أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مصطفى اني - حرية البعث وظلم اسرائيل














المزيد.....

حرية البعث وظلم اسرائيل


مصطفى اني

الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 19:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مرت عام وأيام على الثورة السورية تحت حكم العائلة المفدى التي تبذل ما بوسعها في سبيل الوطن الموحد والقومية العربية بأمته ووطنه والمقاومة الشعبية البطلة لدحر المحتل الاسرائيلي الذي هو جاثم على أنفاس المواطن العربي بكبيرهم وصغيرهم.
منذ عدة عقود والعرب )أقصد هنا الشعوب (يلعنون أفعال الاحتلال الصهيوني الغاشم ، الذي يفعل بالشعب الفلسطيني الاعزل مالا يقبله عقل ولا يصدقه عين ، لكن عرب الذين شربوا من غل حكوماتهم وبطش فظاعاتهم لا يرون ولا يضعون لأفعال فتح والحماس بالاً ، لان تناحر الاخ مع أخيه على كرسي مخرق ملغم بأسلحة عدوانية حلال هذا آخر صيحة من الفتاوى الشيطانية .
لكن حكومات الوطنية الذين يضعون مصلحة المواطن والوطن فوق مصالح الاشخاص هذا ما رأيناه من خطابات العميد والقائد مدمر قذافي وقبيح مبارك وعلي عبد الله طالح وزين الهاربين وهذا ما سمعناه وما زلنا نسمعه من رافع راية التحدي ضد اسرائيل القائد الملهم من افكار والده المقبور بشار المغرور سيصبح يوما ما في ساحات سوريا مجرور ، يفتحون أبواب غرف نومهم الدبلوماسية سرية منهم والعلنية أقصى ما يمكن لأساتذة البطش والتنكيل بإرادة الشعب .
يعلمون جيداً إن ما يفعله احتلال الصهيوني القذر وأفكاره التوسعية العنصرية الهمجية لا يقارن بما يفعلونه هم ، لان التنمية الاقتصادية في ظل حكام الجلد الواحد دائما تتخلف بسرعته الحدية الى أحضان الخراب .
ولربما هذا النوع أفضل شرفاً مع مثيلاتها من حكام الممانعة والمقاومة ضد الشعب كحكام سوريا وايران الجريحتين ، من حيث أعداد المهجرين والمنفيين والمعتقلين والمغتالين بأيادي خبيثة ، وأقل رفعاً لشعارات براقة يدمع الاعين ويدمي القلب ويحرك هيجان الروح لتنفيذ تلك الشعارات .
لكن ان ما يعول عليه الشعوب هو الضمير الامة وأفكاره نائمة على أرصفة الضياع ، هل حقاً ماتت الانسانية في قلوب وعقول الشعوب الظالمة والمظلومة ، لان المظلوم يتحمل بنفس القدر من الانسانية ودفاع عنه مع الظالم ، المظلوم يدفع والظالم يدقع .
هل كتموا أصوات طلاب الحق وناموس الحضارات.
هل فعلاً كبحوا جماح شباب منتفض ووجوده الزائل .
هل رقدت عاهرة مع الحق ففقدت الحق طريقه.
هل حكام ديمقراطيتهم القمعية يحاولون لجم الحرية .
بالله عليكم أرحموا شعب أنتفض من تراكم الرجس على حياته ووطنه فثار الذئاب عليهم لنهش كرامته وسال عليهم لعاب الشياطين.
فهل يعقل ان الحكومة الممانعة ضد أمراض العدوى الخارجي قتلت وفتكت أجساد أطفالها وشيخوها وأماكن صلاتها ودعائها مالم يفعل استعمار الملعون واسرائيل المطعون طوال عقود من احتلالها لأراضي المغتصبة .
للأسف الى الان مادام هناك بعض حكام العرب الذين مازالوا لم يشبعوا من دماء الشعوب السائل على اعادة كرامتهم المنتهكة واعادة لدين صبغته الكلاسيكية السمحة .
مادام بعض حكام العرب الملعونون اللاهثون خلف سمعة مزيفة كتريث في أخذ القرار .
الا يحق لنا ان نلعن أؤلئك الحكام ومعهم حكام الممانعة والمقاومة ضد المحتل ليكون مقاومة الشعب ضدهم ، وليفتح الشعب شعارات الاحتلال بدلا من غرف النوم العابثة قباحة دناءتهم المخملية .
وليتوحد السوري ضد الممانعة الوطنية المحلية قبل المقاومة الخارجية
لان جرح القريب لا تندمل بشاشات مستوردة .
مصطفى آني



#مصطفى_اني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة نوروز الجزائر 2012.2624
- رسالة الى مجلسهم الوطني
- يا ماراً على بلادي
- نحاسب ذات البين ام نكفر بذات اله
- لانضمام شروط
- فرق بين الآخ الكوردي والاخ العربي
- RONAK ضياء الكون
- انا هنا
- مؤامرات أحزاب العدوان على كوردستان
- الاعتقاد القديم هو الواقع السائد
- نهر الكردي في مد دائم


المزيد.....




- اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في ميدان تقسم بإس ...
- في يوم العمال العالمي تيسير خالد : يدعو الى استنهاض دور الحر ...
- رغم تحصين المتظاهرين الأبواب.. شاهد كيف دخلت شرطة نيويورك مب ...
- عمدة نيويورك يحذر من -جهات خارجية- تثير مشكلات في احتجاجات ا ...
- عزالدين اباسيدي// المجالس التأديبية، كاتم الصوت.
- بيان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بمناسبة عيد الشغ ...
- لقطات من الحملة التي أقامها الحزب الشيوعي العمالي العراقي بن ...
- على طريق الشعب.. عشية انعقاد المؤتمر الرابع للتيار الديمقراط ...
- بيان تيار المناضل-ة فاتح مايو 2024: الكفاح العمالي، ومعه ال ...
- فاتح مايو يوم نضال العمال/ات الأممي: بيان الشبكة النقابية ال ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مصطفى اني - حرية البعث وظلم اسرائيل