أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عطا مناع - دكتور لكن مرابي














المزيد.....

دكتور لكن مرابي


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 16:38
المحور: المجتمع المدني
    


هي رسالة مفتوحة لأعلى الهرم الفلسطيني ممثلاً بالرئيس محمود عباس مروراً بالسيد رفيق النتشه رئيس محكمة الفساد ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات المجتمعية والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهي الرسالة الصرخة في وجه العالم السفلي الذي يتخذ من ربطة العنق واجهة لنشاطهم الوسخ الذي يستحضر إلى الذهن ذلك المرابي الذي قايض الدين باللحم في ظل غياب القيم وانحطاط المفاهيم.
هي تراكمات من الفساد ، لمؤسسة تسمي نفسها رؤية أطفال المستقبل، كانت اتخذت من مخيم الدهيشة مقراً لها، ومارست كل أشكال القبض والصرف مستغلة الجغرافيا والتاريخ، لم تلتزم بحدود، وتعاملت مع الذي يدفع، إسرائيليا كان أم ماسونياً، مثلها مثل شقيقتها الغير شرعية العائلات الثكلى التي تنشط في أوساط أهالي الشهداء الفلسطينيين وتنظيم لقاءات بينهم وبين أهالي الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحروب العدوانية على العرب والفلسطينيين.
وهي قضية قديمة جديدة أساسها الإسقاط الاقتصادي الذي يستهدف التخريب في أوساط الشرائح التي يسميها البعض بالمهمشة وفي هذا قول أخر، وخاصة أننا بصدد مؤسسة نفذت أعمال وهمية تتمثل بمشاريع بناء وهمية هدفها الاحتيال على المؤسسات الداعمة والمجتمع المحلي، إضافة إلى تنفيذ برامج تستهدف الأطفال بفتح مراكز للانترنت لاستقطاب هذه الشريحة بهدف نشر الثقافة المناهضة لمفاهيمنا الوطنية.
كان أول هذه المشاريع مدرسة صناعية للمعاقين دعمت من قبل الألمان بحوالي 2 مليون دولار، ولهذا المبلغ سال لعاب صائدي الجوائز المتربصين برؤية أطفال المستقبل وغيرها من مؤسسات التطبيع، لدرجة أن المقاول الذي اعتمد للمشروع شخصية اعتبارية علاقتها بالبناء مثل علاقتي باللغة الصينية، وأخينا هذا لا يعرف مسمار العشرة من مسمار السبعة، لكنة قدم لهم قطعة ارض تابعة له وشيد البناء دون الالتزام بالمواصفات بمعني على طريقة الأفلام المصرية فتوقف المشروع واستولى على البناء وذهب المشروع في مهب الريح مع الأخذ بعين الاعتبار استفادة البعض الذي يقتات على الفتات التي تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات.
استمر الهبوط وخاصة بعد اتخاذ المجتمع المحلي موقفاً من المؤسسة المذكورة التي نقلت مقرها من مخيم الدهيشة إلى قرية الخضر لتدخل مرحلة أخرى من عمليات النصب والمشاريع الوهمية لدرجة أنها أدرجت عطاء لأجهزة كمبيوتر بقيمة 174 ألف شاقل ورسى هذا العطاء على احد الشركات في مدينة بيت لحم، وبالطبع كان العطاء وهمي والدليل على ذلك بيع الأجهزة بقيمة 124 ألف شاقل في نفس يوم الاستلام لشركة ثانية.
مع مرور الوقت تورط القائمين على المؤسسة المذكورة ليدخلوا مرحلة صرف شيكات بدون رصيد والتوجه إلى أشخاص يسعون للربح السريع إقناعهم بالمشاريع الوهمية والحصول على مبالغ مقابل فوائد عالية جداً بضمان الشيكات والكمبيالات، ومن بين هؤلاء الأشخاص دكتور من منطقة بيت أُمر قضاء الخليل أعطاهم مبلغ 25 ألف شيكل بضمان شيكات بقيمة 90 ألف شيكل، وهنا أريد أن أركز قليلاً على هذه الحيثية، بعد انكشاف القضية التي كان لها تداعيات اجتماعية بسبب إيداع أصحاب الشيكات في السجن توجه البعض إلى الدكتور المتورط في المراباة ليتمسك بما قال أنة حقه وهو 90 ألف شيقل بالكامل وتذر أنة يدفع ألف شيكل يوميا للصراف وصفقته خسرانه.
هذا الدكتور المتورط في المراباة حلقة من حلقات كشف عن بعضها ولا زال البعض الأخر طي الكتمان، وإذا صح ما يقال عن هذا الطبيب فما هو موقف نقابة الأطباء؟؟
حلقة أخرى من حلقات النصب والمشاريع الوهمية، احدهم لدية قطعة ارض، تم الاتفاق على بناء عمارة عليها له حصة فيها، تم إبرام عقود وهمية، وضعت هذه العقود أمام العديد من الأشخاص ليسيل اللعاب مرة أخرى، ولتوقع شيكات بمئات الآلاف من الشواقل إضافة إلى النقد، ومع مرور الوقت تكتشف الضحية أنها تاجرت في الفراغ، وأنها بنت قصور في الهواء والنتيجة دخول السجن نظراً لعدم تغطية شيكات كتبت على أساس مشروع وهمي استفاد منة بعض الأشخاص.
قال لي احدهم أن شيكات بمبلغ 100 ألف شيكل بيعت بقيمة 65 ألف شيكل نقدا رغم أنها لا تتجاوز الشهرين، وقيل لي أن الذي باع هذه الشيكات غادر البلاد باتجاه الأردن وترك المؤسسة وملايين الشواقل وعشرات المشاكل، ويقول البعض أنة هرب إلى غير رجعة لأنة تحت طائلة المسئولية.
لدي التفاصيل بالأسماء، لكنني لن أخوض في هذه التفاصيل لعده أسباب وأهمها أن القضية أصبحت بين يدي الأجهزة الأمنية، ولكن ما أثار اشمئزازي موقف الدكتور الذي لن اطرح أسمة ألان ولكنني لن أتردد في طرح أسمة على علنا وفي مقال أخر إذا لم يعود إلى صوابه ويحترم المهنة والقسم، وفي وقت لاحق لن أتردد في وضع النقاط على الحروف بالأرقام والأسماء من خلال تحقيق صحفي مع الضحايا، لكن القضية ألان عند الأجهزة الأمنية ونحن ننتظر جمع كافة الخيوط وعلى رأسهم دكتورنا المرابي.
هي رسالة أتمنى أن تكون وصلت إلى كل المعنيين ولمؤسسات المجتمع المدني المحترمة التي وجدت لتكون خط الدفاع الأول عن المواطن لا أن تقبل النصابين والدجالين في وسطها، وهي رسالة للمرابين الذين يتاجرون بلحم الناس ودمهم أن يتوقفوا ويراعوا الوضع الصعب لشعبنا الفلسطيني، وهي إشارة أن كل من هب ودب أصبح يلعب بالبيضة والحجر ويستغل ظروف الناس الصعبة، وهي مناشدة للسيد المحترم رفيق النتشة ومحكمة الفساد للوقوف بجدية أمام مثل هذه القضايا وكبح جماح تجار الدم والمؤسسات الوسخة التي تنفذ مشاريع وهمية تارة ومشاريع وسخة تارة آخرة والمهم عندهم الدعم والفنادق والليالي الحمراء.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوجيهي: يا ليتني كنت نسياً منسيا
- جننتونا
- يا وزير العمل يا تاج راسي
- عن حوار القردة
- بدي أصير وزير
- هل هي جبهة الحكيم
- بالدم كتبوا فلسطين التاريخية
- في ذكرى النكبة 63 : مش مستعجلين
- ذكرى النكبة 999
- إتفاق المصالحة: المطلوب اعتذار
- يا جورج الحكيم: نحن عارُك
- غزة: جدلية الخوف والجرأة
- يا يوم الأرض: نزلنا عن الجبل
- بالعصيان يسقط الانقسام
- هكذا ننهي الانقسام
- يا حراميه البلد انصرفوا
- النظام البلطجي الرسمي
- كشف المستور: الحجر الذي القي في الماء الراكد
- عن الطنجرة والوزير الفاسد والفجل
- تبا لكم- المواطن مش صرمه


المزيد.....




- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عطا مناع - دكتور لكن مرابي