مهند الغزي
الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 00:47
المحور:
الادب والفن
مهما اخبرتكِ باني احبك فهذا لا يكفي
لن استطيع ان افسر كل ما يخالجني
كل مشاعري
كل اهاتي
كل تنفساتي
انستي من اي معدن انتِ
تصهرينني يوميا بحضنكِ الشهي الذي لا اقاومة
قبل يومين سمعتك تهمسين في اذني
اريد تحضني
لم اصدق تلك الكلمات سالتك بان تكرريها
فقلتِ اريد ان تحضنني
لم اتمالك نفسي وصلت انفاسي الى قمة السماء
وسمعت دقات قلبي
ولم استطع الا ان البي طلبكِ يا ملكتي الاسبانية
مددت يدي وحاوطت خصرك العاجي وتنفست جمر انفاسك
واستنشقت عشقك ورغبتك الابديه
مرت ثواني تليها ثواني وانا استنشق عطر انفاسك
كل ثانيه ترفع من روحي الى السماء وتزيد من دقات قلبي
ياويلي قلبي الذي يذوب كل يوم في شهد احساسك
مرت دقيقة وبدأ جسدي بالانصهار في جسدك
حرارة مشاعرنا صهرتنا معاً
حاولت ان اعود الى واقعي المرير لكني لم استطع
حضنك الدافئ يشدني كل ما حاولت ان افارقة
عن اي واقع ابحث
عن اي حقيقة ابغي
وعن اي منطق
انا وبكامل غياب قواي العقلية
اعلنها بانني لا ابحث عن الواقع
ابحث عن حضنك الذي اموت كلما افارقة
لن تصدقي ما اقول ولكن اغمضي عينيكي الان واسمعي كلماتي وانا اهمس بصوتي المرتجف الملهوف
اني احبــــــــــــــــــــــــــــــــــــج
ملاحظه هذه الكلمات كتبت سابقاً واعيدت صياغتها الان
شكرا للمصحح اللغوي
#مهند_الغزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟