حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 19:31
المحور:
كتابات ساخرة
ذات مرّة كان آينشتاين مسافرا بالقطار من پرينستون، وظهر قاطع التذاكر وهو يمر بين صفي المقاعد ثاقبا تذكرة كل مسافر. عندما وصل مقعد آينشتاين دسّ الأخير يده في جيب صدريته إلا أنه لم يجد التذكرة. مدّ يديه إلى جيبي سرواله ولم تكن التذكرة هناك. ألقى نظرة على محفظته ولم يعثر على التذكرة، فحوّل نظره نحو المقعد المجاور له وما وجد شيئا.
عاد قاطع التذاكر إليه مهرولا وفتح فاه قائلا: دكتور آينشتاين! إني أعرف من أنت. نحن جميعنا نعرف من أنت، وإني على يقين أنك اشتريت تذكرة. لا تهتم ولا تشغل بالك بها، ليس هناك أية مشكلة. إنك لستَ بحاجة لتذكرة، إني متأكد أنك اشتريت واحدة.
ألقى آينشتاين نظرة نحوه وقال: أيها الشاب، أنا أيضا أعرف من أنا إلا أن ما لا أعلمه هو: إلى أين أنا ذاهبٌ!
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟