أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - محنة الكُرد الفيلة, محنة سياسية واجتماعية واقتصادية, محنة إنسانية!














المزيد.....

محنة الكُرد الفيلة, محنة سياسية واجتماعية واقتصادية, محنة إنسانية!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها نحن على أبواب الولوج في السنة التاسعة منذ أن أطيح بالنظام الدكتاتوري الفاشي, ها نحن نعيش كيف يغتني البعض ويكتنز الثروات ويشتري العمارات والقصور في الداخل والخارج, ها نحن نشاهد كيف يتصرف البعض الكثير بأموال الشعب العراق عبر أساليب الفساد المالي, ها نحن نعيش استعادة الكثير من المعارضين السابقين والحكام الجدد لدورهم وأموالهم ويضيفون عليها ما لذ وطاب وما خف وغلا, ولكننا نعيش في الوقت نفسه كيف تتواصل محنة الكُرد الفيلية رغم صدور الكثير من القرارات ورغم صدور قرار من المحكمة الجنائية العليا ومن مجلس النواب باعتبار ما حصل للكُرد الفيلية في فترة حكم البعث يدخل في باب جرائم ضد الإنسانية. فمتى تنقشع الغيوم التي تحيط بالكُرد الفيلية, ومتى يستعيد هؤلاء الناس, وهم من أصل أهل العراق, حقوقهم المسلوبة التي استبيحت من الدكتاتورية الفاشية ومن نتاج العقلية العنصرية والطائفية البغيضة.
لم يفقد هؤلاء الناس دورهم أو أموالهم المنقولة وغير المنقولة, بل فقد الالاف منهم حياتهم الغالية. لقد سقط الكثير منهم في الحرب العراقية الإيرانية حين وضعوا في مقدمة القوات المتحاربة, أو قتلوا في سجون ومعتقلات النظام وهم من خيرة شباب العراق.
من المؤسف حقاً أن تهمل هذه الشريحة الطيبة من بنات وأبناء الشعب العراقي رغم ادعاء الجميع بالدفاع عنهم والاستجابة لمطالبهم. سنوياً يعقد الكُرد الفيلية المؤتمرات الحزينة يستذكرون بها شهداء هذه الشريحة المعطاءة ويطالبون بحقوقهم, ولكن لا مجيب!
لن نتعب أبداً من المطالبة باستعادة الحقوق المشروعة والمسلوبة للكُرد الفيلية, لن نكف عن ذلك, سنلاحق المسؤولين وسيحاسبهم الشعب على التفريط بمصالح هذه الشريحة الوطنية. وسيحقق الكُرد الفيلية حقوقهم حين يستعيد العراق عافيته وحين تسقط الحسابات الطائفية ومحاولة الضغط عليهم لكسبهم إلى هذا الحزب الديني الطائفي أو ذاك مقابل حصولهم على بعض الحقوق بصورة فردية وليس على اساس حل المشكلة بكاملها. إنها التجارة القذرة التي يحاول البعض ممارستها مع الكُرد الفيلية. وهو ما ينبغي رفضه. لن يحقق الكُرد الفيلية حقوقهم ما لم يوحدوا صفوفهم ويعززوا لحمتهم ويؤكدا على جملة مطالبهم. وستكون القوى الديمقراطية إلى جانبهم كما كانت دوماً.
الذكر الطيب لشهداء الكُرد الفيلية وكافة شهداء العراق.
الصبر والسلوان لذوي الشهداء.
ولنعمل معاً من أجل ضمان تحقيق حقوقهم المسلوبة.
7/4/2012



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس الأمن يمنح دكتاتور سوريا فرصة لقتل المزيد من الأبرياء!
- طريق الشعب هدف أجهزة الأمن والشرطة العراقية
- تحية إلى الحزب الشيوعي العراقي في ذكرى ميلاده ال 78
- تصريحات رئيس إقليم كردستان في الميزان
- جرائم بشعة جديدة يرتكبها -الإسلاميون- الفاشيون القتلة في الع ...
- دروس الذكرى السنوية الأولى للحراك الديمقراطي الاحتجاجي في ال ...
- دروس الذكرى السنوية الأولى للحراك الديمقراطي الاحتجاجي في ال ...
- المثل الشعبي العراقي يقول: ليش هو -المستحة گطرة لو سطلة!-
- محنة المرأة العراقية من محنة المجتمع العراقي كله [في اليوم ا ...
- هل يتعظ الحكام العرب وحكام العراق من عواقب ما انتهى إليه بعض ...
- من المسؤول عن ذكورية قرارات وزيرة شؤون المرأة في العراق؟
- ما المهمات التي تنتظر حكومة السيد نيچرفان بارزاني
- ساعة الحقيقة: بين الحكم والقتلة ينزف الشعب دمه!
- هل من آذان صاغية لصرخة الأستاذ الدكتور المعماري إحسان فتحي؟
- وداعاً لبشار الأسد.. وداعاً لطغمته الحاكمة ... فمكانكم مزبلة ...
- من أجل مناقشة جادة لمقترحات الأستاذ خالد القشطيني
- رسالة مفتوحة إلى المهندس المعماري المبدع منهل الحبوبي: -العر ...
- أول جريمة إبادة جماعية تركية ضد الشعب الأرمني في القرن العشر ...
- هل يمكن حل الأزمة الطاحنة في العراق؟
- حول تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني حول العراق


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - محنة الكُرد الفيلة, محنة سياسية واجتماعية واقتصادية, محنة إنسانية!