غسان نامق
الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 13:35
المحور:
الادب والفن
عَهْداً
أيها اللقلق
سأحتفظ بالأغنية *
حتى تـُنهي خِصامَكَ الذي طال
وتعود.
عُدْ بثـَوبـِكَ القديم
أو بثوبٍ جديد
سيان عندي.
فلا يهمني إلا . . .
أن تعود.
* في ستينيات القرن العشرين، حين كنت في العقد الأول من عمري، كنت وأهلي نعيش في بغداد، وكنا نقضي شطراً كبيراً من العطلة الصيفية كل عام في بيت جدي لأمّي في الموصل، الموصل القديمة، في محلة جيمع خزام (جامع خزام). وكنت كل يوم، أنا وأقراني من أطفال أقربائي، نقف في حوش (فناء) المنزل المنفتح على السماء، رافعين رؤوسنا عالياً، متابعين اللقلق مُحلـِّقاً في عليائه، ومنشدين له:
لقلق لقلق حَجّي . . . . . بوّاق الصابوني
لقلق لقلق حَجّي . . . . . بوّاق الصابوني
لقلق لقلق حَجّي . . . . . بوّاق الصابوني
لقلق لقلق حَجّي . . . . . بوّاق الصابوني
باللهجة الموصلية: حَجّي (حاج) – بوّاق الصابوني (سارق الصابونة)!
#غسان_نامق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟