أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية ظلال باهتة وفنتازيا الأدب














المزيد.....

رواية ظلال باهتة وفنتازيا الأدب


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3676 - 2012 / 3 / 23 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
رواية ظلال باهتة وفنتازيا الأدب
رواية ظلال باهتة للأديب الفلسطيني نازك ضمرة المغترب في أمريكا، صدرت عام 2006 عن دار فضاءات للنشر والتوزيع والطباعة في عمّان- الأردن.وتقع في 332 صفحة من الحجم المتوسط.
في روايته "الجرّة" الصادرة عام 1997 عاد أديبنا نازك ضمرة الى طفولته في مسقط رأسه قريته بيت سيرا، واستذكر تلك الطفولة بما لها وما عليها، وفي روايته هذه"ظلال باهتة" يعود بنا إلى مرحلة المراهقة والشباب المبكر التي عاشها، وقد لجأ الى الخيال الذي ينطبق على الواقع ليكتب لنا ما يشبه سيرته وسيرة أبناء جيله، ...كتب عن مرحلة الدراسة الثانوية، وعن النكبة الأولى وما صاحبها من ضياع ولجوء...كتب عن التشرد والضياع والفقر والحرمان، وعن تشتت العائلات والأسر الفلسطينية في مخيمات اللجوء...كتب عن عمله كمدرس بعد أن أنهى الثانوية العامّة"المترك" وكتب عن حبّه الطفولي الأوّل لابنة الجيران، وعن حبّه المبكر الذي ابتدأ صدفة في سيارة أجرة، واستمر لاحقا...كتب عن القيود الاجتماعية التي تقيّد العشّاق الشباب، ومحاولتهم كسر هذه القيود، وكتب عن الفضيلة وعن الرذيلة، وعن القوّادين وعمّن مارسوا البغاء مستغلين الأوضاع الاقتصاديّة لفتيات جار عليهن الزمن، وكتب عمّن ارتادوا "مقاهي" معاقرة الخمور وتعاطي المخدرات، ولم يغب عن باله المرور على فئات اجتماعية، اشتركت وتباعدت في حياة البؤس مع أنها مختلفة قوميا ودينيا وطبقيا....وكتب عن الأسرة الفلسطينية الممتدة وعن التكافل الاجتماعي بين أفرادها....وكتب عن أحزاب وقيادات كلها تمسحت بقميص القضية الفلسطينية...وكتب عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكنيسة المهد…كتب رسائل العشق والغرام.
فهل ما كتب عنه هو مجرد"ظلال باهتة"لا يزال طيفها عالقا بذاكرته؟ أعتقد ذلك خصوصا وأنه يعيش مغتربا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك رأى ثقافات مختلفة، فعاد إلى ذاكرته ينبشها ويلهو بحلوها ومرّها....والذكريات جميلة دائما.
الأسلوب واللغة: استعمل الكاتب لغة سردية تداخلت فيها حكايات وقصص من هنا وهناك، لتخدم النص، وكأني بالكاتب المولود عام 1936 يريد أن يقول لجيل أبنائه وأحفاده: هكذا عشت وأبناء جيلي.
وفي سرده لجأ الكاتب الى عبثية النصّ، فتراه يتكلم عن حكاية ما، ثم يدخل في أخرى بعيدة عنها، ثمّ يسترجع ثالثة بعيدة عمّن سبقنها، وكأنه يريد التعبير عن عدم انتظام الحياة في تلك المرحلة.
المكان والزمان: تدور أحداث الرواية في قرية الكاتب"بيت سيرا" التي لم يذكر اسمها، وتتنقل الى رام الله والقدس وعمّان والزرقاء وبيت لحم...وبعض القرى التي لم يذكر اسمها أيضا....وكان الانتقال من مدينة الى أخرى لا يبدو منطقيا في كثير من المواضع، وإن كان يعتمد على الاسترجاع، وهذا ما يتعب القارئ في الربط بين الأحداث.
شخصيات الرواية: واضح أن الشخصية الرئيسية في الرواية هي شخصية وديع، وبالتأكيد هي شخصية الكاتب نفسه، لكن المثير هو شخصية المرأة"رامينة، فامينا، مينا، وأمينة" ولم يترك الكاتب للقارئ متعة التفكير بهذه الشخصية، عندما مهّد لها في الصفحة 9 موضحا أنها أسماء لنفس المرأة. فماذا أراد بذلك؟ فهل أراد بأن يقول للقارئ أن المرأة هي المرأة نفسها مهما تعددت أسماؤها أو شكلها أو ديانتها؟ أم ماذا؟ أم أراد أن يقول لنا بأن هموم المرأة ومعاناتها واحدة؟
20-3-2012
"ورقة مقدمة لندوة اليوم السابع"



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفل تكريم الأديب جميل السلحوت شخصية القدس الثقافية للعام 201 ...
- محمود شقير: جميل السلحوت...المثقف المقدسي المثابر
- أوراق مرمر القاسم مهربة في ندوة اليوم السابع
- أوراق مرمر القاسم غير المهربة
- بدون مؤاخذة-هناء شلبي من ينقذها؟
- رواية الوجوه البيضاء في ندوة اليوم السابع
- المرأة وحقوقها
- عفوا سيادة الرئيس
- نازك ضمرة يعود لطفولته في رواية الجرّة*
- مديح لمرايا البلاد في ندوة اليوم السابع
- محمود شقير في مديح مرايا البلاد
- رواية -هوان النعيم- لجميل السلحوت تثير جدلا في ندوة مقدسية
- قراءة في رواية -هوان النعيم-
- خضر عدنان المدافع عن كرامته وكرامة شعبه
- البكاء على سوريا
- بدون مؤاخذة- فشل القوى القومية واليسارية
- (يوميات امرأة محاصرة) في ندوة اليوم السابع
- سما حسن في مجموعتها القصصية الجديدة
- فوز التيارات الدينية ليس مفاجئا
- أدب السجون


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية ظلال باهتة وفنتازيا الأدب