أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حوا بطواش - الحب والعاصفة 6















المزيد.....

الحب والعاصفة 6


حوا بطواش
كاتبة

(Hawa Batwash)


الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


أمضينا وقتا جميلا في الإبحار وبعد أن عدنا الى المرفأ ونزلنا من السفينة، تفرّقنا كلّ الى سبيله، فذهب البعض للسباحة في البحر والبعض الآخر للغوص في أعماق البحر، وآخرون اتّجهوا للتسكع بين المحلات التجارية على الكورنيش. قرّرنا أنا وشادن وبعض أصدقائنا وصديقاتنا الذهاب الى جولة على الجيب في جبال ايلات. كانت جولة رائعة في الطبيعة الخلابة لخليج ايلات التي تجمع بين الصحراء والشاطئ والجبال وجداول المياه المتدفّقة. بعد الظهر عدنا الى الفندق منهكين من التعب والإرهاق.
تسطّحت شادن على فراشها بعد أن أخذت حمامها، وحين خرجت من حمامي وجدتها غارقة في النوم. تمدّدت قليلا على فراشي الا أنني لم أشعر برغبة في النوم. أخذت كتابي ونزلت الى المسبح.
كان المسبح شبه فارغ في هذه الساعة من النهار. تسبّحت قليلا ثم تمدّدت على أحد المقاعد وأخذت أقرأ في كتابي. وبعد دقائق، حين رفعت عيني عن الكتاب رأيت سامر وهو قادم نحوي لابسا بنطلونا قصيرا وبلوزة بيضاء وعلى عينيه نظارة شمسية زرقاء.
"مرحبا هنادي." قال وهو يقترب مني. "كيف حالك؟" وتمدّد على المقعد القريب.
"اهلا سامر."
"أين شادن؟"
"إنها نائمة في الغرفة." أجبته... ثم سألته: "وأين فاتن؟"
"ربما نائمة. لا أدري. لست وصيّا عليها كما تعلمين."
"صحيح؟؟ ولكن... يبدو كأنها تودّ لو كنت كذلك." قلت له.
"حقا؟!" قال وانفجر ضاحكا، ضحكة مرحة، منطلقة، ولكنه لم يعلّق على كلامي بشيء.
بعد لحظات... سمعته يسأل: "كيف حال أخيك وأختك؟"
رميته بنظرة سريعة. وجدت على وجهه تعبيرا طافحا بالجدية. أجبته: "بخير." ثم أضفت بعد تفكير قليل: "وليد يعمل في الدكان وفادية ما تزال في المدرسة."
"أما يزال دون زواج؟" سأل عن وليد.
"نعم. إنه يرفض فكرة الزواج قبل أن يطمئنّ علينا."
فقال ساخرا: "إنه يريد التخلص منكما حتى يفضى لنفسه، فماذا تنتظران؟!"
ابتسمت له. "لم تكن حياته سهلة منذ..." قلت دون تفكير... ثم توقفت وندمت على الفور.
ولكني وجدت سامر يهزّ برأسه وكأنه متفهّم للأمر، وقال: "لا شك في ذلك." وكانت نبرته صادقة. وبعد لحظات... سمعته يسأل بجدية بالغة: "أما زال... غاضبا؟"
تردّدت كلمات وليد في ذهني لسماع سؤاله:" لا تكلّميه مرة ثانية!"وومضت أمامي صورته بعد أن سألته: "لماذا؟" وهو يقول بصوت يقطر مرارة: "هذا سؤال لا يُسأل!"
لحظات طويلة مرّت وأنا أنظر اليه دون رد. فسمعته يقول، وكأنه قرأ في عينيّ ما يجول بخاطري: "فهمت." وكان صوته هادئا وحاسما.
انقضت فترة صمت بيننا. فكّرت بيني وبين نفسي: هل فهم حقا؟ هل فهم مدى الحقد الذي يتأجّج في داخل أخي حتى بعد عشر سنوات من الحادث؟ لو كان فاهما فعلا، هل كان يجلس معي هنا ويكلّمني كأية فتاة أخرى لم يحدث بين عائلتيهما شيء؟
أفقت من أفكاري على صوته. "تعلمين؟" قال وملامح وجهه استعادت ظرافتها. "أحب ان أسبح معك."
فوجئت به. "لماذا؟"
فقال: "ها قد رقصت معك اليوم، والآن أحب ان أسبح معك. فما رأيك؟"
تأمّلته قليلا... ثم قلت: "ولكنك لا تلبس ثوب السباحة."
"سأذهب حالا وألبس. لن أتأخّر أكثر من دقيقتين."
"لا، لا داعي لذلك. فأنا لن أعود للسباحة اليوم."
نظر اليّ بنظرة مثقلة بشتى المعاني. "يعني... حتى ليس معي؟؟"
ابتسمت وفي داخلي ألوم نفسي على رفضي. وقلت له: "انا آسفة."
هزّ رأسه بخيبة بالغة، ثم قال بصوت ينضح مرارة ساخرة: "كما قلت لك من قبل، لم تتغيّري أبدا. ما زلت نفس الفتاة العنيدة التي كنتِ في صغرك!"
ضحكت من كلامه، وقلت: "فعلا. ما زلت عنيدة."
فسألني بجدية بالغة: "ولكن... ترى... أما زلت تكرهينني؟"
فوجئت به. "وهل كنت أكرهك؟"
"كنت تكرهينني في صغرنا على ما أذكر."
قلت بتردد ما: "لا أذكر أني ... كنت أكرهك عن حق."
"ولكنك لم تكوني تستلطفينني كثيرا، أليس كذلك؟"
قلت آملة في الإغلاق على الموضوع: "وما لنا ولهذا؟ دعنا الآن من الماضي."
رأيته يحدّق في عيني، ثم قال بصوت فيه رجاء صادق: "فعلا. دعينا من الماضي."
أرخيت نظري عنه ونقلته الى صفحات كتابي. فكّرت بيني وبين نفسي: ماذا يقصد بهذا الكلام؟ أيريدني ان أتناسى الماضي؟ أتناسى ما حدث؟ إنه يبدو وكأنه يرغب أن أراه بمعزل عن أبيه، بمعزل عن الحقد والغضب. لماذا؟ لماذا يهمّه ذلك؟
هل كان مهتما بي؟
شعرت به وهو يتأمّلني بنظرة فاحصة. ثم سمعته يسألني: "ماذا تقرإين؟"
فأجبته: "رواية."
"أية رواية؟"
"رواية (أحلام كبيرة) لأمل حنا."
"أتحبين قراءة الروايات؟"
"أحبّها جدا ويجب ان أقرأ ساعة واحدة على الأقل كل يوم قبل منامي وفي أوقات فراغي، وكما ترى، حتى خلال رحلاتي."
إنفرجت شفتاه عن ابتسامة عذبة. "وعمّ تتحدّث الرواية؟"
"عن رجل أحبّ مرتين في حياته وبنا لنفسه أحلاما كبيرة لم تتحقق في كلتا الحالتين."
"وما الذي منع تحقّقها؟"
"في تجربته الأولى، كانت حبيبته من غير دينه، لم يوافق أهلها عليه وقرّروا إبعادها عنه. وفي الثانية، يكتشف أن حبيبته متزوّجة زواجا غريبا. ثم تعود حبيبته الأولى الى حياته بعد سنوات من الفراق وهو يقع في حيرة من أمره."
أنصت اليّ باهتمام، ثم قال: "هذه تبدو قصة مشوّقة للغاية. هل لي أن أقرأها؟"
"يمكنني أن أعطيك اياها بعد أن أتمّ قراءتها."
"ومتى سيكون ذلك؟"
"قبل انتهاء رحلتنا."
حين عدت الى الغرفة كانت شادن قد أفاقت من نومها وتستعد للخروج.
"أين كنت؟" سألتني في عجب.
"في المسبح." أجبتها.
"ألم تنامي؟"
"لا. لم أشعر بالنعاس فذهبت للسباحة."
ألقت عليّ نظرة سريعة وسألت: "هل كان معك أحد؟"
لم أجبها في الحال. فكّرت قليلا، ماذا سيكون ردّها؟؟
"ما بك؟" استغربت مني.
"لا... لا شيء." قلت. "ولكن... "
"ماذا؟؟"
"التقيت هناك بسامر."
"اهه..." قالت ساهمة. "تحدّثت معه؟"
"لقد رآني جالسة هناك فجلس معي وتحدّثنا."
تأملتها بإمعان، كأني أفحص وقع كلامي عليها. ولكن ملامحها بقيت جامدة ولا تعبّر عن شيء. انشغلَت في ترتيب فراشها.
"تعلمين؟ أحسست أنه مهتم بي. لقد سألني العديد من الأسئلة... عن الماضي والحاضر وعني أنا. كنت سعيدة وأنا جالسة معه وأتحدّث معه. طلب مني ان أسبح معه، ولكنني رفضت. لا أدري لماذا. رغم أنني أحسست برغبة شديدة في فعل ذلك. لا أعلم ماذا يحدث لي. أحسّ نفسي غريبة... مشتّتة."
"ربما لأنك تستمتعين بوقتك هنا في ايلات بعيدا عن أي أمر يمكن أن يشكل ضغطا عليك."
"حقا، أنا سعيدة هنا وأستمتع بكل لحظة."
"بعد أن نترك ايلات ستعودين كما سابقا."
لم نضِف شيئا. وأنا تعجّبت في داخلي: ماذا تعني بهذا الكلام؟ هل تقصد بأن أعود للهروب من سامر؟
أمضينا ما تبقّى من اليوم في زيارة لأماكن عديدة من المدينة، وكنا أنا وشادن وبعض أصدقائنا وصديقاتنا. ثم قررنا الذهاب الى السينما عند المساء لحضور فيلم. وبعد انتهاء الفيلم تناولنا عشاءنا في أحد المطاعم وعدنا الى الفندق قبيل منتصف الليل.
في اليوم التالي، يومنا الأخير في ايلات، خرجنا كلنا معا منذ ساعات الصباح الى المدينة السحرية، مدينة الملوك. في هذا القصر المدهش، الغامض، عدنا ألفين سنة الى الوراء وكنا على موعد مع الملوك القدماء في كهوف مخفيّة ومسحورة في أعماق الأرض، التقينا مع زواحف غريبة من عوالم عجيبة، ثم تابعنا فيلما فريدا من نوعه، ظنّنا أننا نشاهده كأي فيلم، واتّضح أننا في داخله، نهتزّ معه، نحسّ معه وحتى... نتبلّل من الأمطار المتساقطة فيه! كانت تجربة لا تنسى. أمضينا وقتا رائعا.
في المساء، بقينا في الفندق بالقرب من المسبح نلهو ونلعب داخل وخارج الماء، نثرثر ونضحك. فاقترح أحدهم أن نلعب لعبة الغمّيضة. واللعبة تكون بأن نتقسّم الى فرق تتألّف من شخصين. فريق يغمّض عينيه عند الحائط ويعدّ الى المئة، خلالها تختبئ الفرق الأخرى قرب المكان. ثم يخرج الفريق المغمِّض لإيجاد الفرق المختبئة ويركض للمس حائط التغميض. الفريق الذي يلمس الحائط آخرا يكون الخاسر وهو الذي سيغمّض بعدها عند الحائط.
تلهّف الجميع الى الفكرة وسمعت سامر يهتف: "انا سأكون مع هنادي!" واقترب مني. وتقسّم الباقون الى فرق وبدأنا اللعب.
ذهب أحد الفِرق الى حائط التغميض وأسرعت الفرق الأخرى للإختباء. وجدت سامر يأخذني الى خلف مقاعد ملتصقة في الجانب الأيسر من الحائط.
"حين يتّجهان يمينا ويبعدان عن الحائط سنركض الى هناك." قال لي.
وهكذا، حالفنا الحظ بأن اتّجه أحدهما يمينا والثاني الى الأمام فخرجنا من مخبئنا وسبقنا الجميع الى الحائط.
بقي الفريق المغمّض يبحث عن المختبئين وبعد لحظات، هتف أحدهما: "شادن، شادن!" وركض الى الحائط ولمسه. وهكذا، خسرت شادن وزميلتها في الفريق الجولة فذهبتا الى حائط التغميض.
مرّت ساعة أو أكثر ونحن نلعب لعبة الغمّيضة مستمتعين بتلك اللعبة التي أعادتنا أطفالا صغارا مفعمين باللهفة والفرح والمرح. وانقضت الجولات دون أن نخسر أنا وسامر فكنا الفريق الوحيد بين الفرق التي لم تخسر جولة واحدة طيلة وقت اللعبة.
ثم بدأت جولة جديدة. اقترح سامر أن نختبئ وراء شجيرات بجانب المدخل المؤدي الى داخل الفندق. وعندما خرج الفريق المغمّض باحثا عن المختبئين لمحنا أحدهما يتقدّم نحونا ويكاد يكشفنا.
"تعالي، هنادي." همس لي سامر وأخذ بيدي وركض بي الى الوراء.
"من هناك؟!" سمعنا صوت الذي كان باحثا عنا، الا أننا أكملنا ركضنا معا بحذر، أوَينا الى خلف شجرة كبيرة وتسمّرنا في مكاننا ننصت بحذر. ولكن الصوت لم يعُد يُسمع واتّجه الى جهة أخرى.
نظرت الى سامر فرأيته يبتسم لي بابتهاج: "أظن أنه بعيد الآن." قال، وأنا عرفت أننا ابتعدنا عن أصدقائنا.
وقفت بقربه ونظرت إليه. كان ما يزال يمسك بيدي.
قلت: "أتظن أننا خرجنا عن حدود اللعبة؟"
فأجاب: "لا أذكر أن أحدهم عيّن أي حدود."
"ولكن..." بدأت أقول... ثم توقّفت. أحسست أنني لم أعد أبالي باللعبة ولم أعد أبالي بأحد.
نظرت الى وجهه. كانت عيناه تأتلقان ببريق شديد، اقترب مني أكثر وأمسك بيدي الأخرى. أحسست بدفء يديه وطلبت أن أقرّبه مني. ولكنه ظلّ في مكانه لحظة طويلة دون أن يقترب أكثر ودون أن يحرّر يديّ.
ثم رأيته يمدّ نحوي يده... كأنه يريد لمس وجهي...
وفجأة... سمعنا وقع أقدام تقترب منا. فتجمدت يده برهة وسرعان ما عادت أدراجها.
قلت بصوت هادئ: "أظن أنهم كشفوا مكاننا."
فردّ بعد لحظة دون أن تهتزّ جفناه: "أظن ذلك." ثم أضاف هامسا: "خسارة."
بعد لحظة قصيرة هتف صوت من قربنا: "سامر! هنادي! وجدتكما!" وركض بسرعة عائدا الى الحائط.
خرجنا من مكاننا وقد خسرنا الجولة... ولكن... أحسست بداخلي أننا ربحنا شيئا آخر أهم من اللعبة.
طوال تلك الليلة الأخيرة التي قضيتها في ايلات لم يفارق سامر ذهني. بقيت في فراشي ساعات طويلة سارحة بأفكاري أشعر بسعادة غامرة تحتلّ قلبي، سعادة لم أذق مثلها من قبل.
لم أنَم أكثر من ساعتين طوال تلك الليلة. وفي صباح اليوم التالي، تركنا ايلات وعدنا الى البيت.

يتبع....



#حوا_بطواش (هاشتاغ)       Hawa_Batwash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والعاصفة 5
- الحب والعاصفة 4
- الحب والعاصفة 3
- منذ التقينا
- الحب والعاصفة 2
- الحب والعاصفة 1
- العصا والأصدقاء
- مساءات لهفة
- ما هذه الأصوات في الليل؟
- المعلّمة أورا
- مهمة في الزواج
- القدر- قصة قصيرة
- الشهيدان
- بنت من هذا العالم
- تساؤلات بريئة
- لقاء آخر معك
- الشركس في فلسطين
- الشاطئ
- صدفة
- وهكذا اشتريت الشوكولاطة!


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حوا بطواش - الحب والعاصفة 6