أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مصطفى اني - نحاسب ذات البين ام نكفر بذات اله














المزيد.....

نحاسب ذات البين ام نكفر بذات اله


مصطفى اني

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 21:22
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مصطفى آني :
نحاسب ذات البين ام نكفر بذات اله :
أستاء الناس في الآونة الاخيرة من تصرف بعض الناس القومجيين تجاه بعض الاخر وأخذ الناس يبتعدون عن الدين بذريعة أن هذا الدين هو منزل بلغة أناس لا يقبلون الاخر ولا يحترمون حتى الآيات المنزلة في القرآن الكريم ، فإذا كان هم لا يفهمون لغتهم كيف لنا نحن الاعاجم أن نفهم دين لغتهم وكان الدين مقصور فقط على لغة دون سواها ، هذا الدين القويم الذي بين في آياته أن لا فرق بين لغة على أخرى و لون على سواه .
السؤال المطروح ؟ الناس الذين يتشدقون بلغتهم القومية ويفضلونها على سائر اللغات هل هم على صواب ام على الجهالة سائرون وعلى المقولة الاسرائيلية الغابرة )نحن شعب الله المختار لكن بذنوبهم( يمجدون؟
والمؤسف هنا أصبح مثقفينا يخطون خطوات حثيثة باتجاه الجاهلية ويشتمون ويتطاولون عظمائنا وعلمائنا زعماً منهم إن ما قدموه ويقدموه الان يجب أن تكرس جميعها في خدمة القوم الواحد في سبيل تحقيق هدف واحد هو الحرية المطلقة على جبال شامخة مغلقة وهذه الشوفينية رد فعل طبيعي على أناس فضلوا أهدافهم الوطنية ودنيوية على حسابات أهداف وغاية الدين الذي أنزل الله سبحانه وتعالى ليخرج الناس من الظلمات الى النور .
وان الافعال التي يقوم بها أحزابهم وعنصريهم لهي ضلالة بحده القصوى وان ما يفعلونه على زرع الروح القومية والوطنية ما تلبث أن تتحول زرعهم الى حصاد تذروه الرياح ليحصد بدل منها بيدر الغل والحقد والكره ، وان رد فعل قومهم كانت أقوى على أبناء كوردستان المغدور بهم .
المغدور بهم في اتفاقيات علمانية أو خارجية مشركة او لا دينية متطرفة او ماركسية ملحدة .
فصار كوردستان مرتعا لتجارب جميع الايدولوجيات والافكار على حساب أفكاره النامية نتيجة صدقهم على دينهم وعدم الانجرار وراء المتطرفين الذي بمقدرتهم أن يساموا على الارض والعرض مقابل تحقيق أهدافهم العفنة والذي ينبعث من أنيابهم رائحة الدم وتعطشهم على فعل المنكرات لوصول الى نزوات مقيتة .
لكن لأسف نرجع الآن بكتابة بعض كتابنا ليقولوا كنا صادقين سندخل معترك الدجل .
إن كان مبادئنا صريحة سنجعل التقية مبدأنا .
إن كنا مدافعين عن القيم وحدود الاسلام وكنا دائما دروعاً واقية سنكون من الان متاجري مقدسات المسلمين في أسواق العهر والعربدة .
إن كنا العقل المفكر والمخ المدبر اللامة سنكون من الان يد القاطع لجسد الامة والعقل المفكر لتأييد الطغمة .
تكلمنا عن الطغمة الحاكمة في بلدان العربية فلماذا نحكم مباشرة على أفعالهم النافرة من أبنائهم قبل غيرهم .
نقول دائما إن الاحزاب لا يمثلون الشعب في شرق السوداء لماذا نتجاهل صدى الملايين المؤيدة لتقرير مصيرنا .
لماذا الناس الذي بكيت عليهم قبل قليل الان هو ماكث على صدري ويذرف دمعي ؟ !!
تكلمنا على طغماتهم وأحزابهم وحاشيتهم لماذا لا نحاسب ديكتاتورياتنا بثوب عمر وصلاح الدين الجاثمة على عاهات أجسادنا .
رد فعل شعبنا كانت قوية على أولئك الحثالة لكن ؟ متى نغضب أن كنا مثقفين أو كتّاب او فرد بسيط مثلي يبحث على قوت يومه بحرية على أرض كوردستان العدية أفعال الاحزاب العفنة .
لماذا حكام العرب يحكمون بالديكتاتورية لكن على الاقل يقيمون بعض العلاقات الخارجية ليكون مسنداً لهم يوم لا ينفع مال ولا بنون .؟ !!
وأحزابنا قضى الله عليهم يحكمون بالديكتاتورية العار والخزي .
أم هي سياسات جرداء لإبعاد الشبهات التي تجهض الاتان وليدها على أفعالهم المجرمة .
كيف يكون ثورة كاملة ومازلنا نتشبث على مصطلحات أفرزتها الاحزاب .
كيف تنتصر ثورة كوردستان ومازال المؤامرات الحزبية تحاك ضد الفرد في أقبية الاحزاب .
لان كوردستان أصبحت عبارة عن أقبية
أقبية الانظمة الفاجرة.
أقبية الاحزاب الغادرة.
أتمنى من شباب الثورة في غربي كوردستان أن لا ينجروا وراء خزعبلات حزبية وان يرصوا صفوفهم لإسقاط الطغمة الحاكمة ذات وجهين كالحين سوداوين هم الاحزاب والنظام .
مصطفى آني22/02/2012



#مصطفى_اني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانضمام شروط
- فرق بين الآخ الكوردي والاخ العربي
- RONAK ضياء الكون
- انا هنا
- مؤامرات أحزاب العدوان على كوردستان
- الاعتقاد القديم هو الواقع السائد
- نهر الكردي في مد دائم


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مصطفى اني - نحاسب ذات البين ام نكفر بذات اله