أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - رسالة مفتوحة إلى المهندس المعماري المبدع منهل الحبوبي: -العراق اكبر من أن نخاف عليه !-















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى المهندس المعماري المبدع منهل الحبوبي: -العراق اكبر من أن نخاف عليه !-


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخ الفاضل المهندس المعماري السيد منهل الحبوبي المحترم
تحية ودٍ واحترام
تابعت الكثير من الأخبار التي أوردت مجموعة من الصور الخاصة بالتصميم المعماري الذي أنجزتموه لمشروع مجمع الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي, ومن ثم تابعت بعناية المحاضرة التحليلية الجدلية القيمة بجانبها الفني التي قدمتموها عن ذات المشروع وبحضور جمع من المسؤولين والمعماريين.
لقد كان التحليل منطقياً ومتناغماً مع أسلوب الإلقاء والأحاسيس والمشاعر التي كانت تفيض بها كلماتكم . أقدم أحر التهاني على هذا الإنجاز الفني في التصميم الذي يؤكد وجود كفاءات كبيرة ومتنوعة في العراق إذا ما سمح لها بالانطلاق في فضاء من الحرية والأمن والاستقرار. والمكاتب الهندسية المعمارية العراقية تشكل أحد هذه المجالات الذي يجسد تلك الكفاءات والخصوبة الفكرية والخيال الرحب لدى بنات وأبناء هذا الشعب الجريح. وزها حديد تقدم النموذج الفني المتميز بهذا الصدد.
فلسفة العمارة الحديثة تكمن وراء هذا التصميم المعماري, وهو عميق في مضمونه وشكله ويجسد الوحدة العضوية بينهما. كما إنه يعتبر التجسيد السليم لاستلهام التراث الحي والتعامل معه بأدوات العلم والفلسفة المعماريين الحديثين, فهو يجمع بين الماضي والحاضر ويشير إلى استمرار الحضارة الإنسانية وتلاقحها على الصعيد العالمي. فأنتم من تلامذة إحسان فتحي وخالد السلطاني ورفعت الجادرجي وقحطان المدفعي وغيرهم, ولكنكم في الوقت نفسه أحد تلامذة بناة العراق القديم, وأحد أساتذة العمارة في المستقبل أيضاً.
أنهيتم محاضرتكم القيمة والمكثفة والمهمة بكلمة سحرية أعجبت الحضور وأعجبتني وأظن إنها تعجب الكثير من البشر ممن يتسنى لها رؤية التصاميم والاستماع لمحاضرتكم, إذ قلتم فيها إن "العراق أكبر من أن نخاف عليه". فصفق لكم الحضور, بمن فيهم رئيس الوزراء العراقي! لقد جلبت انتباهي هذه الجملة التي جاءت ضمن تحليل يختلف عن التحليل الفني للعمارة العراقية.
أتفق معكم تماماً في ما ذهبتم إليه, فالعراق كان وسيبقى تلك الرقعة من الأرض الأبدية التي يمر من خلالها دجلة والفرات, إذ لعبا دورهما في نشوء أحد مهود الحضارة البشرية الزاهية. الأرض هي الأرض ستبقى, ووحدة العراق ستبقى أيضاً. لقد سقطت أطنان من القنابل والصواريخ على أرض العراق, فاحترق الإنسان ومات النخيل واقفاً وتلوثت المزروعات ومياه الأنهر والعيون, ولكن العراق بقى كما كان عليه قبل مئات وآلاف السنين.
الخوف يا أخي الكريم ليس على قطعة الأرض الصغيرة في خارطة الكرة الأرضية, فالأرض العراقية باقية ما بقى كوكب الأرض قائماً, ولكن خوفي وخوفكم وخوف الآخرين يفترض أن يتجه نحو الإنسان العراقي, نحو الإنسان الذي أنتج الحضارات القديمة وما يزال يمتلك القدرة على الإبداع, كما أنتم وزها حديد والآلاف المؤلفة من أمثالكم إن توفرت لهم فرصة الحياة للمساهمة في بناء حضارة افنسان الحديث في بلاد الرافدين, في العراق الراهن.
أخي الفاضل, إن الإنسان العراقي هو الذي يموت يومياً بصيغ شتى, يموت بكاتم الصوت, يموت محترقاً بالمتفجرات وتتساقط أشلاء الإنسان متناثرة وتمتلئ هذه الأرض بها وتسيل الدماء عليها. خشيتي وخشيتكم وخشية العالم يفترض أن تتجه صوب الطفل والصبي والشاب وكبار السن من الذكور والإناث, وهم جميعاً معرضون ومرشحون للموت في كل لحظة وفي الكثير من أرجاء العراق, هذه القطعة من الأرض التي يعيش الشعب العراقي بكل مكوناته القومية التي نعشقها جميعاً اشغلتنا جميعاً وأنسانا هذا الوله بها الإنسان العراقي ذاته, إذ بدونه, ليست هناك قطعة أرض تستحق الوله والعبادة. لقد سقط أكثر من 2,5 مليون إنسان عراقي من مختلف القوميات والديانات والمذاهب والاتجاهات الفكرية والسياسية خلال العقود الخمسة المنصرمة بسبب الاستبداد والقمع والحروب. والموت العمد ما زال يختطف العشرات من العراقيات والعراقيين يومياً. فالإنسان أخي الفاضل هو المهدد بالموت وليست الأرض العراقية, فخشيتكم يفترض أن تتجه صوب هذا الإنسان المهدد أولاً وقبل كل شيء, فهو الأثمن على هذه الأرض, وأنتم تشكلون جزءاً من هذا البشر الذي نخشى عليه, رغم أنكم تعيشون مثلي خارج حدود هذا الوطن الحبيب. كم بودي أن تتذكر معي المئات والآلاف من العلماء والأدباء والفنانين والنقابيين والعمال والفلاحين وبقية الكادحين, أن تتذكر أساتذة الجامعات العراقية ومدارسها والمهندسين والأطباء والمحامين والكثير من المثقفين المبدعين في مجالات كثيرة, أن تتذكر الإنسان العامل العاطل الذي يقف في المساطر ينتظر من يشتري قوة عمله ليحصل على أجر يومه ليشبع به بطون أفراد عائلته, وإذا بهم يسلبونه الحياة بسيارة مفخخة أو انتحاري مجرم ويتركون عائلته تتلوى جوعاً. على هؤلاء الناس الطيبين يفترض أن يتجه خوفنا أخي العزيز!
الحزن والإحباط الذي أنتابكم في ميلانو كان في محله, فأنتم كنتم في حزن شديد لا على الأرض العراقية, بل على الإنسان العراقي, على الفقراء والطيبين وعمال المساطر وأبناء الخايبة, الذين يموتون يومياً بالعمليات الانتحارية وتفجير المركبات والاغتيالات, وهي لا تصل إلى أحياء الأغنياء في الخضراء أو القادسية أو غيرهما. الخشية يا أخي على حرية الإنسان وحقوقه, على موته المبكر على أرض العراق على أيدي القتلة.
دعنا, أخي المهندس المعماري اللامع, الذي نعتز به وبفنه وإنجازه كما نعتز بزها وبغيرها من المبدعات والمبدعين, أن نتحاور وأضع أمامكم عدة مسائل جوهرية بعيدة كل البعد عن التشكيك بعملكم الفني أو التقليل من أهميته, بل من أجل أن نرى الأهم على المهم في حياة المجتمع العراقي في المرحلة الراهنة. ولدي الثقة بأن فناناً وعالماً مبدعاً مثلكم لا بد أن يمتلك من الحساسية الإنسانية والعقلية الجدلية بما يسمح لي بطرح هذه الرؤية الحوارية التي راودتني وأنا أستمع لمحاضرتكم القيمة بإصغاء كبير من خلال الرؤية البانورامية لما يجري في العراق الحبيب. هذه الحوارية لا تريد إحراجكم بأي حال, فأنتم أديتم ما عليكم من التزام علمي وفني وأدبي إزاء العراق وقدمتم خير ما يمكنكم تقديمه في المنافسة, بل هذه الحوارية موجهة بالأساس لمن يحكم العراق في هذه الأيام.
1. لقد أقام الدكتاتور صدام حسين أثناء حياته في السلطة في العراق عشرات بل المئات من البنايات الكبيرة والضخمة, بما فيها مجمع مجلس وزراء, التي يصلح الكثير منها أن يكون مجمعاً للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي الحالي, والقصور القائمة التي يسكنونها المسؤولون العراقيون الجدد تؤكد هذه الحقيقة. فليس العراق حالياً بحاجة إلى مثل هذا المجمع. وللتذكير بدروس التاريخ وتجاربه التي تشير بوضوح إلى أن المستبدين في الأرض كافة يسعون دوماً إلى إقامة نصب من هذا النوع لتبقى شاهداً على "عظمتهم!" وتذكر العراقيين بهم لا بالمهندسين الذين صمموا ذلك ولا بالناس الذين بنوا هذه النصب المعمارية والفنية بفكرهم وسواعدهم. وأكبر دليل على ذلك ما مارسه المستبد بأمره صدام حسين في إقامة مجموعة كبيرة من هذه النصب التي أراد بها التذكير بأنه كان الحاكم بأمره في العراق وأن كل ذلك أقيم بناء على أوامره. وتصور إن ذاكرة الناس ضعيفة بحيث ينسون سريعاً مئات الألوف من العراقيات والعراقيين الذين سقطوا بسبب سياسات هذا الدكتاتور الأهوج. وها أنا في خشية من أن نعيش تجربة ثانية من هذا القبيل, إذ أن بوادرها كثيرة حقاً وملامح الاعوجاج ظاهرة صدقاً.
2. في هذه الأرض الغنية المعطاءة يعيش 29% من سكان العراق تحت خط الفقر المعرف دولياً, وما يماثل هذه النسبة من الناس في هذا العراق الحبيب تعيش على أو فوق خط الفقر المشار إليه. أليس حرياً بتلك المليارات التي يراد صرفها على مثل هذه المشاريع أن توجه أولاً إلى بناء دور سكنية للمحرومين الذين يعيشون في ظروف قاسية غير إنسانية, أو إقامة دور لتدريس الطلبة بدلاً مما نراه اليوم من دور طينية, أو معالجة المستنقعات المائية التي تغمر المناطق السكنية الشعبية بسبب عدم وجود مجاري المياه الآسنة في العراق. تشير وزارة الإسكان العراقية إلى أن البلاد تعاني من نقص يبلغ عدة ملايين من الشقق والدور السكنية في الوقت الحاضر. هل سمعتم بتلك السيدة العراقية الكادحة التي مات معيلها وترك لها ست بنات بمختلف الأعمار أُجبرت على بيع ثلاث منهن لكي تستطيع أن تبني سقفاً لبقية بناتها في العراق! هل يمكن أن يقبل ضمير الإنسان الحي بمثل هذا الواقع المرير.
3. على هذه الأرض العراقية الطيبة ذاتها تعيش نسبة عالية من القوى القادرة على العمل بدون عمل وتصل إلى أكثر من 25%, وأكثر من هذه النسبة تشكل البطالة المقنعة في البلاد, ولا تتوجه الأموال صوب تشغيل هؤلاء الناس بالعملية الإنتاجية لإشباع البطون وسد الحاجات الأساسية وإزالة الأرضية الخصبة التي يستفيد منها الإرهابيون لتوفير قتلة جدد لعملياتهم الإرهابية.
4. العراق الراهن لا يمتلك إستراتيجية للتنمية الوطنية ولا يمتلك تصورا واضح لما يفترض أن ينشأ في هذا العراق النفطي. وموارد النفط المالية بدلاً من أن توجه للتنمية الإنتاجية في الصناعة والزراعة والتعليم والبناء, توجه اليوم لاستيراد السلع الاستهلاكية السيئة والجيدة, المعمرة وغير المعمرة, ولكنها كلها بعيدة عن إعادة إعمار الاقتصاد العراقي. لا بد وأنكم عشتم مع الناس, أرجو ذلك, وعرفتم أزمة الكهرباء والماء, وأزمة السكن, وأزمة التلوث, وأزمة المدارس, وتراجع مستوى التعليم, ولا بد أنكم عشتم أيضاً, وأرجو أن تكونوا قد تعرفتم عليه, المحسوبية والمنسوبية والرجل غير المناسب في المواقع الحساسة من الاقتصاد والمجتمع العراقي, والأموال التي تصرف لإبقاء التخلف الفكري والوعي الاجتماعي والديني على حاله وليبقى الصراع والاستقطاب الطائفي ويستعر أكثر فأكثر.
5. هل تعرفون أن العراق خصص 0,2% من إجمالي الميزانية العامة لأغراض وزارة الثقافة, ولكن المليارات لأغراض العسكر وللرئاسات الثلاث التي تشكل كلها نسبة عالية من الميزانية الاعتيادية.
6. في العراق الراهن أصبح لدينا جمع كبير من أصحاب المليارات, دعْ عنكم أصحاب الملايين, من الدولارات الأمريكية من ذوي النعمة الحديثة والقطط السمان ممن هم في الحكم أو حواشيه, وهو الذي له القدح المعلى في البلاد, إن هذا الجمع يعيش على السحت الحرام, على أموال الشعب وقوته اليومي, فما نام جائع ليلته إلا بجواره شبعان متخم! والغريب أن المسؤولين في العراق فرحون بوجود أصحاب المليارات والملايين ويفخرون بهم, في حين أن نسبة عالية من الناس تتضور جوعاً.
7. ليس في نيتي أن أشير إلى أكثر من ذلك, ففي الجعبة الكثير الذي يمكن قوله بهذا الصدد, ولكن أشير أخيراً إلى الصراعات السياسية التي لا تدار بصورة عقلانية وحكيمة في البلاد, بل تقود إلى المزيد من منح الفرص للقتلة المجرمين من مختلف الأصناف ليقتلوا المزيد من العراقيات والعراقيين. والمشكلة تكمن في أن سياسيي العراق منشغلون ولاهون بمن يبقى منهم في السلطة ومن يهيمن على الوضع ومن يستطيع أن يكسر عظم الآخر, وهم لا يريدون أن يروا أن عظم الشعب هو الذي يكسر ويطحن يومياً لا عظامهم!
في مثل هذه الأجواء ينمو ويغتني التآمر الداخلي والخارجي, وليس طارق الهاشمي, إلا ورقة واحدة من أوراق كثيرة عابثة بمصير ومستقبل الشعب في العراق من الداخل والخارج. فليست التصريحات الوقحة لرئيس وزراء تركيا أردوغان من جهة, والتصريحات الأوقح التي أدلى بها قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني من جهة ثانية, سوى التعبير الواقعي عن مظاهر فعلية لهشاشة وضعف واهتزاز الأوضاع العامة التي تعاني منها الحكومة العراقية الراهنة. والغريب بالأمر إنها سعيدة باستمرار مجلس الوزراء على هذه الحالة المزرية.
أرجو أن لا أكون, أخي الفاضل الأستاذ منهل الحبوبي, قد أثقلت عليكم بهذه الرسالة المفتوحة, فهي وأن كانت موجهة إليكم, فإنها في حقيقة الأمر موجهة إلى أولئك المسؤولين الذين لا يتعلمون من دروس وتجارب الماضي القريب, دعْ عنكم البعيد, ويريدون خوض تجاربهم الخاصة التي لا تنتهي إلا إلى ما انتهت إليه التجارب السابقة والقريبة جداً, والتي كلفت الشعب العراقي الكثير من الضحايا والأموال والحياة المدنية والتراث الحضاري, ولكنها كلفت بالمحلة النهائية الحكام الموت والخزي والعار.
لا أريد أن أحرمكم بأي حال من عملية تنفيذ هذا المشروع المعماري الأصيل, ولكني لا أجرؤ في الوقت نفسه السكوت على ما يتعارض مع إرادة الشعب العراقي في المرحلة الراهنة وحاجاته الأساسية ومعالجة مشكلاته المباشرة, فالساكت عن الحق شيطان أخرس, ولدينا في العراق الكثير من الشياطين التي ترتدي أزياء وملابس أخرى.
لكم ولمن يعمل معكم المزيد من الإبداع المعماري والحياة الهانئة والسلامة.
مع خالص التقدير والمودة
كاظم حبيب
برلين في 29/1/2012



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول جريمة إبادة جماعية تركية ضد الشعب الأرمني في القرن العشر ...
- هل يمكن حل الأزمة الطاحنة في العراق؟
- حول تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني حول العراق
- المستبدون القتلة في سوريا والمحكمة الجنائية الدولية
- التعامل مع الصحف العراقية جحيم لا يطاق!
- هل للقتلة في العراق دين أو مذهب؟
- ألا تشكل الجامعة العربية إحدى أهم الكوارث العربية؟
- هل من سبيل لوقف سفك الدماء في العراق؟
- كارثة تلو أخرى... فإلى متى يا حكام العراق ؟
- الاستبداد والتآمر والقسوة وتغييب المصلحة العامة هي جزء من مح ...
- خاطرة: من يكرس حكم المستبدين في الأرض؟
- مجزرة جديدة للحكومة التركية ضد الشعب الكُردي
- بغداد تئن من وجع الجميع !!
- تفاقم الصراعات المحلية والإقليمية والدولية المستقطبة في العر ...
- الصراعات السياسية ونجاح قوى الإرهاب في قتل المزيد من الأبريا ...
- العراق وموقعه ضمن اللائحة الدولية لحقوق الإنسان والشفافية ال ...
- -صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ-, بل ولا يفقهون! ...
- العلاقة الجدلية بين الأمن والحريات العامة وحقوق المواطن
- حيدر الشيخ علي إنسان ومناضل كردي-عراقي ثابت
- العبثية القاتلة في سلوك المالكي وحزب الدعوة الإسلامية في الع ...


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعتزم زيارة إسرائيل مع استمرار مفاوضات ...
- بيروت.. الطلاب ينددون بالحرب على غزة
- أبو ظبي تحتضمن قمة AIM للاستثمار
- رويترز: مدير المخابرات الأميركية سيتوجه لإسرائيل للقاء نتاني ...
- البيت الأبيض: معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الأربعاء
- البيت الأبيض يعلن أنه أوعز لدبلوماسييه في موسكو بعدم حضور حف ...
- شاهد.. شي جين بينغ برفقة ماكرون يستمتع بالرقصات الفولكلورية ...
- بوتين رئيسا لولاية جديدة.. محاذير للغرب نحو عالم جديد
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاقتحام دباباته لمعبر رفح
- بالفيديو.. الجيش الكويتي يتخلص من قنبلة تزن 454 كلغ تعود لحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - رسالة مفتوحة إلى المهندس المعماري المبدع منهل الحبوبي: -العراق اكبر من أن نخاف عليه !-