أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - ديوان نزف التراب في اليوم السابع














المزيد.....

ديوان نزف التراب في اليوم السابع


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 14:55
المحور: الادب والفن
    


ديوان نزف التراب في اليوم السابع
القدس: 5 نيسان –ابريل- 2012 ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الدورية الأسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس ، ديوان "نزف التراب" للشاعر بكر زواهرة الصادر في نهاية كانون الثاني-يناير- 2012عن دار الجندي للنشر والتوزيع، وهو باكورة أعماله الشعرية التي تصدر في ديوان.
بدأ النقاش جميل السلحوت فقال:
بكر زواهرة شاعر فلسطيني في الثلاثينات من عمره، ولد في عرب التعامرة قضاء بيت لحم ويقيم في بيت صفافا في القدس، والقارئ لقصائد الديوان -الذي قسّمه صاحبه الى بابين، باب للقصائد الوطنية والثاني للغزل، سيجد أن الشاعر لجأ الى الشعر العمودي المقفى، بشكل واضح، وأجاد فيه أكثر من إجادته في الشعر الحرّ، وإن كانت الصور الشعرية في القصائد العمودية بحاجة الى عناية أكثر، فإن ضعفها واضح في قصائد الشعر الحر، بل إن بعضها جاء كتقرير اخباري مثل قصيدة"جدار العنكبوت" التي يصف فيها جدار التوسع الاحتلالي.
وقراءة متمعنة للقصائد تشي بأن بكر زواهره يتمتع بموهبة الشعر، لكنه لم يصقل هذه التجربة من خلال الاطلاع بما يكفي على الشعر العربي القديم والحديث. حتى أنه يبدو ناظما أكثر منه شاعرا في بعض القصائد مثل قصيدته الساخرة "المحامي".
أمّا بالنسبة للمضمون، فواضح أن الشاعر يعيش آلام وآمال شعبه، ولا خيار له في ذلك، فهو ابن هذا الشعب الصابر المجاهد، ولذا فإن تعلقه بالقدس وما تمثله في الوجدان الفلسطيني والعربي واضح للعيان، وقصائده في القدس لا تَصَنُّع فيها، وهذا نتاج عاطفته الصادقة تجاه جوهرة المدائن، وكذا بقية قصائده الوطنية وإن كانت أقل جودة من مثيلاتها عن القدس.
وقال رفعت زيتون:

أبدأ مداخلتي من صفحة رقم 70 في ديوان الشّاعر بكر زواهرة
وتحديدًا عند بيت الشّعر الوارد في قصيدته والذي يقول فيه
ولستُ أرضى بنقدٍ غير منتقدٍ .... نفسي وأثني على نقدٍ لأوزاري
وأنطلق من هذا البيت في مداخلتي المختصرة، وقد وجدت هذا البيت
منفذًا مناسبًا لتمرير ما أريدُ قوله
وبداية أبارك للشّاعر بكر هذا الإصدار البكر والذي وجدتُ فيه خامة جيدةً
لميلاد شاعر جديد، شاعرٍ يميلُ الى الأصالةِ في نظمِ القصيد، ويعيدنا إلى
زمن القصيدة الكلاسيكيّة القديمة والتي كانت بوابة النّجاحِ لكلِّ شاعر
حتّى أولئك الذين ساروا في دروب الشّعر الحديث.
وعودة إلى ما بدأتُ به، أقول أن شاعرنا كغيره من الشعراء الذين خاضوا
أولى تجارب إصداراتهم- وأنا منهم- كأنّه كان يصارع الزّمن
حتّى يرى وليده هذا النّورَ، وحتّى يرى بأمّ عينه ثمرة هذا الجهد،
ومن منطلق الحرصِ على قلمه الجميل كنت أودُّ لو أنّه أعطى مزيدًا من الوقت
لهذا العمل، وبذل مزيدًا من الجهد واشتغل أكثر على لغته الشّعرية
لتجاوز بعض كبوات الوزن، وهفوات الطّباعة، وزلّات اللغة تركيبًا
ونحوًا ومنطقًا، وهذا مجرّد رأي يحتمل الخطأ والصّوابَ،
قرأتُ في ديوان الشاعر بكر القصيدة الوطنية وقصيدة الغزل وبعض النّثر
وقد أذهلني أحيانًا قوّة المعنى والمبنى لبعض الأبيات، ولكنّي بالمقابل
قرأت ما أثّر على تلك النماذج سلبًا لأكثر من سبب
ومنها مثلًا :
- التّكرار للمفردة أو الجملة أو المعنى في القصيدة الواحدة
أو في مجموعة قصائد ومثال ذلك جملة ( يا قدسُ ) التي تكرّرت في أكثر
من قصيدة أكثر من مرّة، وكلمة الشّعر في قصيدته الثانية، وغيرها.
- خلل أو كسر الوزن:
في جملة ( من قبل أن يحشر الواحد الصمدُ ص23 ) عند مستفعلن الثانية
والقصيدة على بحر البسيط.
وفي ذات القصيدة في جملة ( بغداد لا بل عليها الجوّ يترصّد) كسر واضح
في فعلن الثانية وهي على البسيط.
وفي جملة ( لا تعجبي من ذا إلا فلتعجبي ص42) وأظنّه خطأ طباعيّ أدّى
إلى كسر الوزن، ولو كان ( لا تعجبي من ذا ألا فلتعجبي) لاستقام الوزن
والقصيدة على بحر الكامل.
ويتكرّر ذلك في ذات الصفحة في أكثر من موضع.
وهناك هنات في بعض الدلالات التي اضطر لها الشاعر لضبط الوزن
ومنها كلمة الوسامة ص34 وحسب سياق الجملة أراد بها الوسام
وكلمة مكاتبًا وهي جمع مكتب وسياق الجملة يقود إلى الكتب، وليس المكاتب
وجمع شاعرنا كلمة ترب على أتراب والأتراب هم الصديقات اللواتي يكنّ
قريبات سنًّا، واستخدام كلمة الفرسان للدلالة على الفرس كذلك.

هذا بعض ما جعلني أقول في بداية مداخلتي أن مزيدًا من الاشتغال على اللغة
وكذلك التّدقيق العروضي كان سوف يخدم الدّيوان أكثر للخروج بحلّة أجمل
وكذلك لاحتواء الدّيوان على الكثير من مواطن الجمال والقوّة، ولأنّ أيّ خدشٍ
في وجه العروس حتمًا سيكون ظاهرًا جليًا وسوف يؤثر على جمالها العام.
وتحدث ابراهيم جوهر وأشاد بموهبة الشاعر، لكنه اعتبره متسرعا في نشر ديوانه.
أمّا سمير الجندي فقدتنبأ بمستقبل شعري لبكر زواهرة.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان نزف التراب لبكر زواهرة
- جرائم حصار قطاع غزة
- اليوم السابع تحتفي بالأديب جميل السلحوت
- بدون مؤاخذة-دولة واحدة أم دولتان
- رواية ظلال باهتة وفنتازيا الأدب
- حفل تكريم الأديب جميل السلحوت شخصية القدس الثقافية للعام 201 ...
- محمود شقير: جميل السلحوت...المثقف المقدسي المثابر
- أوراق مرمر القاسم مهربة في ندوة اليوم السابع
- أوراق مرمر القاسم غير المهربة
- بدون مؤاخذة-هناء شلبي من ينقذها؟
- رواية الوجوه البيضاء في ندوة اليوم السابع
- المرأة وحقوقها
- عفوا سيادة الرئيس
- نازك ضمرة يعود لطفولته في رواية الجرّة*
- مديح لمرايا البلاد في ندوة اليوم السابع
- محمود شقير في مديح مرايا البلاد
- رواية -هوان النعيم- لجميل السلحوت تثير جدلا في ندوة مقدسية
- قراءة في رواية -هوان النعيم-
- خضر عدنان المدافع عن كرامته وكرامة شعبه
- البكاء على سوريا


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - ديوان نزف التراب في اليوم السابع