أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - في بيت الحوار المتمدن ولادة جديدة














المزيد.....

في بيت الحوار المتمدن ولادة جديدة


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


العراق الحر....
حزب جديد لاينتمي الى دين اوعشيرة اوقومية
المراة فيه كما الرجل

لاول مرة يولد حزب لا ينهج النهج السياسي البحت انما يتوجه بشكل رئيسي الى ان يضم النخبة المثقفة والتي تؤمن بلغة الحوار واحترام الاخر والتي ترفع شعارا طيبا بروح مؤمنة ان الانسان خلق لكي يكون اداة للتعبير عن روح الخالق...ومهما كان هذا الخالق بتعابير والسنة العالم المتعدد اللغات فهو بلا شك مبتكر ومبدع خلاق وعظيم وهو بلا شك ايضا قادر على خلق اشياء قد لايستطيع العقل تحملها، او تصورها حتى...لهذا ادعو انا ومجموعة من المؤمنين بهذا المنطق الى تعضيد هذه الفكرة التي يتخلى فيها الانسان عن ذاتهويذوب الى حد الاندماج مع مايهدف اليه هذا الكيان الجديد...ومن يدري ربما دخلنا الانتخابات القادمة ولكن بشكل غريب وجديد يضمن للاخرين مايتمنون وهو واحد من اهم مايجب ان يتمتع به المنتمي، واهم صفة يتصف بها هذا المنتمي هي ان يكون مثقفا بشكل عام تنطبق عليه شروط الثقافة ويجب ان يكون ملما ان لم يكن مختصا بجانب من جوانب الثقافة، ومن لايجتاز الاختبار يكون احد اصدقاء الحزب لكن ليس متقاطعا او عدوا لهذا الفكر...اننا نريد ان نؤسس لمفاهيم جديدة بناءة يتخلى فيها الشخص عن الذات القاتلة التي تجر صاحبها الى النزوات التي اودت وافشلت الكثير من السياسيين والزعماء ومنذ فجر السلالات والى يومنا هذا...امراض اخطر من السرطان ( الغرور، الشخصنة) وهي تصب في باب الانانية باصدق تعبير...نتمنى على من يؤيد هذه الفكرة ان يدلي برأيه علنا...وبهذا نثبت للاخرين ان الفن والادب والرياضة وغيرها مماشابه من هذه التوجهات لقادرة على ان تنتشل الواقع المرير الذي يمر به بعض من شرائح المجتمع العراقي المرهف...وان نثبت كذلك ان هذه الارض التي تحتضن الرافدين بين ذراعيها ولادة ومبدعة الى الحد الذي تنتج فيه من يستطيع انقاذ الاخرين من كل اثم، بلغة التسامح والمحبة والابتعاد عن تجارب الاخرين الخاطئة والسير جنبا الى جنب مع تلكم الشعوب التي تنام الان هانئة...لعلنا وعلى بساطة مانطرح نعيد او نحاول اعادة البسمة الى الطفل..وان تعيش المراة فيه وكانها رجل...لاتختلف عنه باي صفة..وهذا المبدأ يتقدم على كل المفاهيم الاخرى... سنحاول جاهدين توضيح بعض اهدافنا مستقبلا...نتمنى على الجميع ان يتحفونا بافكارهم البناءة....بعيدا عن الدين والعشيرة والقومية...هو حزب العراق الحر.. ومن يسكن على ارض العراق اليوم او غدا هو ابن هذا الحزب وهو نصيره دون انتماء...ان جل مانفكر به اننا نعطي درسا لمن يتحدث عن فكر ولايستطيع تطبيقه...وخير ارض يولد عليها هذا النهج الجديد ( الحوار المتمدن) وسيثبت التاريخ ان الحوار المتمدن هو الام الحنون التي ترعى ابنائها عن اذى الاخرين ، ونحن نتمنى ان نكون ابناء برره للحوار المتمدن ومن يكتب في الحوار المتمدن جميعا دون استثناء لاننا لانعرف لغة التقاطع...وماهي الا ايام وسنرى كيف تتجمع الناس من ذوي الشان هنا في الحوار المتمدن لكي يرسم ويوسم هذا الابن البار لكي يرى النور منك وفيكم...لعلنا سنكون قد اسسنا لبنة طيبة يذكرنا بها القادمون..



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسكرة العراق من جديد
- ربيع ا ل FIFA .... متى ؟.... وكيف ؟
- مرة ثانية....الانبار لا حل الا الاقليم
- المسلسلات الرمضانية بين التربح الفاحش والابتذال المفضوح - 1 ...
- ياصاحبي
- منتخبنا الكروي...الحلول
- لكوني واني ونحن العراق
- ( الانبار لا حل الا الاقليم ) ملاحظات غاية في الاهمية وتسترع ...
- الانبار ...لاحلّ الاّ الاقليم
- مطر اخضر فوق الغار
- تراتيل الحنين
- رسائل مفتوحة الى الامير -3-
- رسائل مفتوحة الى الامير - 2 -
- رسائل مفتوحة الى الامير
- من جرب الكي لاينسى مواجعه.....
- فليعتبر المعتبرون
- المراة نصف المجتمع... مفهوم خاطيء !!
- ان تكون او ... لا
- -عراقي- اعلى من الباقيات...اليس كذلك؟؟!!
- قبل (....في ذمة الخلود )


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - في بيت الحوار المتمدن ولادة جديدة