أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسيب شحادة - الزوج المفقود جذل














المزيد.....

الزوج المفقود جذل


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 17:32
المحور: كتابات ساخرة
    


الزوج المفقود جذل
ترجمة ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


توجهتِ امرأة إلى مركز الشرطة لتقدم تقريرا عن زوجها المفقود:
المرأة: فقدتُ زوجي
المحقق: ما طوله؟
المرأة: لم أنتبه إلى ذلك مطلقاً
المحقق: أنحيل هو أم في تمام الصحة؟
المرأة: ليس نحيلا وقد يكون معافى
المحقق: لون عينيه؟
المرأة: لم أنتبه إلى ذلك قط
المحقق: لون شعره؟
المرأة: يجب أن يكون أسودَ
المحقق: ماذا كان مرتديا؟
المرأة: لا أذكر بالضبط
المحقق: أكان معه شخص ما؟
المرأة: نعم، روميو، كلبي اللابرادور، مربوط بسلسلة مذهّبة، علّوه ثلاثون إنشا، معافى، عينان زرقاوان، شعره أسودُ داكن، ظفر إبهام قدمه اليسرى مكسورٌ جزئياً، إنه لا ينبح قط، عليه حزام ذهبي مرصّع بكرات زرقاء، إنه يحبّ اللحوم، نحن نأكل سوية، نحن نمارس العدو الخفيف معاً. أجهشتِ المرأة بالبكاء!
المحقق: دعينا نبحث أولا عن الكلب!
(هذه القصّة فازت بالمرتبة الثالثة في السباق، إنها بقلم يعقوب مبارك من السعودية).



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة على ”مجمع اللغة العربية في إسرائيل-
- العُرس المقدسيّ‏ ‬قبل قرن ونصف
- شخصيات لا تنسى،‏ ‬خليل السكاكيني‏ ‬المربّي‏ R ...
- عندما يكون اللسان أسرع من العقل
- كلمات وعبارات عامّية في أوائل القرن السابع عشر
- الحيّة وهي حيّة
- حول مخطوط: كتاب الخُلْف لفنحاس (خضر) بن إسحق الحفتاوي
- الإسكافي ليس حافيا
- رسالة الكاهن يعقوب بن عزّي إلى إسحاق بن تصڤي عام £ ...
- كلمة في‏ ‬الذكرى الثمانين لرحيل جبران خليل جبران، فخر ...
- خواطر إضافية لربّي نحمان البراتسلاڤي
- ’’عام الأرنب البريّ‘‘ للكاتب الفنلندي أرْطو پاسيلِنّا
- بضع فقرات للتأمّل من “قصّة عن الغرام والظلام” لعاموس عوز
- كلمة عن اللاسامية وأخرى عن الأغيار/ الچوييم
- وصية راضي أبي الأمين صدقة
- إطلالة على الفينيقيين ولغتهم
- حول جابوتننسكي وجدار الحديد
- معاني عشرة أمثال عبرية وأصولها
- جولة في الأصوات اللغوية
- وفاة خُمس الطائفة السامرية بالوباء قبل قرنين وربع القرن


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسيب شحادة - الزوج المفقود جذل