|
-مصر- ... تحتاج إلى -زعيم-
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 15:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
** ما أحوجنا فى تلك المرحلة التى يمر بها الوطن إلى زعيم ، يقود مصر إلى بر الأمان ، وهذا ليس تقليلا من شأن المجلس العسكرى ، ولكن ما أتحدث عنه هو شئ يرتبط بوجدان ومشاعر وفكر الشعب المصرى ..
** عندما أطلق المشير كلمته المشهورة إلى الشعب المصرى فى أخر خطاباته والتى تعتبر قليلة جدا وهذا راجع إلى وضعه العسكرى .. قال عبارة بعد أن زاد التطاول على المجلس العسكرى بترك السلطة والعودة إلى ثكناتهم .. "نعود للإستفتاء على بقائنا"...
** وما أن قال هذه العبارة ، إلا وإشتعل الشارع المصرى .. خرجت الذئاب لتكشف عن وجوهها القبيحة ، كما خرجت الأفاعى والحيات ، وكأنهم أصيبوا بحالة هياج .. نعم شاهدنا المأجور "محمود سعد" ، على قناة "النهار" ، وقد أصابته لوثة عقلية .. وظل يردد كلمات المشير ، وهو يتساءل عبر برنامجه .. "يعنى إيه .. أرجو أن يكون هذا الكلام صدر بطريق الخطأ" ، وظل يردد هذه الكلمات أكثر من مرة ...
** لم يكن "محمود سعد بمفرده ، بل خرجت علينا صاحبة الفم المفشوخ ، وصاحبة أكبر جلسات مصطبية ونميمة ومسخرة .. "هالة سرحان" .. وقد أزعجها بيان المشير ، وظلت تصرخ فى البرنامج الذى تقدمه ، هى وضيوفها ، وكأن هناك من حصل على إرثها أو يريد أخذ روحها ، ولم يستطع المشاهد لماذا هذا التحول المفاجئ ، أو إندلاع تلك الثورات الغاضبة تجاه كلمة السيد المشير ، ولم يختلف معهم "عمرو الليثى" ، أو "أبو عيون مبرقة" الإعلامى فى برنامج "محطة مصر" ، "معتز مطر" .. أو العقرب "منى الشاذلى" ، أو أبو حمالات "إبراهيم عيسى" ، أو أبو حواجب "معتز الدمرداش" ، أو أم عيون سهتانة "ريم ماجد" ، أو الناعس "يسرى فودة" ، أو قاذف الطلقات النارية "وائل الإبراشى" ... هذا بجانب الصحف المدعومة من أمريكا برا وبحرا وجوا ، فلا ننسى الحمساوى "مجدى الجلاد" ، أو تساؤلات "ياسر رزق" ، أو رئيس تحرير جريدة التحرير "إبراهيم عيسى" ، أو تهديدات جماعة الإخوان المسلمين ، بعودة الفوضى إلى الشوارع ... هذا ناهيك عن القوى الثورية التى بلغت أكثر من مليون حركة ثورية .. كل يقول "أنا صاحب هذه الثورة ، وبالتالى فمن حقى أن أحكم هذا البلد" ..
** أما الإخوان يقولون "نحن صبرنا أكثر من مائة عام .. ظللنا نعمل فى الخباثة والخفاء .. أمَنا بالتقية ، وقلنا يحيا الملك عندما طلب منا ذلك ، ثم هتفنا للإنجليز عندما لزم الأمر ، ثم تأمرنا على "عبد الناصر" لإغتياله ، ولكنه للأسف نجى منا قبل عملية إغتياله ثم تغذى بنا قبل أن نتعشى به ، وقام بإعدام خمسة من قياداتنا .. وأعاد الباقين إلى السجون .... أما السادات ، هذا الرجل المؤمن الذى أعلن فى أكثر من مناسبة أنه رجل وزعيم مسلم ، يحكم دولة مسلمة .. وعندما أطلق العنان لنا مارسنا كل ما نتمناه من بلطجة ، وإرهاب ، وفوضى ، وترويع للأمنين .. فالسجل ملئ بالجرائم التى لا تعد ولا تحصى ، حتى سولت له نفسه أن يدوس لنا على طرف ، فكانت المذبحة الشهيرة يوم إحتفاله بالنصر العظيم " ...
** وهنا دعونا نتساءل .. لماذا قضوا على السادات فى هذا اليوم ؟!! .. هل هناك علاقة بين مؤامرة إسرائيلية ، وتدخل أمريكى فى هذه المجزرة .. (سوف يهاجمنا البعض ويقولون .. هو إنت كل حاجة تجيب فيها إسرائيل وأمريكا .. ياعم إرحمنا بقى !! ) .. طيب ياجماعة حلمكم عليا شوية ..
** كانت هناك فرص عديدة لإغتيال السادات .. ولكن أن يغتال فى هذا اليوم بالذات ، فالمقصود هنا هو قتل ذكرى نصر أكتوبر العظيم ، ومحو هذه الذكرى التى تسبب صداع دائم للقيادات الإسرائيلية ، وتسبب ألما فى قلب وضلوع أمريكا .. وإعتقد البعض أن سقوط السادات فى مثل هذا اليوم بالذات هو سقوط لنصر أكتوبر .. وهنا نتوقف قليلا لكى نفتح هذا الملف الهام جدا لنرى هل هناك علاقة فى هذه الجريمة ضد رئيس الدولة بين منفذى الجريمة (الإخوان المسلمين – وإسرائيل) .. وكيف تم تفريغ جميع الطلقات من أسلحة المحيطين بالرئيس الراحل "أنور السادات" ، أو بالوزراء المتواجدين ، أو بالحرس الخاص بالقيادات العسكرية التى حضرت الإحتفال .. وكيف يتم إغتيال السادات وسط هذا الحشد من قادة الجيش والقيادات الأمنية وسفراء دول العالم ، وجموع عديدة من المواطنين حضرت هذا العرس لإحياء ذكرى نصر أكتوبر ، فى الوقت الذى لا تصيب الرئيس السابق "محمد حسنى مبارك" طلقة واحدة ... وهنا لا نوجه إتهام للرئيس السابق "محمد حسنى مبارك" ، فهو بشهادة السيدة حرم "محمد أنور السادات" .. فقد شهدت بأن "حسنى مبارك" ، كان من أخلص وأشجع الرجال للرئيس السادات .. ولكن ربما السؤال يضعنا أمام من ينفذ هذا المخطط وبأيدى من ؟ ..
** ولماذا ظل تيار الإخوان المسلمين يتصاعد فى زمن الرئيس السابق حتى وصلوا إلى البرلمان بـ 88 مقعدا .. وإنتشرت جرائمهم فى كل بقاع المحروسة ، وفى كل مرة كان يخرج علينا خطاب الرئيس السابق بأنه لن يفلت الجناة من العقاب .. وللأسف لم يتم القبض على الجناة الأصليين الحقيقيين ، بل كان يتم القبض على بعض البلطجية أو الصبية الذين كان يتم الإفراج عنهم عقب تهدئة الشارع ...
** إذن .. نحن أمام أكبر علامة إستفهام للرئيس القادم الذى سيدير شئون البلاد .. هل هنا إتفاق غير معلن بين بعض الدول المتأمرة والإخوان المسلمين على إسم الرئيس المرشح لجمهورية مصر العربية .. أم أن هناك إتفاق بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين على تقديم شخص ما يفرض على الشارع المصرى ليكون رئيس الدولة القادم .. هذا سؤال يدور فى ذهن رجل الشارع ، وهو يبحث عن إجابة له فلا يجد أى صدى لتساؤلاته ..
** نعم .. عندما أطلق المشير كلمته "نعود للإستفتاء" .. قامت الدنيا ولم تقعد من العناصر المعارضة ، والتى لديها أجندات خاصة تريد أن تفرضها على الوطن ، وقد تناسوا الورقة الرابحة التى تحتاج إلى قيادة وتنتظر الإشاره للخروج إلى الشارع ، وهى الطبقة الصامتة التى فضلت الصمت فى تلك الظروف التى أصابت الشارع من فوضى وهياج .. هذه الطبقة التى تقدر بحوالى 80 مليون مواطن مصرى .. خرجوا جميعا لتأييد المشير ، وإعلان الإستفتاء على بقاء المجلس العسكرى لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية ، ووضع دستور أمن للبلاد ..
** لم يعجب هذا القرار جماعة الإخوان ، وكتابهم ، ومتحدثيهم ، فوجدنا د. وحيد عبد المجيد المنسق العام لجماعة الإخوان المسلمين ، يخرج عن وقاره ويهدد المجلس العسكرى بالعودة للميدان والإعتصامات مرة أخرى..
وجدنا د. "محمد بديع" ، المرشد العام يهدد المجلس العسكرى بالعودة إلى الشارع ، والإعتصامات حتى رحيله .. وجدنا الكاتب "حسن نافعة" الإسلامى ، يهرول من قناة إلى أخرى ، ومن برنامج إلى أخر ، ومن مقال إلى عمود ، يطعن فى شرعية المجلس العسكرى ، ويطالبه بتسليم السلطة فورا .. والشئ العجيب أن من ذكرت أسمائهم تم تعيينهم فيما يسمى "المجلس الإستشارى" .. وجدنا الدكتور "سليم العوا" – المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية ، يهدد المجلس العسكرى بالنزول إلى الشارع والأن وفورا .. وجدنا الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" يبعث بنداء إلى جميع السلفيين للخروج إلى الشارع والإعتصام بالميدان .. هذا ناهيك عن تهديدات الإستشارى "ممدوح حمزة" الزعيم والمحرك لجماعة "6 إبريل" ، وتهديدات "جورج إسحق" بحركة "كفاية" ، وتهديدات المطيباتى "محمد البرادعى" بجماعة "البرادعى" ..
** فكل واحد من هؤلاء وبعضهم الكثير ، خرج كل منهم ومعه جماعته ، لتهديد المجلس العسكرى حتى يسحب المشير كلمته ويعود الجيش إلى ثكناته ...
** رأينا وقرأنا وشاهدنا كل ذلك يحدث ، فكيف يتصور هذا الشعب هذه الإهانات التى توجه للمجلس العسكرى ، وتهديده بالخروج فورا ، والخروج الأمن من الحياة السياسية ، والذهاب إلى ثكناته ، وتهديد هذا المجلس بعواقب الأمور ..
** أما الطبقة الصامتة ، فقد خرجت بالملايين تعلن تأييدها للمشير ، وتعلن تأييدها للمجلس العسكرى وإستمراره فى إدارة شئون البلاد حتى تسليم الحكم إلى حكومة مدنية أمنة ووضع دستور مدنى أمن يوافق عليه جميع طبقات الشعب المصرى ..
** على الجانب الأخر .. شعر المجلس العسكرى أنه ربما يكون عبئا على هذا الوطن ، وهو إحساس فى غاية الخطورة .. وهو ما دعى بعض قيادات المجلس طمأنة كل الحركات الثورية ، وشباب "6 إبريل" ، وحركة "كفاية" ، و"9 مارس" ، و"19 ديسمبر" ، و"5 أغسطس" ، و"1 يناير" .. أن المجلس لا يفكر فى أن يرشح أحد من القوات المسلحة للرئاسة .. وبدأت تهدأ الأمور ، ولكن على حساب من .. هل على حساب كرامة هذا المجلس ، أم على حساب كرامة الجيش المصرى .. فى الوقت الذى أؤكد فيه أنه لا فرق بين كلمة المجلس العسكرى ، وكلمة الجيش المصرى ، فالمجلس العسكرى هو الجيش نفسه الذى يقوم بإدارة شئون البلاد من كافة النواحى .. أما الكذابون والمنافقون الذين يعيثون فى الأرض فسادا ، وهم يتطاولون على المجلس العسكرى .. فعندما تحاول أن تردعهم يقولون لك "نحن نتطاول على المجلس العسكرى الذى قبل أن يكون مجلسا سياسيا ، فلنا حرية نقده والإعتراض على قرارته ، ولكننا لا نتطاول على جيش مصر العظيم .. وهذا كذب وخديعه وإفتراء لأن من يتطاول على البدلة العسكرية هو فى النهاية تطاول على الجيش المصرى ..
** وتساءلت الطبقة الصامتة .. إذن .. من يكون الزعيم القادم ليحكم مصر ..
** خرج علينا "البرادعى" .. ليعلن للجميع أن أمريكا قادمت بتدعيمه ، وأنه المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والذى أعطته واشنطن الضوء الأخضر فى مقابل الخدمات الجليلة التى قدمها للإدارة الأمريكية ، ومنها الملف العراقى النووى الذى كان الذريعة للهجوم على العراق ، والملف النووى المصرى الذى قال كذبا أن مصر غير مؤهلة لعمل مفاعل نووى ، وخدمات عديدة لا تحصى ، ولا تقدر بثمن .. وإنطلق إلى التحرير هو وأنصاره ورفع اللافتات وهرول إلى بعض القنوات لتقديم برنامجه الإنتخابى ، وإتصلت السيدة والدته ، وهى تقول "غير البرادعى لمصر مفيش .. والنبى ياولاد لازم تنتخبوا البرادعى" ...
** المناضل الحنجورى "أيمن نور" .. بدأ يبحث عن نفسه .. تارة تجده مع جماعة "طظ فى مصر" .. وتارة تجده مع جماعة "السيد البدوى" ، وتارة تجده مع حركة "كفاية" ، وتارة تجده يدافع عن شباب "6 إبريل" .. بينما إبنه يطلق شعره على طريقة "الجماعة الهيبز" ، وقد نصب نفسه زعيما للحركات الثورية بالتحرير ، وحامى حمى الحرائر ، وكلما قابلته قناة تليفزيونية أو برنامج إذاعى ، يقول أن المجلس العسكرى وصل إلى درجة الفجور ..
** المستشار السابق بالقضاء المصرى "هشام البسطويسى" .. أحيل للتقاعد ، وعدم الصلاحية منذ عدة أعوام سابقة ، وبسبب إنتمائه للإخوان ، جعلت مصداقيته تقل بصورة كبيرة جدا فى أوساط الشارع المصرى ..
** د."عبد المنعم أبو الفتوح " .. إنضم لجماعة الأقباط ، وتبرأ من الإخوان .. وتمت التمثيلية بنجاح ساحق ، فقد تم فصله من جماعة الإخوان ، وإعتبر شخص غير مرغوب فيه ، فقد رفض سماع كلمات المرشد ونصائحه وأوامره بعدم ترشيح أى أحد من جماعة الإخوان المسلمين كرئيس للدولة ، وقالوا "كفاية علينا البرلمان والدستور .. أما رئيس الجمهورية ، فإحنا هانجيب أى أحد حتى لو كان ماليزى يحكمنا ، ولو كان قبطى يحكمنا" .. فمنصب رئيس الجمهورية القادم سيكون منصب "فسوخة" محدد الصلاحيات ...
** الأخت المناضلة "بثينة كامل" .. قررت أن يكون جمهورها فى الإنتخابات القادمة من التحرير ، ولذلك قررت شراء قطعة أرض فضاء بمساحة 5 م * 3 م ، وأنشأت خيمة للإقامة ، وجعلت منها جزء للمؤتمرات الإعلامية الصحفية ، ولديها قناعة أن المجلس العسكرى هو العفريت اللى فى العلبة ..
** د. سليم العوا .. تارة يهدد المجلس العسكرى ، ثم يعود مرة أخرى ويطالب ببقاء المجلس العسكرى .. تارة يزعم بوجود الأسلحة داخل الأديرة والكنائس ، ثم يعود وينكر هذا الحديث .. تارة يطالب بعودة المرأة داخل المنزل ، ثم يعود ويقرر أن المرأة لها حرية العمل فى كل المجالات ..
** الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" .. خرج فجأة إلى الإعام والنور ، وبدأ يظهر فى المحافل والمؤتمرات بعد أن خلع الجلباب ، وإرتدى ما يناسب من مظهر رئيس الدولة ، وأعلن أنه الرئيس القادم لمصر لا محالة ...
** هذه بعض النماذج العنترية التى طفحت على الشارع المصرى ، كل يسعى إلى الحصول على لقب رئيس الدولة ... فهل ترون أن هناك إسم من كل هؤلاء يمكن أن يقود جماهير شعب مصر ...
** إذن .. فما هو الحل .. وما هى مواصفات رئيس مصر القادم ؟!! ....
نريد زعيم يخرج إلى هذا الشعب .. ليعلن خطاب الثورة المصرية ، وميلادها .. والقضاء على الفوضى والفساد .. نحتاج إلى زعيم وقائد يلهب مشاعر 85 مليون مواطن مصرى .. يندد بالمؤامرات .. ويعلن أسماء المأجورين والمتأمرين والخونة ، ويعيد للقوات المسلحة كرامتها وللشرطة المصرية هيبتها ... نريد زعيم يكون شعاره ومبادئه ودستوره ، هو كلمة واحدة "مصر" .. نعم .. مصر فوق الجميع .. نعم مصر فوق المؤامرات والدسائس ، وفوق كل المغرضين ، وفوق أمريكا ، وفوق كل الدول الباغية .. نعم ، نحتاج لزعيم له كلمة واحدة تسمع ، ولا يرتعش القلم فى يده وهو يتخذ القرارات الحاسمة التى تحفظ أمن وسلامة الوطن .. نريد زعيم يوقف سيل هذه الفوضى فى الصحافة ، وفى الإعلام ، والفضائيات التى تحرق فى الوطن ... نريد زعيم يوقف نزيف الخسائر فى السياحة والبنوك والإقتصاد والبورصة ، وحرق المؤسسات وهدم الحضارة .. نريد زعيم وقائد ، يقول كلمة لهذا الشعب العظيم ، ليطالبه بإنقاذ مصر من براثن الفوضى والمجهول .. نريد زعيم يكشف كل الأسماء التى تشارك فى هدم وحرق مصر .. نريد زعيم يكون له موقف مع الدول العربية التى صارت تتلاعب بعلاقتها بنا ، وقد تناسوا أنه لولا حرب أكتوبر 73 ، لما تحقق لهم حياة كريمة ، ولما أصبحوا من أثرياء العالم بنفطهم وثرواتهم البترولية .. نريد زعيم يعطى لكل من يتطاول على الجيش المصرى درسا فى أدب الحوار ، وأداب الكلام .. فلولا الجيش المصرى وما قدمه من تضحيات وشهداء ، لما كتب لمصر الحرية والإستقلال والعزة والكرامة .. نريد زعيم يضرب بيد من حديد على كل قوى الظلام المتربصين بالوطن من الداخل ومن الخارج .. نريد زعيم يعيد للقضاء المصرى هيبته ، ولا يسمح بأى تطاول على منصة القضاء ..
** هذه هى صورة زعيم مصر الذى تبحث عنه .. فهل ستجده ؟!!!! ...
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أخر أسعار المزاد لبيع -مصر- .. 1.5 مليار دولار
-
الكارثة القادمة فى -مصر- .. لو حكم -الإخوان-
-
-المجالس الحقوقية- .. بوابة الجحيم -الأمريكى-
-
-المجلس العسكرى- .. وميدان -الدعارة-
-
-علياء المهدى- هى الحل
-
السيناريو القادم .. إغتيالات لقادة -المجلس العسكرى- .. و-الش
...
المزيد.....
-
السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يثير تفاعلا بصور تخرج ابن
...
-
لحظة تفاجؤ متحدثة خارجية أمريكا عند علمها من مراسلة CNN بتغي
...
-
العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة م
...
-
بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
-
مستشار سابق لبوتين: صفقة المعادن استعباد استعماريٌّ جديد لأو
...
-
ترامب يعلن -أيام النصر- للحربين العالميتين الأولى والثانية
-
-نحن نغرق-.. نداء استغاثة من سفينة -أسطول الحرية- المتجهة لغ
...
-
مع حلول شهر مايو.. موسكو وضواحيها تتعرض لموجة قياسية من المط
...
-
-ناطقة بالروسية-.. واشنطن تعين قائمة بالأعمال لسفارتها في كي
...
-
عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ن
...
المزيد.....
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|