أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام هو...آخر العنقود..














المزيد.....

الإسلام هو...آخر العنقود..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آخر العنقود ...هو وصف بالعامية المصرية إلي أخر مولود لكائن حي ومن بعده لا يمكن للكائن أن يلد فقد أصابه العقم إما لبلوغ سن اليأس أو لحالة أو حادثة تؤثر علي جهاز التناسل أو علي إكمال عملية التلقيح .
آخر العنقود يشعر بدلاله ويترجم هذا الدلال في أعمال غريبة من الفوضي والصراخ ويأتي بأقوال وأعمال من اللامعقول وينظر المهتمون بآخر العنقود إلي حالته برضا ولا يؤنبونه علي أفعاله وأقواله أولا بأول ويصل بهم الأمر إلي إذعان ورضا عن كل أفعاله وتلبية كل رغباته بل يوهمون المحيطون والأقرباء والمعارف أن آخر العنقود بأععاله الهمجية وأقواله العنصرية هو فلتة زمانه ومعجزة إلهية .
تتمادي مع الزمن أقوال وأفعال آخر العنقود لتصبح جرائم وفوضي مفروضة بالقوة والشوفينية الغاشمة يذعن لها ويخشي ردود أفعالها كل المحيطون بآخر العنقود لتصبح أقواله وأفعاله في مثابة وحي إلهي مقدس وما عاداها إثم وكفر مبين .
حالة آخر العنقود أصبحت آفة خطيرة في أسس ومكونات شخصيات بل شعوب في عصرنا وصار ت شرائع وأقوال وجرائم نبي العرب الصحراوي آخر عنقود الإله الإبراهيمي ( الذي أصابه العقم لسبب غامض لا يعرفه أحد علي الإطلاق ).. .. وهو خاتم الأنبياء المرسلين كما يصفه كتاب وتاريخ عرباوي لا محل في مقالي هذا تأكيد مصادره أو تاريخه أوحقيقة مزاعمه من عدمه ...!!!
في العراق متعدد الأعراق والثقافات بلد الحضارة والتاريخ قامت جماعة من جماعات آخر العنقود من مواطني العراق المتعدد الثقافات بقتل والتمثيل بجثث مواطنون عراقيون أيضا وفقط لأن القتلة يريدون تطبيق ثقافة وشرائع آخر العنقود الإبراهيمي المنغلق والمتخلف و قتلوا شباب يدعون شباب الأيمو ..
وشباب الايمو كل جريمتهم أنهم فكروا بعقل منفتح وإستمعوا إلي موسيقي حديثة وتزينوا بملابس عصرية وأطلقوا شعور رءوسهم في حرية مما آثار حفيظة أتباع آخر العنقود الذي لا يقبل بغير الفوضي الموسيقية و السمعية بفرض آذان ربما لأصوات قبيحة ونشاز مفروضة تردد كلمات وتهيؤات آخر العنقود وتجبر المواطن العراقي وغير علي التزين والتشبه وأزياء وملابس آخر العنقود ...
وجماعات آخر العنقود المصرية المدعوة أخوان وسلفية بعد أن أرتضت الديمقراطية وسيلة للحكم عادت إلي قواعد لعبة آخر العنقود ولا صوت يعلو عن صوت آخر العنقود وجماعاته وأقواله وتهيؤاته وأرتفعت أصواتها وتحولت مطالبها إلي تطبيق ما نصت عليه أفكار وأقوال وأفعال آخر العنقود الصحراوي حتي لو كان الزمان غير الزمان والمكان غير المكان ولكن آخر العنقود الصحراوي وقد تعود علي فرض و قبول وتقديس كل تصرفاته وأعماله الغريبة والعنصرية قديما ... تمكن حديثا من الإستحواذ علي رضاء وتقديس غالبية مغسولي العقل من الشعوب الإسلامية بطريق كهانة من الدعاة والشيوخ ومساندة ورثة أرض وثروات شعب آخر العنقود الصحراوي .
تصرفات وفروض الإسلام اليوم هو تصرف وفكر وشخصية آخر العنقود والعالم الحر لا يعترف بالتصرف والفكر الغيبي المفروض ودون تبريرات وخاصة انه هذا الفكر والتصرفات ينتج عنها جرائم بدنية عنصرية ونفسية إقصائية وواجب علي الإنسان الحر الدفاع عن وحماية حق الإنسان الحياة علي أرض أجداده وموطن عوائله في كرامة وعزة ومساواة طالما المواطن لا ينتمي إلي جماعات إجرامية ذات توجهات فوضوية تؤثر علي مسيرة العمل والإنتاج والنظام أو مؤسسات عنصرية تفتت وتمزق الأوطان فقد خلقنا أحرارا ولا نؤمن بأي آخر عنقود .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام هو ..لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..
- الإسلام هو مؤسسة إرهابية..
- الإسلام هو ..راحة للمرأة أم إستراحة الرجل ....؟
- الإسلام هو ..خداع الشعوب..
- الإسلام هو ..الإله الضرورة ..
- الإسلام هو ...تدجين الدهماء ..لمصلحة من...؟؟؟
- الإسلام هو ..أوهام لا تتحقق..
- الإسلام هو..فاشية وعنصرية..
- الإسلام هو ...الخاتم...!!!!
- الإسلام هو .. معرفة الحق في ثلاث ثوان..!!!!
- الإسلام هو..معاناة المسلم...!!
- الإسلام هو ..إيدولوجية السلطة...
- الإسلام هل هو من طرف واحد...
- الإسلام هو ..حرية أم تبعية؟
- الإسلام هو..آلهة أخوان وشريكهم الرسول
- الإسلام هو..بدعة مليار مؤمن
- الإسلام هو ...الله إستسلم....!!
- الإسلام هو ..إنتحار جماعي..
- الإسلام هو..نظرية المؤامرة..
- الإسلام والفوضي....


المزيد.....




- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام هو...آخر العنقود..