أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم














المزيد.....

انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 08:26
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب لي امس صديق يعرف مكانته بقلبي لجنونه الذي لايحده حدود، يقول:سأعترف امامك انت اولا بأني سأعلن كفري والحادي بكل هؤلاء وقبل ان تسأل عن هؤلاء سأخبرك بما يدور في صدري هذا اليوم،انت تعرف اني لم اكن شيوعيا عريقا ولا مناضلا يساريا على غرار هؤلاء الذين وضعوا اصابعهم على التاريخ بشرف ولكني كنت اتمنى قبل يومين ان اكون مع هؤلاء الاثنا عشر شيوعيا الذين داهمتهم جلاوزة النظام في مقر حزبهم ببغداد وقادتهم الى سجن الزعفرانية معصوبي الاعين.
كنت اود ان اكون واحدا من هؤلاء فلم يبق بالعمر ما يستحق ان نبكي عليه،فقد اجتاحتني رغبة عارمة بالصياح من شباك زنزانة الزعفرانية بوجه جميع من كانوا خارجه: ايها القوم،اسرقوا ما تشاؤون واعبثوا ببلدنا كما تريدون ولكن لاتكرروا مافعله المخنثين قبلكم فكان مصيرهم كما تعرفون.. لااريد لكم هذا المصير فاني والله عراقي اصيل واذوب حين اسمع الكلمة الطيبة ولا آمل ان يكرهكم هذا الشعب اكثر من هذا الكره.
حسنا ياصديقي ستقول وما علاقة ذلك بالحادك وكفرك وسأقول لك:
اذا كان الكفر يمنحني الشرف فانا كافر.
اذا كان الالحاد يجعلني اقف صامدا صارخا امام هذا الهراء الذي يحدث في البلاد فانا ملحد.
اذا كانت قضايا هؤلاء الناس ضاقت لتصبح فقط: (موزة،خيارة،جزرة،مضاجعة الزوجة الميتة واخيرا الاستعانة بالدمى الصينية من اجل تفريغ الكبت الجنسي) فانا كافر وملحد حد اللعنة.
ولكم هل تركتم 7 آلاف عراقي تحت خط الفقر، لتنفقوا مليار دولار على مؤتمر لم يتحمس له لا عربان الخليج ولا عربان افريقيا العربية.. يعني تعرفون ان تزينوا وتبلطوا الشوارع وتزينوها بالاشجار والورود لأنها كانت ساعة استعراض عضلاتكم امام قادة العرب الاجاويد،اما شعبكم المسكين فطز فيه ومن يكون هذا الشعب ازاء الرئيس اليمني الذي رفض الحضور بناء على اوامر عليا ومن يكن حين بعث خادم الحرمين سفيره في مصر،ومن يكن حين ترفض عرب الخليج حضور فقمتكم؟
اتذكرون كيف كانت بغداد تطفح بالمجاري صيفا وشتاءا ايام الشيخ عبد اهيغ المؤمن وبقدرة قادر صحا الناس ذات يوم ليجدوا بغداد انظف من تواليت محافظ البصرة آنذاك، لماذا؟ لأن عبد اه المؤمن اراد ان يستضيف قادة عدم الانحياز.. اترون انكم تكررون فعلته؟ وأيم الحق انكم لاتختلفوا عنه في شيء سوى انكم تسرقون بالعلن.
ولكم كلكم تروحون فدوى لتلك الفلاحة التي تخبز يوميا في بيتها القريب من شجرة آدم بالقرنة.
ابتلى بكم الشيعة الذين كانوا ومازالوا اشرف منكم الآف المرات كما ابتلى بكم السنة الذين كانوا ومازالوا اطهر منكم جميعا،ولاتسألوا عن دمعات ذلك الصبي الصابئي والبنت المسيحية واليزيدي المسحوق.
لقد اصبح لالون لكم ولا رائحة وكيف يأتيكم وانتم بلاضمير ولا قيم ولا اخلاق؟.
المخلص لك
فرقد ابو التمن
فاصل عن الطماطه في زمن القمة:تجّار الطماطه احتفلوا بقدوم القادة العرب على طريقتهم الخاصة فقبل اسبوع كان سعرها 250 دينارا واثناء تواتر اخبار اعلان بغداد وصل سعرها في سوك مريدي الى 3 الآف دينار... يالله كل يحتفل على طريقته الخاصة الا اطفال سوك العورة فقد نظموا تجمعا في احد الاحياء واخذوا يلطمون على طريقتهم الخاصة:
عمامة بسبع لفات واربع محابس...قبل السقوط زيتوني لابس.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمت عيني عليج يالجبايش
- لبيك يامؤتمر الفقمة العربي
- كل اليابانيين يروحون فدوى لاعضاء االبرطمان العراقي
- يما اندطع طيط الدطن
- والان جاء دور الخياطين .. هنيئا لهم
- بيان صادر من هيئة القتل الشرعي ليمتد
- النملة اشرف مئات المرات من بعض العراقيين
- غراب يكول لغراب وجهك اسود يالوكي
- منشور سري من محمد الرديني الى الصحفيين العراقيين الشرفاء
- خوية قيس .. انت بطران
- حسنة ملص في بغداد
- اويلي عليك يالعنبر والشلب
- الاسلام السياسي .. دعارة شرعية مع سبق الاصرار
- الحلاق الثرثار
- حوار صريح جدا بين اعضاء البرلمان العراقي واوبرا وينفري
- السيستاني-زعلان- والشرع يهذي والتمن الأمريكي طلع امبريالي
- المعلمون شيوعيون وان لم ينتموا
- العراق خان جغان ياسادة
- هل حدثت سرقات في مدينة المقدسات؟
- شهادة مرفوضة لسيرة حسن وسلوك ألبزوني


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم