أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - إلى -العندليب عبد الحليم- .. الذى عاش بعد رحيله














المزيد.....

إلى -العندليب عبد الحليم- .. الذى عاش بعد رحيله


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** أكثر من ثلاثون عاما .. زمن غير قصير .. جيل كامل ولد ، وجيل كامل يسلم الراية لمن بعده .. ولكن مهما طال الزمن وتعاقبت الأجيال ، وتلاقينا الهزائم والإنكسارات ، وضاعت مصر وتاهت وقبحت .. إلا أنه تبقى الرموز الحية .. و"عبد الحليم حافظ" إحدى رموز الفن .. إحدى علامات التاريخ الغنائى ، والزمن الجميل الذى لا يمكن أن يعود بمثله ، ولا يمكن إنكاره ..

** لقد أذهلنا العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ" ، بإصرارنا عليه ، بعدم نسياننا لذكراه .. لأغانيه .. لأفلامه .. لإنسانيته .. لحبه للوطن الذى جرى فى عروقه ، وفى دمائه حتى لحظة رحيله ..

· غنى للحب "بتلومونى ليه ، لو شفتم عينيه ، حلوين قد إيه" ..
· أرسل خطاب لمعشوقته "حبيبى الغالى .. من بعد الأشواق .. باهديك كل حنينى وغرامى" ..
· ناجى حبيبته "حبك نار مش عايز أطفيها ، ولا أخليها دقيقة تفوتنى ماحسش بيها" ..
· ألهب مشاعر الشعب ، عندما طلبت مصر مساعدة البنك الدولى لبناء المشروع العملاق "السد العالى" .. كانت الصرخة القوية "فى الميدان فى إسكندرية .. صرخة أطلقها جمال .. وإحنا أممنا القنال .. ضربة كانت من المعلم .. خلى الإستعمار يسلم" ..
عندما إحتفلت مصر بوضع حجر الأساس للمشروع العملاق "السد العالى" .. غنى "حكاية شعب" .. "الحكايه مش حكايه السد .. حكايه الكفاح اللى ورا السد ..حكايتنا احنا حكايه ..شعب للزحف المقدس قام وثار .. شعب زاحف خطوته تولع شرار ..شعب كافح وانكتبله الانتصار "
عندما حدثت نكسة 1967 .. وإنهزم الجيش المصرى .. كان هو الشمعة التى أشعلت الوقود فى قلوب الجماهير ، وجاب كل الدول العربية يغنى للجيش المصرى ، ويحث على مواصلة الكفاح من أجل النصر ..

عندما حققت مصر نصر أكتوبر 1973 ، أشدى بأروع أغانيه الوطنية .. "صباح الخير ياسينا" .. "في الأوله قلنا جيِّنلك وجينالك . . ولا تهنا ولا نسينا .. والتانية قلنا ولا رملاية في رمالك . . عن القول والله ما سهينا .. والتالتة إنتى حملى وأنا حمالك .. وصباح الخير ياسينا .. تعالي في حضننا الدافي . . ضمينا وبوسينا يا سينا .. مين اللي قال كنتي بعيده عني . . إنتي اللي ساكنه في سواد النني .. مش سهل ع الشبان يسهوا عن الأوطان .. ورسيت مراسينا على رملة شط سينا .. وقلنا يهون علينا . . دا أول الشطئان



عندما حزنت مصر ، غنى "قارئة الفنجان" .. "جلست والخوف بعينيها .. تتأمل فنجانى المقلوب .. قالت ياولدى لا تحزن .. فالحب عليك هو المكتوب .. ياولدى" ...

** أطلق عليه بجدارة "فنان الثورة" .. فكثيرة هى التفاصيل الجميلة التى تجعلنا دائما نناقش ونجادل .. نختلف ونتفق مع حال الأغنية المصرية الأن .. بل مع حال الفن فى هذا الزمن القبيح .. ويكون دائما السبب هو "عبد الحليم" ، أو الذكرى لرحيله .. التى نفتقده فيها ، بل ونفتقد كل جيله من العمالقة ، وقد نصاب بحالة "الفوستالجيا" ، أو الحنين له ، عندما نتأمل موقف الأغنية الأن .. بل مصر بأكملها ، وبعد مرور عشرات السنوات ..

** ويبقى السؤال .. هل هناك ترابط بين عظمة جيل "عبد الحليم" ، والمواهب التى ظهرت بعده .. رغم جمالها ، وقيمتها الفنية ، إلا أننا نجد أن هناك فجوة كبيرة بين التاريخين .. فلن يتكرر العندليب .. فما الذى حدث ؟!! .. ما السر الذى يجعله رغم مرور أكثر من ثلاثين عاما على رحيله إلا أنه باق !!! ..

** هل الزمن ؟!! .. هل الحياة ؟!! .. هل البيئة التى نشأ عليها ، وأثرت فى قدراته وأدائه ، وتكوين شخصيته ؟!!! .. يبقى السؤال ليؤكد أننا الأن نعود للوراء عشرات السنين .. فمن المسئول ؟!! ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكذوبة الكبرى : -المجلس العسكرى- .. وثورة -25 يناير-
- -قسموها وريحونا- .. أو .. -إحرقوها وخلصونا-
- الوجه القبيح ل -الإخوان المسلمين-
- المستشار -موريس صادق- .. والدولة القبطية
- -دموع التماسيح- .. و-غرام الأفاعى-
- وداعا .. أيها الفارس النبيل .. قداسة -البابا شنودة الثالث-
- حكومة -البلطجية- .. وحكومة -الإخوان-
- -للتنازل أو البدل- .. عن جنسية مصرية – الوسطاء يمتنعون!!!
- -مجلس الشياطين- يطالب بالإفراج عن -مفتى الإرهاب-
- -الأقباط- .. وثورة -25 يناير- !!!!
- فى تطبيق -الشريعة- .. القتل بلا حدود !!!
- المحاكم -الإسلامية- .. حبس -كاهن المريناب- 6 أشهر
- -المرأة- فى -الإسلام- .. رجس من عمل -الشيطان-
- رأى -شيوخ الإسلام المتطرفين- فى -المرأة- ومستقبلها بعد الربي ...
- -الكذابون- .. تحالف -الإخوان .. والإرهاب-
- سقط -الأقباط- .. ونجح -الإخوان والسلفيين-
- -المشير- .. وبهلوانات إسقاط -مصر-
- قناة -المحور- تمهد لعودة -أيمن الظواهرى-
- إلى -النائب العام- .. حاكموا -الجماعة- قبل أن تحاكموا -مبارك ...
- أعظم إنجازات -25 يناير- .. تهجير -الأقباط-


المزيد.....




- الأمن الأردني يعلن سقوط طائرات مسيرة و-أجسام مشبوهة- في عدة ...
- من أسرّة المستشفيات في طهران.. إيرانيون أُصيبوا بالغارات الإ ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف إجمالي عدد المسيرات الإيرانية على البل ...
- -معركة شرسة- داخل الدائرة المقرّبة من ترامب بشأن التعامل مع ...
- -حبوب منع الشخير-.. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ!
- الولايات المتحدة: خوف وغضب واحتجاجات ضد شرطة الهجرة -الملثمة ...
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- وسيم الأسد تاجر المخدرات الذي ساهم بقمع معارضي النظام السوري ...
- هل تنهار إستراتيجية إيران العظمى؟
- عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - إلى -العندليب عبد الحليم- .. الذى عاش بعد رحيله