أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى اني - نهر الكردي في مد دائم














المزيد.....

نهر الكردي في مد دائم


مصطفى اني

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 01:12
المحور: المجتمع المدني
    


نهر الكردي في مد دائم
ان الكورد في كوردستان ارض أجداده يتعرضون إلى إنكار وقتل بمختلف الطرق والعالم يعلم جيدا تجاوزات الأخلاقية والقانونية وحتى الإنسانية .
تعرضوا الى جرائم ضد الإنسانية كمقابر جماعية في العراق وتركيا وتعريب المدن والقرى كما حصلت في كركوك والآن تحصل في كوردستان الشرقية كمدينة حسكة والرقة وحلب ناهيك عن عمليات الإجرامية ضد المدنيين العزل في القرى كوردستان الشمالية الذين أبوا ان يرفعوا السلاح ضد اخوانهم وتطهير الطائفي في شيعستان وتدمير بيوت الله وحرق القرى وتحويلها مرتعا لقوات اللاخلق كما حصلت في ضواحي كرمانشاه وكأنهم حرروا القدس .
أيمكن أن يعيش الكوردي في زمن من الأزمان أو وطن من الأوطان ويكون لديه من يسمعه من يواسيه في مصائبه من يعزيه في مأتمه ؟
ربما السبب الوحيد هم الكورد أنفسهم وان كنا قد نقسى على طبيعة الإنسان الكوردي ولكن الحقيقة يجب أن لا تحجب كما يفعله أعداء الدين والأرض ولو كانت الحقيقة علقما .
تحولت قنوات الكوردية الرسمية والخاصة إلى قنوات لنشر الفساد والعهر والعربدة وبعد تكاثر القنوات كتكاثر الجراثيم إلا إنهم لا يؤثروا ولو كتأثير جرثومة على الجسم .
وحتى إن بعض الدول العالم لا يعرفون الكورد وكأننا نعيش في ستينات وسبعينات من القرن الماضي .
ووضع الكوردي الحالي يدنى له جبين الإنسان ويقشعر له الأبدان ويبقوا دائما خير سلف لخير توابع الوطن والمواطن
سواءا تابعين لتركيا قلعة الحصينة لنفاق وحديقة العامة لالتقاء الأرواح الطاهرة المغتالة من طرف العسكر العفن في المناصب او ذيل الحكومة السورية الأقل خسارة حيث تعريب البلاد والعباد وتصنيع حزام عربي على قياسات سكان المنطقة الواقي من أي انزلاقات حدودية أو تخمين بالحرية فقضى على الفكر قبل أن يكون هناك فكرة .
والآن في عصر الربيع العربي المزعوم والخريف المعلوم ؟
قد تبين الكورد على حقيقتهم حيث الانقسام من شيمهم وتشرذم شعارهم والمشاركة من صفاتهم واللافعالية من أدواتهم .
كل تلك العلامات السود بادية على السياسي الكوردي في سوريا
بعضهم حمى نفسه بالمجلس الوطني الكوردي أسوة بإخوانهم العرب وقسما منهم انضوى تحت راية فرنسا وتركيا تحت مسمى مجلس الوطني السوري وقسم أخر تحالف مع تنسيقيات المحلية على الأرض السورية .
وبقي كوردستان وحيدة تحت الطقس البارد تحارب الأعداء لوحدها على الرغم من نزيف الجراح
وكلام لا مباح
واغتيال الصباح
لكن تبقى تنتظر الكوردي ......
وهكذا فقدت الكوردي كل شي او بالاحرى لا يملك الكوردي شيئا حتى يفقده
نهر الأحمر الكوردي الخالد لا يعرف جزر يوما فدائما سخي يقدم القرابين رخيصا في سبيل إعلاء كلمة ...........
فيذهب ويذهبون فنفقد أفكارهم برحيلهم .لان الذي يملك أهدافا في أوطاننا فلأسف وطننا لا يتسع إلى أهدافهم وأفكارهم فيذهبون حيث كانوا أفكارهم.
فاليوم كما كانت البارحة يلحق قوافل دمائنا الركب وان كنا نحن أصحاب القوافل
اليوم قافلة جديدة باسم أخر ألا وهو الشهيد رستم جودي ودع هذا الشهم ارض أجداده إلى جنات الخلد ذهب وهو مؤمن بمستقبل جبل أبت أن يلين مع الأعداء كان لهم صلدا شامخا في مكانه لا يحركه هجمات الأعداء بل كان لهم بارودا وبركانا يشوي الأكباد كما لم يكونوا .
ونهر الذي شرب منه رستم لا ينسى لقاءات الود التي يربطها في ساعات الفجر والغسق مع حركته وقطراته سيكون بمثابة معلم مفاوض من الخالد رستم .
قائدي رستم إن لم تحقق هدفك فاسكن في قبرك مرتاحا فان للوطن نهرا يحفظ أفكارك فالنهر لا يمكن أن يخون شعبه أو يغدر ضفتيه أو يفرح بفقدانك فان النهر هو الوفي من أناس قد حكمت الماديات على قلوبهم وأنستهم مبادئهم .
فلا تحزن.......
فللوطن ثرى يسمع دقات قدم المكافح ونبض قلبه وما يجول في خواطر البذور.
وكيف يكون ثمارهم مستقبلا أهم للوطن أم لغدر المواطن. قائدي رستم فهذه البذرة يفكر بالمواطن فليمت كل خائن يفكر بمقتل شريف مثلك .
وان لم يكن نهر ولا ثرى فلا تيأس ولا تحزن فهناك السماء حيث الله جل في علاه .
يحضن برودة جبلي ويناقش أفكاري الثكلى ويدمع حين اعطش ويدفئ حين أريد أن اعبر عن طموحات شعبي
نعم ..ذهب رستم جودي وتم تشيعه تشيعا مهيبا يليق بقائد كرستم الذي أهاب جحافل الأعداء هنا لا أريد أن اثني على رستم فهو ضحى بروحه في سبيل ما هو اغلي ألا وهو الوطن .وإنما أريد أن افضح جرائم الإعلام التجاري العالمي والمعارضة المنافقة
تم استقبال جسده الطاهر في أكثر من مدينة كقامشلو وعامودا وسري كاني مسقط رأسه لم اسمع عن مقتل ولا اسمع عن تشييع مواطن على قنوات التجارية العالمية العميلة .
أو ليتكلم معارض من المعارضين عن مقتله أو استشهاده لا نسمع.. لا نرى..؟ لان من قتله واغتاله أيادي الإجرام التركية
قبل شهور افتقدنا بطل ثاني من قوافل الكورد وهو القائد مشعل تمو
ولان النهر الكوردي لا يعرف للجذر معنى فهو في مد دائم قد احتفلوا المعارضة السورية في مجلس وطنهم باغتيال الطاهر تمو لان ذلك يحشد الدعم من إطراف عدة ولو كان ذلك على أرواح أناس أطهار المهم المصلحة ومن يملك عاطفة فهو سياسي فاشل قبل دخوله معترك السياسة .
وبدؤا بإلقاء كلمات خداعة على مسامع الكورد كمشعل أشعل الثورة السورية اواواو....
ما لبثنا أن فقدناه مرة ثانية لكن باسم أخر وهو رستم جودي
مشعل محارب النظام البعث العروبي المخادع بدون سلاح هز أركان النظام
رستم محارب نظام اردوغان إسلامي المخادع أخاف فيالق العسكر ببندقيته العتيقة
والآن وبعد أن حان للكورد شتاء فطاب لقلوبهم الربيع
ومن يأرهب احد على احد فلا نقبله وسنكون لهم بالمرصاد كما كنا وسنكون
ومن يفرق بين مشعل وجودي فقد حاد عن الحق والحق هو شمس والشمس هو كوردستان والكوردستان ستكون حرة
والبطلان هم وقود لثورة لكن ثورة كوردستانية كبرى

مصطفى آني



#مصطفى_اني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمم المتحدة تدعو القوات الإسرائيلية للتوقف عن المشاركة في ...
- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى اني - نهر الكردي في مد دائم