أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هام جدا .. الرسالة التى رفض -نجيب ساويرس- إستلامها















المزيد.....

هام جدا .. الرسالة التى رفض -نجيب ساويرس- إستلامها


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** فى 23/6/2011 ، أرسلت رسالة عبر موقعنا "صوت الأقباط المصريين" ، وتناقلتها مواقع عديدة ، إلى رجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. وذلك فى بداية تأسيس حزب "المصريين الأحرار" .. ذكرت فى الرسالة كل المواقف التى سوف يتعرض لها رجل الأعمال حتى هذه اللحظة التى أكتب فيها هذه الكلمات .. وعندما بدأ سيناريو الهجوم عليه كما توقعت فى رسالتى .. أوصلت هذه الرسالة إلى المستشار "نجيب جبرائيل" بصفته محامى رجل الأعمال ، وللأسف فضل المحامى عدم توصيل الرسالة لسبب ما هو الوحيد الذى يعرفه!!! .. بل لم يكن المستشار بمفرده ، بل لقد كون الجميع رابطة ضدى وضد مقالاتى .. ربما شعروا بضألة أفكارهم ، وربما شعروا بأنه لا صوت يعلو فوق تفاهاتهم ..
** والأن مر عام بالتمام والكمال منذ إندلاع فوضى 28 يناير .. وبدأ البعض يتفوهون ببعض العبارات التى إستخدمتها كثيرا فى مقالاتى ، ليعترف البعض بأنهم أغبياء .. والبعض الأخر كان صوته عاليا فى بداية الأحداث الساخنة ، ثم عاد يخفو الأن ولا نكاد نسمع لهم صوت الأن ، بينما فى بداية الأحداث كانت لى رؤية مستقبلية لما تعيشه مصر الأن ، وكنت أحاول أن أوصل رسالتى إلى كل العالم .. ولكن كانوا هؤلاء المعارضين يدقون الطبول والصاجات ، ويتراقصون ، ويحتسون كاسات الخمر فى صحة "أوباما" ، ويصفقون لأمريكا .. وقالوا عنها إنها دولة الحريات باعثة الديمقراطية والسلام ، صاحبة ديمقراطية "الربيع العربى" .. ورفض البعض نشر مقالاتى لأنها تهاجم أمريكا .. مما إضطرنى لعمل جريدة إلكترونية تكشف كل الحقائق .. والأن يصرخ الجميع ويؤكد أن أمريكا لها دور كبير فى إشعال الفوضى وهدم وتخريب مصر .. بل أنها أمدت هؤلاء المخربين بالمال لتنفيذ مخططاتها .. بل وقضت على مصر ، وأوصت بتسليمها للإخوان ..
** نعود للرسالة التى كشفت فيها بالنص ، كل الهجوم المتوقع ضد رجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. ولكنها للأسف ظلت حبيسة ، ولم يقرأها رجل الأعمال .. قدمت هذه الرسالة وأنا أحمل معها بعض الحلول فى ذلك الوقت .. ربما كانت تجنب رجل الأعمال هذه الهجمة الشرسة .. ومع ذلك سأعيد عليه الرسالة مرة أخرى .. ولكننى أعيب على رجل الأعمال قوله الدائم بأن كل العاملين بشركاته ، 97% منهم مسلمون .. أعتقد أن رجل أعمال بثقل هذا الرجل ، ما كان يصح أن يظل يردد هذه العبارات ، وكأنه يفتخر بذلك .. ولست أنتقده هنا ، فهذه حريته .. ولكن كان يجب أن يستخدم كلمة "المواطنة" .. فلا فرق بين مسلم ومسيحى ، فجميعنا مواطنون مصريون .. ويجب أن يكون هناك فرص متكافئة لجميع العاملين بشركاته سواء كانوا أقباطا أم مسلمين .. هذا هو رأيى دون مزايدة .. وأؤكد إننى عندما أرسلت له الرسالة ، لم تكن من منطلق أنه مسيحى ، ولكن لأنه مصرى ووطنى ، يخاف على هذا الوطن ، ويعمل دائما لصالحه ..
***********************************
وها هى الرسالة التى تم نشرها .. والرأى للقارئ ..
** سيدى الفاضل .. أعرف جيدا مدى قلقكم على الوطن ومدى حزنكم على ما وصلت إليه مصرنا الحبيبة ، ولكن أحيانا قد تكون هناك بعض الفقاعات التى تعكر صفو المياه حتى لو كانت ضئيلة .. والتى يجب التنبه إليها لأننا جميعنا فى مركب واحدة متهالكة .. إما أن تنجو بنا إلى بر الأمان وإما أن تغرق بالجميع .. وهو الذى سوف يحدث لو قدر الله ووصل الإخوان المسلمين إلى الحكم فى مصر فستتحول مصر إلى طالبان أخر وسيسود البلاد حكم الخومينى ولن ينجو منه أحد .. ولا تلوموا إلا أنفسكم .
** سيدى الفاضل .. إن المكائد والدسائس والأكاذيب وإطلاق الشائعات هى من فنون القتال التى يجيدها جماعات "طظ فى مصر" ، وجماعات "عندما نحكم مصر سنضرب المعارضين بالجزمة" ، وجماعات "لا ولاية لقبطى على مسلم" ، وجماعات " كفروا الذين قالوا أن الله ثلاثة" .. فبدأت الحرب على شخصكم الكريم وحزب "المصريين الأحرار" .. بنشر الشائعات أن حزب المصريين الأحرار هو حزب الأقباط .. وهو السؤال الذى يتم توجيهه لأعضاء الحزب فيقوموا بالرد على هذه الإتهامات والدفاع ويتناسوا دورهم الإعلامى فى الترويج للحزب الجديد .. والمعنى هنا أن تكون الرسالة قد وصلت للمشاهد الذى لن يهتم كثيرا بالإجابة بقدر إهتمامه بالسؤال .. هؤلاء البسطاء والمحدودين الرؤية والفكر هم يمثلون شريحة كبيرة جدا من المواطنين وهم الطبقة الفعالة فى إستفتاء برلمان مجلس الشعب والشورى وهى الكارثة التى سيواجهها حزب المصريين الأحرار .. نعم سيكون هناك إصرار على نشر الشائعة لتسرى كالنار بين الهثيم ، وبالتالى سيكون هناك إصرار على توجيه السؤال فى الإعلام المقروء والمرئى ، بل وسيتم الدفع بالهدايا والأموال لبعض القنوات المغرضة لتوجيه نفس السؤال ولكن بأساليب مختلفة ، وربما سنجد أن بعض الحلقات ستدار بالكامل على نفس الأسئلة الخبيثة و المغرضة وسيبتلع الجميع الطعم وستنتشر الشائعات الواحدة تلو الأخرى .. والجميع يعلم أن الإخوان وكوادرهم يجيدون فن ترويج الشائعات ولديهم مساحات شاسعة من الترويج والقناعة فى الجوامع والزوايا والشوادر التى يقيموها وشعارهم الساحر والبراق "الإسلام هو الحل" .. إذن فالموضوع فى منتهى الخطورة ولكى يتأكد أبناء الشعب من نواياهم وأهدافهم لإلتهام الوطن وإغتياله وإستغلال شباب 25 يناير والإلتفاف على أهداف الشباب وتخريبها ..
** نعم إنهم الفصيل الوحيد فى مصر الذى يستعجل الإنتخابات البرلمانية رغم إعتراض الشعب بأكمله بل يدعون أن الإعتراض هو تزييف لمطالب الأمة ونتساءل أى مطالب التى تزعمونها .. هل الإستفتاء على الدستور الذى تم بالتزوير ونشر الشائعات والطعن فى الأخر هو رغبة الأمة .. وإذا كان ما تدعونه صحيحا فلتذهب هذه الأمة إلى الجحيم .. لقد ضحكتم على الشعب بأكمله وقلتم للبسطاء أن من يقول "نعم" سيذهب إلى الجنة ومن يقول "لا" فسيذهب إلى الجحيم .. حتى أن العلامات ولست أدرى من طبع هذه الإستفتاءات فـ "نعم" باللون الأخضر و"لا" باللون الأسود .. هذا بجانب عدم تمكين البعض من الإدلاء بأصواتهم وبطلان أصوات عديدة .. ورغم أن الأغلبية قالوا "لا" إلا أن الشئ الغريب أن تأتى نتيجة الإستفتاء "بنعم" .. وحينما شعر الشعب بجميع طوائفه أن الوطن هيروح فى داهية هبوا جميعا وقالوا لا للإستفتاء .. فنحن أدركنا سذاجتنا ولن نترك الوطن فريسة للإخوان "فمصر فوق الجميع" ولن نسمح ببرلمان دينى أو دولة ذات مرجعية دينية ... هذا من جانب الإخوان ، ولكن ما هو المطلوب من حزب المصريين الأحرار وما دورهم ..
** بداية .. علينا ألا تلهينا حملتنا الدعائية للحزب عن المطالبة بتأخير الإنتخابات البرلمانية حتى وضع دستور جديد .. دستور مدنى ذات مرجعية مدنية وليس مرجعية دينية ، كما علينا أن نطالب الدولة والمسئولين عن أمن وسلامة مصر التنبه لخطورة وفكر الجماعات الإسلامية وأن يتعامل معها الجميع بصفتها "جماعة محظورة" ..
** سيدى الفاضل .. سوف تقام ضدك حملة عشوائية وستقام الدعاوى الكيدية والبلاغات الكاذبة بعضها للمطالبة بالتحقيق معكم فى إدرة الكسب غير المشروع وبعضهم سيزجون بإسمكم فى موقعة الجمل التاريخية .. وبعض السفهاء سيقدمون بلاغات ضدكم بإزدراء الإسلام وتناسوا هؤلاء الغوغاء والسفلة والإرهابيين أن الإسلام دين الحب والسماحة وهو برئ من أفعالهم فهم الذين أساءوا للإسلام وليس أى أحد أخر .. نعم سيلجأون إلى إطلاق الشائعات الكثيرة والمغرضة ضد رجل الأعمال لتشتيت فكره بل سيرصدون بعض الشرفاء من المسلمين والمنضمين للحزب الليبرالى لتهديدهم تارة بالإنضمام للحزب والبعد عن الكفار ، وهو ما يجعل الحزب يفقد توهجه وينطفئ ويموت قبل أن يولد ... إذن فما هو المطلوب وما هو الحل ؟!! .
• اولا .. فى الحوارات الإعلامية يجب أن يتصدر نشطاء الحزب والمسئولين عن الحملة الإعلانية الصدارة بما لديهم من خبرة إعلامية فى العمل السياسى وأن يكونوا محترفين وليسوا هواة .
• ثانيا .. البدء فورا فى إقامة معسكرات ترفيهية فى الساحل الشمالى لشباب الحزب فى جميع المناطق المزدحمة بالمصيفين ، وعلى شواطئ الأسكندرية وأن يتم تجميع الشباب من الأقباط والمسلمين من جميع الأحياء الشعبية والراقية وأن يتم صناعة "تى شيرتات" بألوان زاهية مطبوع عليها إسم الحزب وتوزع بالمجان على الشباب والفتيات وهى أكبر حملة دعاية للحزب ..
• ثالثا .. عقد الندوات والمؤتمرات فى الأماكن الشعبية لتوعية المواطنين وإقامة المشروعات الخدمية للشباب وحل مشاكل الأسر المعدمة .. وذلك من خلال حوارات مكثفة يتولاها الكوادر الوطنية للحزب ..
• رابعا .. إن الحملة الإنتخابية تحتاج إلى النزول إلى كل شبر فى الشارع المصرى بعيدا عن أماكن المؤتمرات أو مراكز حقوق الإنسان مهما كانت أهدافها الوطنية ...
** أخيرا .. حماك الله يا أرض مصر .. أرض الكنانة .. أرض المحبة والتأخى والسلام والوحدة الوطنية حماك الله من خفافيش وطيور الظلام ..
********************
** هذه هى الرسالة التى تحققت بالكامل الأن .. وأخر تنبؤاتى فى هذه الرسالة هى الجنحة المرفوعة من السلفى "ممدوح إسماعيل" ضد رجل الأعمال بإزدراء الأديان .. وأترك التعليق لكم ..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا شيكا بيكا .. -رقصنى ياجدع- .. -دقى يامزيكا-
- شالوا -عز- .. جابوا -بديع- .. -الشعب قال مانتوش قاعدين-
- كيف تدمر -أمريكا- الشعوب .. وتسقط أنظمتها
- الموقف المشبوه ل -الإعلام المصرى- ... ( الخونة )
- -النداهة- .. والقس -السياسى-
- عندما تساءل البابا .. -مصر- بلادنا المحبوبة .. إلى أين؟!!!
- -مصر- .. تكون أو لا تكون
- أسرار الحرب على -العراق- .. وجنة -إسرائيل- 2010
- أقوال الصحف فى 28 يناير 2011 .. هل تبرئ -مبارك- و-العادلى-
- -مصر- .. خرابة هائلة تتصارع فيها الأشباح
- -مصر- ... تحتاج إلى -زعيم-
- أخر أسعار المزاد لبيع -مصر- .. 1.5 مليار دولار
- الكارثة القادمة فى -مصر- .. لو حكم -الإخوان-
- -المجالس الحقوقية- .. بوابة الجحيم -الأمريكى-
- -المجلس العسكرى- .. وميدان -الدعارة-
- -علياء المهدى- هى الحل
- السيناريو القادم .. إغتيالات لقادة -المجلس العسكرى- .. و-الش ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - هام جدا .. الرسالة التى رفض -نجيب ساويرس- إستلامها