المقررات والمناهج الدراسية الجامعية مؤشر اخر ينطق بالجودة

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 20:13
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تعد المناهج والمقررات الدراسية من المعايير المهمة لنجاح البرنامج وبدونها لايمكن ان تحصل المؤسسة على شهادة الاعتماد الاكاديمي سواء اكان منها المؤسسي او البرامجي.
ونحن في الوطن العربي نعاني من جملة من المشكلات والعقبات ومنها:
1- ان برامج المؤسسة ومقرراتها ومناهجها لاتتوافق احيانا اهدافها مع الفلسفة العامة للدولة.
2- ان برامج المؤسسة وتخصصاتها لا تلبي احتياجات الطلبة او المجتمع او سوق العمل اومتطلبات التنمية المعرفية
3- لاتوفر المؤسسة المناهج الدراسية المتطورة التي تواكب تطورات العصر ويشمل ذلك برامج ومقررات ( البكالوريوس ، الماجستير ، الدكتوراه ) فضلا عن برامج التعليم المستمر وسواها .
4- لاتتوفر في المؤسسة آليات توضح مدى ملائمة برامجها الدراسية ومقرراتها لمتطلبات اعداد الخريجين القادرين على تحمل المسؤولية والعمل ضمن الفريق والتعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة المتطورة ومستجدات عصر التقنية.
5- لا تتحقق المؤسسة من استيفاء المناهج والمقررات الدراسية لمتطلبات الترخيص المهني وذلك في المهن التي تستوجب ممارستها الحصول على الترخيص .
6- لا تتأكد المؤسسة من ان مخرجات برنامجها متوافقة مع المعايير المحلية والعالمية في التعليم العالي من خلال تقييم المخرجات التعليمية والبرامج والمقررات والشهادات
7- لاتسعى المؤسسة الى مقارنة مايدرس فيها مع كل مقرر بنظيره في الجامعات المتميزة في العالم.
8- لاتسعى المؤسسة الى التعريف الكامل بمكونات كل برنامج من حيث ( النظام المتبع ، فصلي ، سنوي ، ساعات معتمدة ) الى طلابها واعضاء هيئة التدريس فيها.
9- لاتنظم المؤسسة حقائب وثائقية عن المقررات الدراسية تتضمن ( توصيف المادة ، نسخة من واجبات الطلبة ، التمارين ، المشروعات، الاختبارات ، توزيع الدرجات ..وغيرها.
10- لا تحتفظ معظم المؤسسات بملفات خاصة عن كل مقرر ومتابعة ما يجري عليه من تعديل او تحديث من فترة لاخرى
11- ضعف امكانية المؤسسة في تحديد المقررات الدراسية وفق متطلبات الحصول على الدرجة العلمية من حيث المعايير والانماط المعتمدة فيها
12- لاتحقق المناهج الدراسية ومحتوياتها المهارات المطلوبة لسوق العمل كما انها ليست قادرة على تنمية التفكير العلمي والناقد والتحليلي والتعلم الذاتي للطلاب.
13- ان البرامج التدريبية لايمكن وصفها على وفق المخرجات التعليم المستهدفة
14- الضعف في توفير برامج الزيارات والمشاهدات الميدانية للطلاب ضمن برامج اعدادهم

من خلال ما تقدم يمكن وضع مجموعة من المقترحات:
1- أعادة النظر في البرامج والمناهج والمقررات الدراسية ولجميع التخصصات وبما تواكب مستوى التقدم والتطور العالمي والأقليمي.
2- استدعاء الخبراء والمراجعين والمختصين في تطوير البرامج والمناهج الدراسية وتنفيذ ورش العمل التي تختص بتطوير البرامج والمناهج والمقررات.
3- اجراء دراسات مقارنة بين المناهج والمقررات الدراسية التي تدرس في العالم مع مايدرس في الجامعات العربية لسد النقص الحاصل فيها.
4- التأكيد على تنمية المهارات العملية والتدريبية للطلاب من خلال زيادة عدد الساعات العملية
5- التأكيد في البرامج والمناهج الدراسية على تنمية القدرات الذهنية للطلاب وخاصة في التفكير الابداعي والناقد والتحليلي.
وغيرها من المقترحات.

#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل