أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رد وتحية إلى : فلورنس غزلان














المزيد.....

رد وتحية إلى : فلورنس غزلان


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليق على مقال فلورنس غزلان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=302745
المنشور هذا اليوم بعنوان : إله محايد.

كم أنا آسف يا سيدتي الطيبة أنك لم تتركي المجال للتعليق على مقالك هذا الذي يحمل كل علامات الغضب المشروع والتساؤل المتشائم مع إله يتعامى ولا يسمع ما يحدث على أرض هذا الوطن القديم من قتل وتقتيل باسمه. وأن كلا من المتقاتلين على السلطة يحمل رايته, مقررا معتبرا نفسه أفضل أبنائه...ومن حقه الأسمى تقرير مصيرنا وحرياتنا ومعيشتنا.. وحتى حـيـاتـنـا!!!............
في الماضي وعلى صفحات هذا الموقع, اختلفت معك على بعض من الشكل والجوهر, ولكنني أتفق معك على حب هذا الوطن السوري الذي عشنا فيه شبابنا وأحلامنا وآلامنا. وكم أود هنا معك وفي هذا اليوم بالذات أن يتفق المختلفون على أرضه وخارج أرضه, وخاصة كيف يديرون حياتنا وأفكارنا وأحلامنا...
ليتفقوا..نعم ليتفقوا.. أو ليرحلوا كلهم مع شياطينهم وزعاماتهم ورغباتهم الإمبراطورية..لأننا تعبنا من الخراب..تعبنا من الموت بلا غاية ولا سبب..سوى المذهب الذي ولدنا معه بلا اختيار...إذن أعود إلى هذا إلاه المحايد الذي تتحدثين عنه, وما زلنا نتقاتل باسمه وحقوق بنوته ووراثته وأقواله ودعاياته ووعوده منذ قرون مريرة طويلة. لم نحصل فيها سوى على مزيد من القتل والجهل وفصولا مريرة من العتمة والظلمات...ولا ننتظر اليوم منها سوى المزيد من العتمة والظلمات!......
كيف تريدينني أن أقبل حياد إلهك هذا, وباسمه ما زلنا نفرق في شرائعنا اليومية امتيازات الرجل عن المرأة, والإنسان عن الإنسان الآخر...وحتى تشريع قتل هذا الإنسان الآخر؟؟؟!!!...
كيف تريدينني أن أقبله وهو غائب صامت أطرش؟؟؟... وجل مصائبنا وردت وتفجرت باسمه؟...
يقول بعض الحكماء, الغير مؤمنين به طبعا..أننا نحن صنعناه وفق غاياتنا وحاجاتنا, لخدمة سلاطيننا وشيوخنا ومن انتفخوا من التجارة باسمه. فهل هذا يعني أننا كنا غارقين كل هذه الأزمنة بدعايات مغشوشة. وتقاتل الملايين منا من أجله, قرونا طويلة, من أجل لا شيء.. لا شـيء؟... إذن لماذا نتقاتل؟ لماذا نتقاتل بدلا من هدم كل هذه الأصنام البالية الأبوية السلطانية الهرمة, ونستعيد حرياتنا بالتفكير والقرار؟...
لا بد أن العديد في هذا الموقع من المعلقين المحترفين, سوف يكفرونني ويتهمونني بأنني عميل لهذا النظام أو ذاك, أو أنني أسعى لخلق إله آخــر...
يا سيدتي.. أؤكد لك بأنني لا أخدم ولا أؤمن بأي إله أو أية سلطة.. خـاصـة عـربـية أو إسلامية...ولكنني أحب وأتذكر البلد الذي ولدت فيه, وزرعت فيه بعض آثار الطفولة والشباب وذكريات جريحة وأحلاما مخنوقة.. لكنني لا أريد أن يتابع الذئاب نهشه.. ويعيش فيه شعب وأمة تستحق أن تعيش وتــحــيــا!...
كتابتك صحيحة جميلة.. وصرختك اليوم مقبولة... ولكن مع الأسف.. كل حقيقة تقال اليوم عن ســوريأ. . تضيع في وادي الطرشـان...لأن أبناء إلهك المجهول قرروا هــكــذا...
وحتى نلتقي..لك مني كل مودتي واحترامي..وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة بسيطة إلى محمد ماجد ديوب
- رد ضروري على تعليق
- رد على مقال نضال نعيسة
- رسالة إلى مكارم إبراهيم
- رسالة لقتلة حبيبتي
- أصدقاء سوريا في تونس
- Jakob KELLENBERGER
- لماذا لا أصوت لهذا الدستور؟!
- تصحيح ولفت نظر عن فيصل القاسم.. واتجاهه المعاكس
- سيناريو حزين.. واقعي...
- كلمة خلود إلى مدينة حلب
- قرفت..مدام رايس!...
- أسباب الخلاف
- الاختيار ما بين الدب والجب والعشائرية
- عودة..لما بين مراقب الحوار..وبيني.. أو لكل خلاف..عدة حلول
- كلمة إلى السيدة الرائعة مكارم إبراهيم
- رسالة إلى نضال نعيسة
- رسالة إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
- يا سمو الأمير
- من قتل جيل جاكييهGilles JACQIER


المزيد.....




- انفصال نيكول كيدمان وكيث أوربان بعد زواج دام قرابة 20 عامًا ...
- -صورة العمر الجديد-.. أنغام تتألق في -رويال ألبرت هول-.. الأ ...
- تحذيرات للسكان وإقفال المدارس.. تفعيل الإنذار الأحمر في مناط ...
- لأول مرة منذ نحو 6 سنوات.. واشنطن على أبواب إغلاق حكومي وترا ...
- إيطاليا تنسحب من مرافقة -أسطول الصمود- المتجه إلى غزة
- ولية عهد هولندا ووريثة العرش الأميرة أماليا تبدأ الخدمة العس ...
- الحكومة المغربية تعرب عن تفهمها للمطالب الاجتماعية وتؤكد است ...
- أمريكا: هل يتوجه ترامب نحو عسكرة السياسة؟
- إيران: عودة العقوبات بعد عشر سنوات؟
- توقيف ابنة الرئيس السابق زين العابدين بن علي في فرنسا بطلب م ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رد وتحية إلى : فلورنس غزلان