أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - عن الذبيح وزمن العطايليه














المزيد.....

عن الذبيح وزمن العطايليه


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 15:35
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



في زمن التدليس وطقوس الدم الشيطانية التي تمارسها للهرب من أطياف الشهداء لممارسة بعض العبث لا يمكن استحضار الحقيقة أو بعضها، فشهادة الحق وخاصة في حضرة طراز خاص من القادة والقادة الشهداء تحتاج منك أن تستجمع ما استطعت إلية سبيلا من قواك الغير موجودة أصلا.
من هو الذبيح؟؟؟ اهو المختطف من سجن أريحا أم أنت؟؟ وكيف تتجرأ وتخرج عن الخط الذي رسمته لنفسك، الصمت ثم الصمت ثم الصمت، أهي مرثية؟؟ ومن أنت حتى تنسج من قهرك وصمتك مرئية؟؟؟ أليس أنت من تقوقع على ذاته لحظة الخطف يراقب الفضائيات بكل ألوانها تنتظر أن يهدم السجن على رأس صاحبة؟؟؟؟ لكنة خرج إليك مرفوع الرأس من العدم، لحظتها ركع الموت في حضرته وقرأ أبجدية الخلود رغم وقع البساطير والمخصيين.
لماذا أيها الكاتب الشره تصف الآخرين بالمخصيين؟؟؟ وكأنك لا تنتمي لجيش المخصيين العطايلية!!!! أيعقل أن تلقي بالأئمة على المجهول؟؟؟؟ والى متى ستتشدق بالايدولوجيا؟؟؟ يا سيدي لن تنقذ الايدولوجيا الذبيح من حدود الزنزانة.
أيها الذبيح المختطف القابع في عالمك السرمدي، لك عالمك ولنا طقوسنا الشيطانية وبعض الامتيازات، لا تفتش يا سيدي على الوجوه في جدران الزنزانة، لقد ضاعت الملامح والايدولوجيا، وعندما تضيع الايدولوجيا تختلط الألوان في وحل الطقوس الشيطانية التي نستجدي منها السريرة، وتأكد أن درب السريرة لا يلتقي مع درب القطيع الفاقد للبوصلة والالون.
وما قصتك والالون والايدولوجيا؟؟؟ أنت في حضرة الذبيح، عليك التزام المنهج السليم في التعبير عن ذاتك، وتأكد أن المنهج السليم سيقودك إلى الحقيقة التي يتعرى أمامها الضبابي والانتهازي والذاتي الذي هو آنت، لكن السؤال الذي بالضرورة أن يقفز أمامك ألان، هل بقيت الذات ليبقى المنهج السليم في التفكير واستخلاص العبر أو النتائج؟؟؟ الم اقل لك انك تنتمي إلى عالم القطيع، هي ضريبة الذبيح أو اللعنة ولك الحق آن تسميها كما شئت فهذا لن يغير في الحقائق شيئاً. دعك من الايدولوجيا والالون وعليك أن تكف عن اللعب بالبيضة والحجر، صحيح انك تعيش زمن العطايلية والفهلوية لكن الحياة تسير إلى الأمام، عليك الاقتناع انك بحاجة إلى الأضحية، فالشعوب بحاجة إلى من يتقد الصفوف ليدخل التاريخ ولكن ليس تاريخك أنت، الشعوب بحاجة إلى الإبطال لتنسج عنها القصص بعيداً عن الايدولوجيا والالون، والحياة لا تستقيم بمعزل عن الذين اقتحموا عالم الأساطير كما الذبيح، تخيل التاريخ البشري بمعزل عن ثورة العبيد وقائدها سبارتاكيوس، وتخيل كيف سيكون في ظل عدم وجود عبد القادر الحسيني وعز الدين القسام وخضر عدنان الذي انتظرناه ليطوي أيام الجوع لندخل به التاريخ، تلك هي مثيولوجيا الشعوب التي تعيننا بالرجال الذين خاضوا غمار التجربة على أيامنا.
ما العمل؟؟؟ منذ فجر الفلسفة يفتشون عن الإجابة؟؟ قالوا السكوت من ذهب، وقالوا أيضا لم يكن الصمت حكمة، وقالوا أن الصمت لغم غير موقوت، لكن علينا أن نستثني المقابر فان لها قدسيتها، رغم أن لساكنيها لغة، وقد تكون لغتهم الابلغ، تخيل مثلاً لو فهمنا اللغة الصادرة من ضريح ياسر عرفات، وتخيل لو عاد إلينا الشهيد أبو علي مصطفي، للصمت لغة لا تلتقي مع طقوس المرحلة، أن لهم طقوسهم الخاصة.
اليوم نستحضر الذبيح وأشياء أخرى لا تتلاءم وطقوسنا، يجتاحنا الواجب ولا شيء غير الواجب، نبتعد عن الحقيقة، ونهرب من السؤال في حضرت الجواب، انه الصداع الذي يلاحقنا منذ ستة سنوات لا بل دهراً، فالزمن في لغة الزنزانة له طعم مختلف، إنها لغة لها أبجدياتها وطقوسها التي لا تخضع لحدود، هناك وعلى جدران العزل الانفرادي تأتيه الأسئلة كمياه النهر الجارية، وهناك لا طقوس ولا شعارات، هي الحقيقة التي تطل علينا كل عام، ما صلبوه وما قتلوه، حلق في عالم الأسطورة لنبقى اسري السؤال، من تورط ؟؟؟ ومن صمت؟؟؟ ومن مارس الطقوس؟؟؟
سلام عليك أيها الذبيح ومن سبقوك، سلام على المعلم الأول من اعتلى ناصية الحكمة وامتشقها موقفاً قبل الاغماضه الأخيرة، وسلام على الذين رفضوا وحل الطقوس ونادوا في الناس تعالوا وتذوقوا برتقالها الحزين، وسلام على من علمنا الحرف وأبجدية الحرية وقال اذهبوا فأنت قضية وموقف.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن السوبر ماركت وموقف اللاموقف والمفتاح
- القرد الذي في داخلي يتحداني
- ماكو شي ماكو انتخابات
- جورج حبش: جرده حساب
- يا دكتور فياض: لعم للتقشف
- سيدي محافظ بيت لحم: لسنا بلطجية
- لعنة ألقذافي
- التبادل والأسيرات: العذر الأقبح من ذنب
- الأسرى أم الدولة؟؟؟
- خربشات لأجيء-4:الوطواط
- أمريكا راس الحية
- خربشات لاجئ – 3
- خربشات لأجيء-2
- خربشات لأجيء -1
- جاء العيد: لا تطيعوا أولي الأمر منكم
- أبو علي مصطفى: لك دينك ولنا دين
- عملية ايلات -مشبوهة-ومقاومة عبثية
- مرة أخرى -البقر- في وطن ع وتر
- دكتور لكن مرابي
- التوجيهي: يا ليتني كنت نسياً منسيا


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - عن الذبيح وزمن العطايليه