أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - أعظم إنجازات -25 يناير- .. تهجير -الأقباط-















المزيد.....

أعظم إنجازات -25 يناير- .. تهجير -الأقباط-


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** نعم .. علينا أن نعترف أن من أهداف ثورة 25 يناير المجيدة .. هى إهدار كرامة أقباط مصر ، وسرقة أموالهم ، وحرق ممتلكاتهم ، وترحيلهم .. لذلك فواجب على الأقباط أن يهللوا لهذه الثورة المجيدة ، ويسجدون بالشكر .. بل ويقدمون القرابين ، مهللين شاكرين .. وهم يرددون الأغنية الفلكلورية "مسلم .. مسيحى .. إيد واحدة" ..

** نعم .. إفرحوا وهللوا يا أقباط مصر .. فقد حققتم كل ما كنتم تحلمون به .. وأنتم تهتفون ، وتغنون الأغنية الشهيرة .. "الشعب يريد إسقاط النظام" .. وأنتم تهتفون بالحرية ، والكرامة ، والمواطنة .. فلا هدم للكنائس .. ولا أحداث طائفية .. ولا خوف بعد اليوم .. ولا فتن .. فأخيرا سيصدر قانون دور العبادة الموحد .. وأخيرا يمكن للأب الكاهن أن يسير مرفوع الرأس فى الشارع ، دون أن تلاحقه نظرات السخرية والإستهزاء .. وأخيرا بدأت أصوات الأقباط تعلو ، وتخرج للمطالبة بحقوقهم .. فـ "الدين لله والوطن للجميع" ..

** نعم .. إفرحوا يا أقباط مصر .. فقد خرجت أصواتكم ، لتختلط مع أصوات الإخوان ، واليساريين ، والإشتراكيين ، وهم يصرخون "الشعب يريد إسقاط النظام" .. نعم .. أسقطوا النظام .. ولم تتنبهوا لسيناريو اللعبة ، والفخ الذى نصبه جماعة الإخوان ، ومعهم المجموعات الثورية والممولة من الخارج ، لإسقاط مصر ، وإسقاط الدولة ، وعودة حكم الخلافة الإسلامية .. لم يتنبه أحد للفخ الذى ينصبه الإخوان لإسقاط مصر .. ولا لمشهد المعتصمين بالتحرير .. وإنساق الجميع وراء أكاذيب وخداع الإخوان ، بل رأينا بعض القساوسة ، وهم يضعون أيديهم فى أيدى بعض مشايخ الإخوان ، وهم يهتفون .. "مسلم .. مسيحى .. إيد واحدة" ... "الشعب يريد إسقاط النظام" .. لقد إستهوت الهتافات الجميع ، كما شاهدنا وسمعنا إنضمام بعض الشباب المسيحى ، ومعهم بعض القساوسة إلى منظمات تخريبية ، وعلى رأسها "6 إبريل" .. وإنطلقت شعارات الأقباط من كل مكان بالعالم .. وهى تتراقص للفوضى والتخريب ..

** بل وصل الغباء والنفاق ببعض الأقباط ، أن يقيموا "قداس الصلاة" بالهواء الطلق بميدان التحرير .. فى مشهد إستفزازى لتخرج علينا القنوات العاهرة ، والصحف المخربة .. وهى تشيد بهذه الصورة .. فالمسيحى يحرس المسلم أثناء الصلاة ، والمسلم يحرس المسيحى أثناء عمل القداس .. وعندما يسألوهم ممن يحرسوهم ؟!! .. يقولون لك "من البلطجية" .. رغم أن البلطجية هم من كانوا بالتحرير ، والإخوان ، وميليشيات حماس ، وحزب الله ، وميليشيات الإخوان المسلمين ..

** لقد بح صوتنا ، ونحن نحذر الجميع ، ونطالبهم بالإبتعاد عن التحرير .. فقالوا "نحن تابعين للثوار .. ونحن الذين أسقطنا النظام السابق .. فلا خوف بعد اليوم" .. لم يصدقنا أحد ، عندما كتبنا عن التحالف بين أمريكا والإخوان ، ولم يصدقنا أحد عندما كتبنا عن سيناريو الفوضى الهدامة الذى تقوده أمريكا .. ولم يصدقنا أحد عندما قلنا أن هناك فرق بين إسقاط نظام ، وبين إسقاط دولة .. وإن السيناريو هو إسقاط الدولة ، ولم يصدقنا أحد عندما قلنا "عودوا إلى منازلكم ، وأتركوا التحرير قبل أن تسقطوا مصر" ...

** وعندما صعد الشيخ "يوسف القرضاوى" منصة التحرير .. بدأت أرى مستقبل هذا الوطن .. هو ظلام ، وفوضى ، وعودة إلى الوراء .. لم يلتفت أحد إلى صوت العقل ، ولم يسأل أحد نفسه .. لماذا الإصرار على رحيل مبارك حتى بعد أن وعد بعدم ترشيح نفسه لفترة أخرى ، وقال "سأظل حتى نهاية فترة ولايتى لأجنب مصر الفوضى" .. فكان الصراخ يعلو .. ثم يعلو .. مطالبين بالرحيل .. ولم يسمع أحد صوتنا ، رغم أننا كنا نرى الأحداث ، وما سوف يتعرض له الأقباط فى مصر ، وفى كل قراها ، ومدنها ، ونجوعها .. ولكن ظل الجميع تأخذهم سكرة الغباء .. ونصب كل مختل عقليا ، وأبله .. نفسه زعيما ، وتحول الجميع إلى مفكرين ، وسياسيين .. حتى أشباه الإعلاميين تحولوا إلى ثوار ، لشحن المعتصمين بالتحرير .. حتى يظلوا على هتافاتهم لكى يسقطوا النظام .. لم يسأل أحد من يمول هذه الألاف .. لم يسأل أحد من أين أتت هذه الوجوه الكريهة .. وهذه اللحى .. وأصحاب الجلباب ...

** ظللنا نصرخ بمفردنا .. لا أحد يلتفت إلينا .. حتى أقباط المهجر ، ودول الغرب .. أردنا أن نخاطبهم ، ربما نجد بينهم عقلاء .. أرسلنا رسالة عبر موقعنا بتاريخ 3 فبراير 2011 .. وناشدت الجميع أن يقفوا بجوار مصر ، فالوضع جاد وخطير للغاية .. ومع ذلك سخر الجميع من رسالتنا .. حذرنا من المؤامرات والخطط التى يديرها اللقيط "أوباما" ضد مصر .. كنت أتمنى أن يخرجوا للتظاهر ضد السياسة الأمريكية .. ولكنهم خرجوا مهللين ، فرحين لتأييد اللقيط "أوباما" .. ووجهوا لنا السباب والبذاءات ..

** عدنا وكتبنا رسالة أخرى بتاريخ 4 فبراير 2011 .. بعنوان "إلى المغيبين والشماتين" ، لعلهم ينصتوا لصوت العقل ، فلسنا ندافع عن مبارك ، ولكن مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة من أمريكا ، وجماعة الإخوان ، وحماس ، وحزب الله ، وكل المجرمين من تنظيم القاعدة .. فنحن ندافع عن تراب هذا الوطن ، وعن الكيان المصرى .. فالنظام راحل ومصر باقية .. ولكنهم أصروا على نفس الردود ، بل أنهم تراقصوا فى الميادين ، وإحتسوا كؤوس الخمر للفوز بسقوط النظام ..

** عندما إشتعل الموقف ، وشعرنا بالخطر الداهم .. كتبنا مقال بعنوان "نعم .. نتفق على الإدانة ، ولكن نختلف فى الأداء" .. وقلنا أن مبارك ليس هو الهدف الأن ، فليس هذا وقت الحساب .. فهناك مؤامرات أكبر بكثير من حسنى مبارك " .. ولم يصلنا من أقباط الداخل والخارج إلا نفس الغباء ، ونفس صورة الرقص والتهليل .. وبعد رحيل مبارك فى 11 فبراير ، وإعلان خطاب التنحى ، إنطلقت الأفراح فى كل مكان فى العالم ، وحضن الإخوان بعضهم البعض ، فقد حققوا الهدف الذى سعوا إليه منذ 85 عاما .. نعم ، لحظتها شعرت بالإنقباض فى قلبى ، ولم ترى الإبتسامة وجهى حتى الأن .. بل شعرت أن عصر الإضطهاد للأقباط فى مصر قد بدأ ...

** بل أن ما يثير للسخرية .. أن ظهرت بعض المقالات على المواقع القبطية الإلكترونية ، لبعض النشطاء بأمريكا .. أحدهم بعنوان "ياأقباط مصر إلى ميدان التحرير" .. ومقال أخر لناشط سياسى بعنوان "التحرير هو الحل" ...

** قال بعض الأقباط والنشطاء السياسيون .. أنه أثناء إشتعال الأحداث ، وإختفاء الأمن ... لم تتعرض كنيسة واحدة لأى هجوم من قبل المتطرفين ، وفرح الأقباط ، وخرجت تصريحات بعض القساوسة للإشادة بالثورة المجيدة .. والتهنئة بالعهد الجديد .. فلم يحدث حادث طائفى واحد ، يعكر صفو الثورة المجيدة .. ورجحوا تبرير الأحداث السابقة إنها من تدابير الجهات الأمنية ، والنظام السابق .. أدهشنى هذا التحليل الذى يفصح عن غباء وقصور فى الرؤية .. فهل الحيات والأفاعى والذئاب التى خرجت من الكهوف والجحور ، وإنطلقوا جميعا فى حملة شرسة لإلتهام الوطن بأكمله .. هل هم فى حاجة إلى حرق كنيسة ، أو إفتعال حادث طائفى ؟!! .. هناك غنيمة أكبر من ذلك ، وهى مصر .. دولة بلا نظام ، ولا قانون ، ولا دستور ، ولا أمن .. فالوصول إلى الحكم هو أسمى أمانيهم .. ولم يفهم الأقباط الرسالة .. وللأسف لم أجد مسيحى واحد يقرأ الأحداث ، أو يعى هذه المعانى ، بل لم أجد منبر قبطى إعلامى واحد يترجم ما يحدث ، برؤية ثاقبة ووعى سياسى ، ليكشف الحقيقة ...

** كان يجب علينا أن نعى أن الذئاب لا يمكن أن تتحول إلى حملان .. وأن الحيات والأفاعى تدفن نفسها ، فى الكهوف .. وعندما تحين لها الفرصة تنقض على الفريسة لتبتلعها فى لحظة .. كان يجب علينا قراءة الأحداث الإجرامية والإرهابية التى حدثت فى غضون الأيام القليلة الماضية قبل 25 يناير .. نعود لنذكر بعض هذه الأحداث ..

فى غضون عام 2009 .. هجم العربان على دير "أبو فانا" .. فى سابقة الأولى من وقوعها فى مصر .. وسحلوا الرهبان ، وكسروا عظامهم ، وربطوا بعضهم فى بعض ، وألقوهم داخل حفرة ليدفنوهم أحياء .. ولم تتحرك الدولة إلا بعد خراب مالطة .. وخرجت الفتاوى الإسلامية والمزاعم ، والإعلام العاهر تدين الرهبان ، وتتهمه بالإستيلاء على قطعة أرض خاصة بالعربان .. وإتهم بعض المتشديين ودعاة الفتنة ، أمثال "سليم العوا" ، والكاتب "محمد عمارة" بتخزين أسلحة بالدير ...
فى بداية عام 2010.. ومع دق أجراس الكنائس للإحتفال بأعياء الميلاد .. حصد الإرهاب أرواح 6 من شباب كنيسة مارمينا بنجع حمادى ..
فى نوفمبر 2010 .. وفى العمرانية .. إنطلقت جحافل الغوغاء على إثر بناء كنيسة بدلا من دار خدمات كنسى ، تساندهم شرطة حى الجيزة ، وحاصروا الكنيسة .. بينما الأقباط يواصلون الصلاة بالداخل ، لتهل عليهم زجاجات المولوتوف الحارقة ، ورصاص الشرطة من كل صوب وتجاه .. فهرع الأقباط وهم يهرولون خارج الكنيسة لإنقاذ أرواحهم .. ونتج عن ذلك إستشهاد 3 من أقباط الكنيسة ، وسقوط عشرات الجرحى .. وعندما إعترض الأقباط وخرجت المظاهرات تندد بالهجوم ، خرجت الأقلام الصحفية والإعلام المصرى ، يندد بهجوم الأقباط على مبنى محافظة الجيزة .. وكتب "منتصر الزيات" محامى الإخوان ، و"حمدى حمادة" بجريدة صوت الأمة .. وهم يتساءلون .. كيف تجرأ الأقباط بالهجوم على مبنى محافظة الجيزة ، وكيف تجرأوا وقذفوا الشرطة بالحجارة .. وتساءل الزيات كيف يتجرأ الأقباط على رفع الصلبان فى سماء القاهرة الإسلامية ...
فى نهاية عام 2010 .. بينما أجراس الكنائس تعلن عن بداية عام 2011 ، والأقباط يحتفون بأعياد رأس السنة الميلادية فى الكنائس .. كان الإرهاب يتربص بأقباط الأسكندرية فى كنيسة القديسين بسيدى بشر .. فعند تأهبهم للخروج ، مع نهاية مراسم القداس .. إنفجرت القنابل لتحصد أرواح وأجساد أكثر من 28 شهيد ، وتحول أجسادهم إلى أشلاء فى ثوانى .. فى أبشع صورة إجرامية ينفذها "الجيش الإسلامى" على أرض مصر .. إنتقاما من الكنيسة لعدم تسليمهم المدعوة "كاميليا شحاتة" .. وحتى الأن مازلنا نبحث عن الفاعل .. والفاعل يدخل البلاد ويخرج منها ويعيش وسطنا فى إنتظار تنفيذ جرائم أخرى ..
فى أحداث قطار المنيا .. أسرة مسيحية تستقل القطار المتجه إلى القاهرة .. فجأة يتوقف القطار فى مركز سمالوط ، رغم أنه لا يتوقف فى هذه المحطة .. دخل أمين شرطة إلى القطار ، وهو يعرف الهدف الذى ينفذ من خلاله جريمته .. وجد أسرتين مسيحيتين .. علم من المحطة السابقة أين يجلسون ، وفى أى عربة .. بل أنه تم حجز الكراسى الأمامية ، حتى يسهل تنفيذ الجريمة الإرهابية ، ثم سرعة مغادرة القطار .. وقد أفرغ أمين الشرطة رصاصاته الستة فى صدور الأسرتين ، ليقتل رجل ، ويصيب فتاتين وسيدتين بإصابات خطيرة .. وحاول أمين الشرطة الهروب ، ولكن تشبث به أحد أقارب الضحايا مما سهل الإمساك به ، ومازال يحاكم ، ولم يبحث أحد كيف وقف القطار فى سمالوط ، وما علاقة من قطع هذه التذاكر بالمجرم .. هذه القصص تدل على توغل التنظيمات الإرهابية التى تدعمها جماعة الإخوان وتترأسها فى مناحى حياتنا ..
عقب فوضى 28 يناير .. وفى مارس 2011 .. تم هدم كنيسة صول بمركز أطفيح .. فى سابقة أولى فى مصر .. وطرد الأقباط من منازلهم ، ونهبت أموالهم ، ومتاجرهم .. عقب إطلاق شائعة عن علاقة بين فتاة مسلمة ، وشاب مسيحى ..
رفض تعيين محافظ قبطى فى محافظة قنا ، وقطع الطريق البرى ، وإتلاف خطوط السكك الحديدية ، ورفع اللافتات للتنديد بالأقباط ، وأعلنوا أن محافظة قنا هى "ولاية إسلامية" ..
فى مايو 2011 .. حرق كنائس إمبابة ، عقب شائعة بحجز فتاة ساقطة هربت من زوجها المسيحى ، وأقامت علاقة زنى مع شاب مسلم ، وإدعت أنها محجوزة داخل الكنيسة ، وتريد أن تخرج .. وبدلا من معاقبة الجناة .. هجم الإسلاميين على كنائس إمبابة ، وأحرقوها ، ودمروا مساكن الأقباط ، وأحرقوها ، وسرقوها ، ونهبوا أموالهم ، وقتلوا ما يقرب من 7 أقباط ، وأصابوا الكثيرين ، ولم يتدخل الأمن إلا بعد إنهاء الإسلاميين مهمتهم !!! ..
فى أكتوبر 2011 .. هدم كنيسة المريناب بأسوان ، وقاد هذه الحملة الهمام محافظ أسوان ، ومعه الجماعات السلفية ، والإخوة الإسلاميين لتنفيذ شرع الله ..
الإعتداء على الأقباط فى "أبو قرقاص" .. وحرق منازلهم ، وسرقتها ، ونهبها بنفس المزاعم والقصص ..
قتل طالب مسيحى فى إحدى مدارس صعيد المنيا ، لرفضه خلع الصليب فى المدرسة ..
التهديد بحرق وهدم أى كنيسة ، حتى لو كانت حاصلة على ترخيص ..
تهجير أهالى إحدى القرى بالصعيد ، بعد نشر شائعة تداول صورة لفتاة مسلمة عبر الموبايلات ، وقبض على الشاب ، وأجبر أهل الشاب على ترك منزلهم ..
أحداث مشابهة كثيرة تبدأ بنشر شائعة لتعرض شاب مسيحى لفتاة مسلمة ، يعقبها هجوم الغوغاء والبلطجية على منازل الأقباط ، ومتاجرهم وسرقتها ..
أخيرا ما تم فى قرية "شربات" بالعامرية ، محافظة الأسكندرية .. بتهجير ثمانى أسر قبطية ، بنفس السيناريو .. وهو إطلاق شائعة عن وجود علاقة عاطفية مهببة بين فتاة حتى ولو كانت ساقطة ، المهم أن هذه الفتاة هى مسلمة ، وبين رجل مسيحى .. ينطلق الغوغاء فى لحظة .. وقاموا بحرق كل منازل الأقباط ، وسرقوها بالكامل .. ونهبوها ، ولا أمن .. ولا شرطة .. ولا جيش ..

** هذه هى أعظم إنجازات ثورة 25 يناير المجيدة التى مازال البعض يتشدق بها ، ويتغنون إشعارا فى عظمتها .. وتناسوا هؤلاء المغيبين والبلهاء .. إنها ثورة لم تقم إلا من جماعة الإخوان المسلمين لهدم النظام السابق .. وتهجير الأقباط وإرهابهم ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتت مصر .. والعزاء بمسجد -عمر مكرم-
- متى يتكلم -المجلس العسكرى-
- ماذا تفعل -المنقبات- لو حكم -الإخوان-
- الوجه الحقيقى ل -الإخوان المسلمين-
- -الفيس بوك- .. و-تويتر- يحكمون مصر
- فتوات البرلمان -الأفغانى- بمصر يسقطون -القضاء-
- -المجلس العسكرى- يسلم مصر ل-الفوضى-
- -ثورة 52- ضد الإستعمار .. و-ثورة 25- للترحيب بالأمريكان
- برلمان -25 يناير- .. ومازالت الثورة مستمرة
- د. -سليم العوا- .. والعدل -الإسلامى-
- -مصر- .. سيرك كبير بلا صاحب
- محاكمة ساويرس .. بداية عمل المحاكم -الإسلامية-
- رسالة هامة وعاجلة .. الكشف عن أسرار خطيرة ل -ثورة 25 يناير-
- هام جدا .. الرسالة التى رفض -نجيب ساويرس- إستلامها
- أمريكا شيكا بيكا .. -رقصنى ياجدع- .. -دقى يامزيكا-
- شالوا -عز- .. جابوا -بديع- .. -الشعب قال مانتوش قاعدين-
- كيف تدمر -أمريكا- الشعوب .. وتسقط أنظمتها
- الموقف المشبوه ل -الإعلام المصرى- ... ( الخونة )
- -النداهة- .. والقس -السياسى-
- عندما تساءل البابا .. -مصر- بلادنا المحبوبة .. إلى أين؟!!!


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - أعظم إنجازات -25 يناير- .. تهجير -الأقباط-