أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هام جدا .. مزاد بيع مصر بين -المجلس العسكرى- .. و-الإخوان-















المزيد.....

هام جدا .. مزاد بيع مصر بين -المجلس العسكرى- .. و-الإخوان-


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** صديقى والمقيم فى أخر بلاد العالم .. دائما يرسل لى رسائل طمأنينة من ناحية المجلس العسكرى .. وأنا من طبيعتى أتشبث بأى أمل ، يعود بنا إلى مصر التى تاهت وسقطت ، وفقدت مذاقها .. وكلما مرت الساعات دون بادرة أمل ، أصاب بحالة من الإحباط والقرف واليأس .. ولا أستطيع أن أصمت على هذه المهزلة التى تمر بها مصر ... فما هى أخر التوقعات لمستقبل مصر المظلم ؟!! .. ، بل أقول أنه للأسف الشديد ، وبدون مزايدة ، أن كل ما توقعته منذ نكبة 25 يناير ، نجنى ثماره الأن .. وإذا نظرنا قليلا وإلتقطنا الأنفاس .. فنجد أننا نسير إلى ظلام دامس .. وتدمير شامل لهوية هذا الوطن .. والتى مرت ببعض المراحل التى سوف نذكرها ..

· المرحلة الأولى :

** هذه الفئة الضالة ، والمخادعة .. هم المستفيدون الوحيدون من فوضى 25 يناير .. مع الإعتذار لكل شاب خرج يوم 25 يناير ، للمطالبة بـ "عيش – حرية – عدالة إجتماعية" .. وقدم حياته ثمنا لهذه الحرية ، التى إقتطفتها الذئاب ، وإبتلعتها الحيات .. وإنقضوا على وطن بأكمله .. فهؤلاء الشباب هم الشرارة التى إنتظرها الكذابون واللصوص ، وقد إستخدموا كل طرق الخداع والمكر والدهاء واللصوصية ، فى إستقطاب الجهلاء والمغيبين من الشعب المصرى .. بينما وقف المجلس العسكرى "يراقب هذا السعار الذى أصاب الإخوان دون أن يتدخل" !!!! ..

** عندما أجريت عملية الإستفتاء على التعديلات الدستورية ، وهل يتم إجراء هذه التعديلات أولا ، أم يتم إجراء الإنتخابات البرلمانية أولا .. قام الإعلام العاهر بدور القوادين ، وبدأوا يقدمون مجموعات يتم إختيارها بعناية فائقة .. وعلى رأسهم هذا المخرب ، الكاتب الإسلامى ، المدعو "حسن نافعة" .. ود. "نهى الزينى" الإخوانية" ، والإخوانى "عصام سلطان" ، والإخوانى "محمود غزلان" .. ومجموعة كبيرة من السلفيين والإخوان ، وظلوا يتحدثون عن الفراغ السياسى ، ومن سيضع الدستور .. وكيف نترك الوطن فى هذه المرحلة دون برلمان ، حتى يتم تهيئة الشعب المصرى لقبول هذه المرحلة !! ... فى الوقت الذى كان يحرض فيه جماعات الإخوان على إشعال الشارع المصرى بمزيد من الفوضى .. وإختفت كل الأصوات التى تطالب بالدستور أولا .. ولم نعد نسمع عن هذه الأصوات إلا فى أحلام اليقظة .. وهذه ضمن المخططات التى لا يمكن أن تكون بعيدة عن المجلس العسكرى ، لسبب بسيط .. أنه صاحب القرار ، وصاحب رؤية سياسية ، وعسكرية ، وقانونية .. ولا يعقل أن كل القادة العسكريون لا يلعبون سياسة ، ولا يدركون خطورة المرحلة التى تذهب إليها مصر ، وخطورة جماعة الإخوان المسلمين ، ومحاولاتهم المستميتة للوصول إلى سدة الحكم فى مصر .. والتى أدت إلى محاولة قتل الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" ، ثم إغتيال السادات ، ثم محاولات عديدة تعرض لها "مبارك" من قبل الجماعات الإسلامية .. ومهما كانت المؤامرات التى تحيك حول مصر .. فهل هذا مبرر للمجلس العسكرى لتسليم مصر لهذه الجماعات ، بل والإفراج عن المعتقلين ، رغم أنهم لم يتنازلوا عن مبادئهم ، ولم يتنازلوا عن أفكارهم ، هو ما يجعل مصر مهيأة وقادمة على مرحلة من الفوضى والدمار !!! .. هل هذا يعقل ؟!!! ..

** إن ما نراه بموافقة المجلس العسكري ، هو الدمار نفسه .. وعندما طالبنا بأن يحكمنا الجيش ، ولو لفترة إنتقالية ، حتى تستقر الأمور .. فهى دعوة لكشف خبايا وأسرار المجلس العسكرى فى تسليم مصر لجماعة محظورة .. فهل يعقل أن يترك أب ، إبنته الوحيدة للذئاب الجائعة ، وكلاب السكك ، والإكتفاء بالفرجة ، والإنتظار .. من يفوز بها حتى يسلمها له ، بل ويصفق للفائز ، ويمنحه الأوسمة والنياشين !! ..

** لقد نجح الإخوان فى غزوة الصناديق .. بعد أن أوهموا هذا الشعب الأمى الجاهل ، أن الإستفتاء سيتم على المادة الثانية من الدستور .. وهى أن الإسلام دين الدولة ، وأن الكنيسة تطالب بإلغاء هذه المادة .. فخرجت جحافل هذا الشعب الأمى ، لتقول "نعم للإسلام" .. أى "نعم للإخوان" .. فالإسلام فى مصر ليس له إلا معنى واحد ، هو أن تكون ضمن الجماعة .. أو سلفى .. إذن ، فأنت مسلم .. أما فيما عدا ذلك فهم كفار ، سواء كانوا أقباط كفار بدينهم أم مسلمين لا ينتمون للجماعات الإسلامية فهم كفار بإسلامهم .. ومع ذلك كان موقف المجلس العسكرى الذى أعلنه أكثر من مرة .. أنه يراقب ولا يتدخل !!!! ...

· المرحلة الثانية :

** أجريت أقذر عملية إنتخابية لبرلمان مصر ، الذى أصابه كل العوار من إختيار المستشار ، رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ، إلى لجوء بعض القضاة إلى توجيه الناخبين ، إلى طريقة جرجرة مجموعات كبيرة من الشعب عن طريق تهديدهم بدفع غرامة 500 جنيه ، للممتنعين عن الإدلاء بأصواتهم .. والمدهش أن يتم نشر هذا الكلام فى الصحف والإعلام الخسيس ، ولا يكذبه أى مسئول ، والنتيجة خروج أهل الكهف للتصويت ، وهم يتساءلون "هل التصويت للملك فاروق .. أم الرئيس عبد الناصر" .. بل أنه تم نقل رأى رجل مسن ، وهو يقف أمام إحدى اللجان ، ويقول سوف أنتخب حزب "الحرية والعدالة" ، ولن أرشح "الإخوان ، لقد مللنا منهم" ..

** هذا بجانب مسخرة العلامات الإنتخابية .. وهى "الكنكة .. والبراد .. والشمسية .. والنظارة .. والعين .. والكرسى .. والمنضدة .. والولاعة" .. وكلها أشياء يستخدمها المواطن ، فهل يعقل .. إن لم يجد الناخب البراد أمامه ، فما المانع أن ينتخب الكنكة .. وإن لم يجد الكرسى ، ما المانع أن يعلم على الكنبة !!! ... هذا بجانب رشاوى الزيت والسكر واللحمة ، التى كانت توزع فى المناطق الشعبية على الملأ فى سيارات لجماعات الإخوان ، تجوب الميادين مع وضع ملصقات تقول "نحن نحمل الخير لكم" ...

** وفى هذه الأثناء ، وهذه الأحداث ، وهذه السيناريوهات .. ونحن نكتب ونصرخ ونقول .. لا تصدقوا هؤلاء الكذابون ، والجميع يكيدون فى مقالاتنا .. بل لقد طلبت أن يقف الأقباط ، ولو مرة واحدة ، موقف موحد ، وهو رفض عمليات الإنتخابات .. إلا أنه كان للأسف بعض الأغبياء ، وأكرر ، الأغبياء .. وهم يعرفون أنفسهم .. كانوا يحرضون الأقباط على الذهاب إلى صناديق الإنتخابات ، وهم لا يعرفون أن هذه الصناديق فى ظل عدم وجود شرطة ، ولا طبقة سياسية ، تدرك خطورة هذه الجماعة .. ستتحول بقدرة قادر إلى كل مرشحى الإخوان والسلفيين .. فى الوقت الذى ترك رئيس اللجنة العليا للإنتخابات ، الحبل على الغارب ، عن عمد ، لكل فنون التزوير والدعاية ، وغلق اللجان للترويج ولصالح جماعة الإخوان والسلفيين ، دون أى رقيب أو تدخل من أى جهة مسئولة ..

** هذا فى الوقت الذى كان يهل علينا المجلس العسكرى ليصدر كل نصف ساعة بيانا ، يعلن فيه عن سعادته لإتمام المرحلة الأولى .. ثم الإعادة .. ثم المرحلة الثانية .. وهكذا ، دون أى مشكلة حدثت .. بإستثناء بعض التجاوزات التى قامت برصدها بعض مجالس حقوق الإنسان ، أو كاميرات بعض الإعلاميين ، أو مندوبين لبعض المرشحين .. ولكن فى النهاية قالوا "لقد إستطعنا أن ندير العملية الإنتخابية بحيادية تامة" .. وتناسى كل هؤلاء أن كل أعمال البلطجة التى كانت تحدث فى الإنتخابات السابقة كان أبطالها جماعة الإخوان ، ولم تكن الشرطة أو الحزب الوطنى ، كما يروج له الإخوان الأن ...

** بل إن ما يجعلنى أتذكر هذا الغباء الذى بدأ يروج له فئة وشريحة كبيرة من الأقباط .. بأنه فى أقصى درجات الإنفلات الأمنى ، لم يحدث إعتداء واحد على كنيسة .. وهذا يعنى فى نظر هؤلاء الأغبياء ، أن الشرطة هى التى كانت تدبر كل هذه العمليات .. وللأسف قال هذا الكلام بعض من أطلق على نفسه النخبة السياسية ، أو المفكرين أمام كل وسائل الإعلام .. ربما تكون الشرطة متهمة بالتقاعس عن القبض على الجناة ، أو تفعيل القانون .. ولكن لم تكن الشرطة هى المنفذة لأى عمليات إرهابية ، كانت تحدث بالكنائس ، أو ضد الأقباط !!! .. بل كان المنفذون هم صبية فتاوى الإرهاب ، وصبية هذه الجماعات المتطرفة التى بليت بها مصر ، مع بداية عام 1970...

** لقد نجح الإخوان فى الإستيلاء على كل مقاعد البرلمان ، يشاركهم المناضلون الجدد ، والجماعات السلفية .. وهذا أيضا ما كتبته ، بل وقلت أن الإخوان سيحصلون على نسبة 85% ، والـ 15% الباقية ، هى النسبة التى سيسمحون بها فى بعض الدوائر ...

· المرحلة الثالثة :

** المحاولات المستمرة فى إسقاط أى حكومة ، حتى لو كانت حكومة "على بابا والـ40 حرامى" .. فهم يجيدون فن مهاجمة كل الحكومات ، ما عدا حكومة "الإخوان" .. هاجموا حكومة "شرف" قبل أن تبدأ عملها ، وأسقطوها ، وإن لم يكونوا فى الصورة بعد .. فلم تكن هناك إنتخابات بعد .. ولكنهم قالوا أن حكومة "شرف" لا تمثل الميدان .. ولم يكن مجموعة الصبية الذين وقفوا فى الميدان ، يهتفون ضد حكومة "شرف" إلا مجموعات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ، وميليشياتهم ...

** وبدأ دور الإعلام الساقط والعاهر ، الذى لا يصلح إلا للدعاية للمومسات والعاهرات .. بدأوا نفس اللعبة ، وهى إستضافة كل من يطعن فى عمل حكومة "شرف" .. ووجدنا الإستشارى "ممدوح حمزة" ، و"فريدة الشوباشى" ، و"علاء الأسوانى" ، و"بلال فضل" ، و"جمال فهمى" ، و"عمار على حسن" ، و"مجدى الجلاد" ، و"وائل الإبراشى" ، و"محمود سعد" ، و"جورج إسحق" ، و"معتز مطر" ، و"يسرى فودة" .. بعض هذه الأسماء الأن ، يصرخون من الإخوان .. وفى النهاية وقفوا كل هؤلاء .. وهم جنود إعلام الإخوان ، يطالبون بسقوط حكومة "شرف" .. وسقطت حكومة "شرف" ، وإختفت .. والمجلس العسكرى يراقب ولا يتدخل ..

** وكلما تحدثت مع أحد قادة المجلس العسكرى ، قالوا لك "إن الجيش يحمى الثورة" .. وعندما نتساءل أين هذه الثورة؟!! .. نحن لا نرى إلا الإخوان .. هل الإخوان والجماعات التكفيرية ، والجماعات الإرهابية ، المدانون .. هم الثورة؟!!! .. هل الذين يسعون للخلافة الرشيدة ، وفتاوى تكفير الأخر ، ونسف المواطنة ، وسقوط الديمقراطية .. هم الثورة؟!!! ..

** والأن .. تدور رحى الهجوم على الحكومة ، ولكن هذه المرة ليست من الكومبارس الذى يعملون لصالح الإخوان ، بل من الإخوان أنفسهم .. فبعد إستيلائهم على البرلمان ، وتصدر منهم يوميا التصريحات لسحب الثقة من حكومة "الجنزورى" ، بعد أن أشعلوا الشارع المصرى ، من ملاعب لكرة القدم ، إلى أزمة البنزين ، إلى أزمة أنابيب البوتجاز ، إلى الإنفلات الأمنى ، إلى الهجوم على الأقسام ، إلى الهجوم على مبنى وزارة الداخلية ، والتى شهدت أحداث "محمد محمود" الأخيرة .. والمجلس العسكرى لا يتدخل ...

** وبدأت تنتشر دعاوى خايبة ، ومعانى غير مسئولة .. كان أبطال هذه الدعاوى والحوارات ، هو نفس الإعلام المخرب بكل قنواته .. التى تقوم بإستضافة بعض شخصيات جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين ، بما فيهم المرشد العام .. ويبدأ المذيع بسؤاله القنبلة .. وهو ينظر إلى ضيفه بإستعطاف.. "هناك بعض المخاوف ، فنريد أن نطمئن الشعب ، كما أن هناك بعض المخاوف من الكنيسة والإخوة الأقباط .. فماذا تقول لهم يامولانا؟!! " .. ويبدأ مولانا فى أن يسمعنا كلمتين "إن لهم ما لنا ، وعليهم ما علينا"!!! .. وأن فيهم قسيسون ورهبان ، وهم أقرب الناس مودة .. الذين قالوا أنا نصارى" ... ثم يبدأ بعد ذلك ، ويصول ، ويجول فى مبادئ الجماعة ، وفكر الجماعة ، وإن الجماعة هم مجموعة ملائكة .. لكن النظام السابق الملعون ، هو الذى جعلهم فزاعة للمجتمع .... ثم ينتهى البرنامج لتجد إخوانى أخر فى برنامج أخر ، وقناة أخرى .. يردد مقدم البرنامج نفس الأسئلة .. وتكون الإجابة هى نفس الإجابة التى سمعناها فى البرنامج الأول .. حتى أنه إنتشرت فى الأونة الأخيرة ، مسميات لبعض أنواع الفاكهة ، مثل "خيار الجماعة" ، و"تفاح الجماعة" ، و"بطيخ الجماعة" ... كما إنتشرت نفس الأسماء ، لبعض أنواع الخضروات ، مثل "كوسة الجماعة" ، و"باذنجان الجماعة" ، والذى يباع فى كل المحلات الحلال ...

· المرحلة الرابعة :

** تسير هذه المرحلة بجوار المرحلة السابقة .. فالمرحلة الثالثة هى إسقاط الحكومة ، وعمل حكومة من الجماعة .. وكلما إعترضت بعض فئات الشعب ، خرج عليهم المتحدث بإسم الجماعة ليقول "الشعب هو اللى إختارنا" .. الله يخرب بيت الشعب على بيت هذا الإختيار .. ومع ذلك المجلس العسكرى يراقب ولا يتدخل ..

** أما أخطر مرحلة فى نظر الجماعة .. فهى إن لم نفلح فى وضع الدستور ، سوف نشكل الحكومة ، وإن لم نفلح فى الحكومة ، سنعين رئيس الدولة من الجماعة ، وإن لم نفلح فى البرلمان ، سيكون هناك الرئيس لتنفيذ كل مطالب المرشد العام ، الذى سلطته تفوق سلطة رئيس الدولة ، كما صرح المرشد العام "محمد بديع" .. وهى اللعبة الدائرة الأن .. وقد دفعوا بالرجل الثانى فى الجماعة "خيرت الشاطر" .. وقد سبقوا على تقديم عرض أخر "للشاطر" ، وهو أن يكون رئيس وزراء مصر .. وعندما رفض المجلس العسكرى إستقالة حكومة الجنزورى .. قالوا "طيب ومالوا ، نمسكه رئيس الدولة" .. وكأنها عزبة ملهاش صاحب .. والكارثة الكبرى هى موقف المجلس العسكرى .. والمجلس العسكرى يقول أن هناك مؤامرات ، ويتم القبض على بعض المتأمرين بالصوت والصورة ، ثم فى لقطة أخرى ، يتم الإفراج عنهم .. لأنه يبدو أن هناك جهة سيادية أخرى تقوم بإدارة شئون البلاد ، التى أطلق عليها البعض "اللهو الخفى" ...

** أما عن الدفع بـ "الشاطر" .. فهناك حل من إثنين ، لا ثالث لهما .. الحل الأول الذى سيراه الإخوان والمجلس العسكرى ، أن يتم الدفع بالشاطر لحساب د. "عبد المنعم أبو الفتوح" ، وهو أحد كوادر الإخوان المسلمين ، والذى أطلق عليه "جراح الإخوان" ..

** ولأن هذا الشعب معروف ، أن نسبة كبيرة منه كيديون ، ونسبة كبيرة أخرى أميين وجهلاء .. فالكيديون سيقولون نكاية فى الإخوان ، سوف نرشح "د. عبد المنعم أبو الفتوح" ، ولن نرشح الشاطر .. وبذلك يكون الإخوان فازوا برئاسة مصر .. بعد التمثيلية التى قدموها للشعب ، بفصل "د. عبد المنعم أبو الفتوح" من جماعة الإخوان .. ثم تقديم مرشح أخر بصورة فجة ، فيندفع الجميع تجاه شخصية إسلامية أخرى .. وبذلك يضمن الجماعة ترشيح أحد كوادرها ، د."عبد المنعم أبو الفتوح" ...

** وستتم هذه التمثيلية ، والمجلس العسكرى سيغسل أيديه ، ويعلن براءته .. وسيقولون "الشعب إختار" ، بدليل أن "الشعب رفض من رشحه الإخوان" ، وكلها لعبة وتمثيليات .. فالإخوان أذكى من كل هؤلاء .. وهم يعلمون ، ويسمعون هذا الهجوم الساذج ضد فرد ، فى الوقت الذى أصبحوا أمر واقع ، وبعد أن كان الشعب يطعن فى دستوريتهم ، أصبح الشعب والإعلام والمسئولين ، يستعطفونهم لإلغاء فكرة ترشيح الشاطر ..

** وفى النهاية .. سيضع الإخوان الدستور ، وهو دستور برلمانى .. ليضمن لهم دولة الخلافة ، ثم بعد ذلك يتم إلقاء الدستور فى مزبلة التاريخ ، لأنهم لا يعترفون لا بالدستور ، ولا بالدولة ، ولا بالديمقراطية ، وقتل كل من يعارضهم ، وسيكون مجلس شورى الإخوان ، وقرارات المرشد العام ، هى قرارات فورية لا تقبل الطعن عليها ، بعد إنشاء جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، وإنتشار المحاكم الإسلامية .. ومعنى ذلك أن رئيس مصر القادم سيفضل أن يلتحق بإحدى مقاهى المعاشات ، والمنتشرة فى ربوع مصر ، لممارسة لعبة الشطرنج ، بعد أن يكون بلا صلاحيات ... ولا عزاء لوطن بلا شعب .. ولا عزاء لشعب أمى بلا وطن .. ودمتم !!!!!!!



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لبيك يا أقصى- .. الكارثة القادمة فى سيناء!!!
- -هام- إلى المجلس العسكرى .. من أرشيف -الجماعات الإسلامية-
- السفينة -تيتانك- . و-المجلس العسكرى-
- إلى -العندليب عبد الحليم- .. الذى عاش بعد رحيله
- الأكذوبة الكبرى : -المجلس العسكرى- .. وثورة -25 يناير-
- -قسموها وريحونا- .. أو .. -إحرقوها وخلصونا-
- الوجه القبيح ل -الإخوان المسلمين-
- المستشار -موريس صادق- .. والدولة القبطية
- -دموع التماسيح- .. و-غرام الأفاعى-
- وداعا .. أيها الفارس النبيل .. قداسة -البابا شنودة الثالث-
- حكومة -البلطجية- .. وحكومة -الإخوان-
- -للتنازل أو البدل- .. عن جنسية مصرية – الوسطاء يمتنعون!!!
- -مجلس الشياطين- يطالب بالإفراج عن -مفتى الإرهاب-
- -الأقباط- .. وثورة -25 يناير- !!!!
- فى تطبيق -الشريعة- .. القتل بلا حدود !!!
- المحاكم -الإسلامية- .. حبس -كاهن المريناب- 6 أشهر
- -المرأة- فى -الإسلام- .. رجس من عمل -الشيطان-
- رأى -شيوخ الإسلام المتطرفين- فى -المرأة- ومستقبلها بعد الربي ...
- -الكذابون- .. تحالف -الإخوان .. والإرهاب-
- سقط -الأقباط- .. ونجح -الإخوان والسلفيين-


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هام جدا .. مزاد بيع مصر بين -المجلس العسكرى- .. و-الإخوان-