أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - جمعية مشئومة لا تمثل الشعب، ودستورمشبوه لن يلزمنا باحترامه!














المزيد.....

جمعية مشئومة لا تمثل الشعب، ودستورمشبوه لن يلزمنا باحترامه!


الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 09:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



بإعلان أسماء المائة عضو، المختارين لعضوية "الجمعية التأسيسية" التى يُفترض أن تصوغ الدستور الجديد للبلاد، يتضح جليا السيطرة الكاملة للتيارات الدينية، وعلى رأسها "جماعة الأخوان"، على مقاليد هذه اللجنة، بتحكمهم الكامل فى ثلاثة أرباع عناصرها، وفى اختيار الخمسة والعشرين عضوا الآخرين!، وبتجاهلها الكامل لباقى المجتمع، وللملايين من أبناء الوطن، بكل اتجاهتهم ومعتقداتهم وأفكارهم، وخاصة للطبقات الفقيرة والكادحة، التى تم استثنائها بشكل كامل، من أى تمثيل، ولو محدود، يعبر عنها أو يدافع عن مصالحها!.

والمعنى المباشر لهذا الأمر، أن هذه التيارات ستصوغ الدستور القادم على هواها، ويعكس مصالحها. دستور يضرب عرض الحائط بقـِّيم الحرية والمواطنة والسماحة والإبداع، ويعـبث بهوية مصر الحضارية المتأصلة، ويهدد بتحويل مهد المدنية، والأرض التى أشرق على ترابها "الضمير البشرى"، إلى إمارات متحاربة على النمط "الصومالى"، أو دولة من الطراز "الطالبانى"، شاهدنا أعلامها السوداء ترتفع خلال الاستعراضات المسلحة التى حملت اسم "إمارة سيناء الإسلامية" على أطراف بوابتنا الشرقية، وفى جمعة "قندهار" بقلب ميدان التحرير بالقاهرة، وبما يعنيه ذلك من تحويل وحدة مصر التاريخية، إلى شظايا تتمزقها الحروب الأهلية، ويفتتها التطاحن المذهبى، وتعانى من الفقر والتخلف والجهل والتهميش .

إن دور هذه "اللجنة التأسيسية"، بالتركيبة المعـلنة، لن يتعدى حدود الموافقة على نموذج الدستور المُعـد سلفا من قبل التيارات المتطرفة، وجوهره تحويل مصر إلى دولة دينية خاصة، جرى التمهيد لها بإعلان مرشد جماعة الأخوان عن نيتهم استعادة نظام "الخلافة" البائد، ثم بطرح قانون "حد الحرابة"، والمواقف المعلنة حول قضايا السياحة والتعليم والرقابة على شبكة الإنترنت والمطالبة بحجب مواقع الفيسبوك، والقانون الذى تقدم به السيد "صبحى صالح"، عضو البرلمان عن حزب "الحرية والعدالة"، مطالبا بتجريم حق التظاهر..إلخ.

ومن هنا فإن "الحزب الاشتراكى المصرى"، يرى فى قبول أى عنصر وطنى، من خارج هذه التيارات، الانضمام لهذه اللجنة، خطأً فادحاً، سيترتب عليه المشاركة، مهما تكن الذرائع، فى ارتكاب جريمة لا تُغتفر فى حق الوطن والشعب، وإذ يُحيى الحزب موقف الأساتذة الذين سارعوا بإعلان رفض الاستمرار فى هذه اللجنة، فهو يرى أن الموقف الوحيد المقبول ممن تبقى من الأعضاء غير المنتمين لأحزاب المجموعة الدينية، هو إعلان الانسحاب الفورى من عضوية هذه اللجنة المشئومة، حفاظا على أسمائهم وتاريخهم، والاندماج فى القوة الوطنية الفاعلة، التى يتوجب عليها أن تتحرك سريعا، بشكل علمى وممنهج، للتخطيط من أجل فضح ما يجرى، ولتنبيه المجتمع إلى مخاطره، وتوضيح الأسباب الموضوعية التى حدت بنا لاتخاذ موقف المقاطعة والمقاومة.

ويوجِّه "الحزب الاشتراكى المصرى" النداء إلى القوى الحيّة فى المجتمع. إلى الأحزاب والهيئات السياسية والائتلافات الشبابية والطلابية والحركات الاجتماعية، وسائرالتكوينات والاتجاهات، والشخصيات العامة والفنانين والمثقفين: لقد حان وقت العمل لاستنقاذ الوطن من المصير البائس الذى يُساق إليه. لا زالت هناك فرصة للتحرك الجماعى من أجل حماية مصر الخالدة من هذه الهجمة الشرسة، التى تستهدف الجذور والأعماق.علينا أن نوحد الصفوف، وأن نخطط لمقاومة سلمية ممتدة، حتى نحمى ثورتنا من الانتهاك، ونسترد حلم شعبنا فى الحرية والعدالة الاجتماعية. علينا أن نبنى أوسع الجبهات من كل قوى الحرية والمواطنة والوطنية والتقدم .

لن نتراجع أو نتردد فى مقاومة الظلام

والنصر لأبناء شعبنا العظيم، ولثورته الخالدة

والخلود لشهدائنا الأماجد



#الحزب_الاشتراكى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحداث بورسعيد تطور خطير يتطلب حكمة كل الأطراف
- معاً من أجل دستور للتوافق المجتمعي
- يوم تاريخى مشهود، نعيد فيه تأكيد مطالب ثورتنا وشعبنا
- بشأن الوحدة بين -الحزب الاشتراكي المصري- و-حزب التحالف الشعب ...
- لا لتصدير الغاز.. لا لإهدار مواردنا الوطنية
- لا لترهيب الصحفيين العرب في روسيا.. لا لتكميم الأفواه
- 11 فبراير 2012: يوم الإضراب العام
- الحزب الاشتراكي المصري يدين الاعتداء على منسق حركة 6 إبريل
- سيناريو الفوضى من مبارك للعسكرى ومن موقعة الجمل إلى موقعة اس ...
- كريمة الحفناوي أمين عام للحزب الاشتراكي المصري
- جمعة -رد الشرف-: الثورة مستمرة!
- يرفض الاتهام الكاذب للزميل محمد هاشم
- اللجان الشعبية والطريق للدفاع عن الحق في السكن
- خطاب المشير يشعل إصرار الثورة على الاستمرار لتحقيق أهدافها
- لنمسك بقوة بهذه اللحظة السياسية
- لا للعنف الوحشي.. نعم لمطالب الثورة
- انكشف البرعي وسقطت عنه ورقة التوت الأخيرة
- يدين فض اعتصام التحرير بالقوة
- المجلس العسكري الحاكم ليس فوق الثورة أو الدستور
- الحرية لعلاء عبد الفتاح


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - جمعية مشئومة لا تمثل الشعب، ودستورمشبوه لن يلزمنا باحترامه!