أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - الضَّوْءُ الأحْمَر ** قصّة قصيرة















المزيد.....

الضَّوْءُ الأحْمَر ** قصّة قصيرة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1079 - 2005 / 1 / 15 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


- "إحْذَري ! "
صَرَخَ الشُّرطيُّ ثُمَّ ابْتَسَمَ ابْتِسَامَة مَدْرُوسَة وَتــــَابَـــعَ:"لا يُمْكِنُكِ اجْتـــــِيَــــازَ الشّارع والضـــَّوء أحمَر!!!". دُهِشْتُ.. كَيْفَ استَطَاعَ أنْ يَبْتَسِمَ وَلَو مَرّة؟! كَيْفَ اسْتَطَاعَ أنْ يُسَجِّلَ لِي غَرَامَة مَالِيّة كَعَادَتِهِ؟ كَيْفَ جَرُؤَ عَلَى أنْ يَنْصَحَنِي.. يُنَبِهُنِي.. بَدَلَ أنْ يَشْتِمَنـــِي كَعَادَتِهِ؟! تُرَى.. هَلْ مَلَّ مُلاحَقَتِي بـــــِغَرَامَاتِهِ الْمَالِيَّة أمْ أنَه أدْرَكَ أنّـــي لا أمْلكُ ثَمَنَهَا.. أمْ أنَّه اقْتَنَعَ أخيرًا أنَّ الضَّوْءَ الأحمرََ لَيْسَ إلاّ قَانونه هُوَ!
"حَسَنًا.." هَتَفْتُ وَأنــــا أخْفِي ابْتِسَامَةَ النّصْر خَلْفَ ضَبـــَابِ شَفَتَـــــيَّ. وَأخَذْتُ أسْتَعِّدُ لاجْتِيَاز الشَّارع ثَانِيَةً..لكِنّهُ لَمْ يَتَحَرَكْ.. لَمْ يَسْتَعّدَ للّحَاقَ بـِي!! أصْبَحَ يَعْرفُنِي جَيِّدًا.. يَعْرفُ أنّـــِي أرْفُضُ أنْ أطِيعَ أوَامِرَهُ.. وَيَظُنُ ذلِكَ لِكَوْنِهِ.. رَجُلا..
لِكَي أسْتَفِزَّ غَضَبَهُ قَرَرْتُ ألاّ أعْبُرَ الشّارع. قَرَرْتُ أنْ أصْلِبَ نَظَرَاتِهِ فَوْقَ خُطُوَاتِي.. سَتَعْبُــــر.. لَنْ تَعْبُر..! بَدَأتُ أبْحَثُ.. عَنْ أيّ شَيء حَوْلِي. لاحَقَنــــِي صَوْتُ امْرَأةٍ تُؤَكِّدُ:"لا تَتَأخَّر عَلَى الْغَذَاء!".. وَيَفُوحُ مِنْ صَوْتِهَا رَائِحَة الطَّعَام. وَلَمَحْتُ الْهَاتِفَ الذّي كُنْتُ أقِفُ بالْقُرْبِ مِنْهُ. ارْتَفَعَ صَوْتُ شَابٍ مِنْ خَلْفـــِي"الآن دَوْرُكِ..".. تَرَدَّدْتُ بالإجَابَة فَقَالَ "ألا تُريدينَ اسْتِعْمَالَهُ؟!".. تَمَلَكَتْنـــِي نَوْبَةُ ارْتِبَاك. أُريدُ أنْ أتَحَدَثَ إلَى أيّ كَانَ لكِّنْ مَنْ يَســْمَع؟!!".. فَجْأة.. اقْتَنَصَتْ الْفَرْحَةُ غَابَاتِ أفْكَاري!! .. لماذا لا أطْلبُ أيّ أرقَام فَأتَحَدَثُ إلَى أيّ كَانَ!! .. قُلْتُ بـــِكِبْريَاء:"نَعَمْ سَأتَحَدَثُ.. فـــَهَلْ تُمَانِع!! .. لَمْ يَكْتَرثْ لِقَوْلِ لا أو حَتَّى نَعَم! فَرَاغ..مُجَرَدُ فَرَاغ يَفْصِلُ بَيْنَ الْبَشَر!! مُجَرَدُ مَسَافَات لا يُمْكِنُ لإنْسَان اجْتِيـــَازها. ابْتَعَدَ كَي يَبْحَثَ عَنْ هَاتِف آخَر فِي مَكَان آخَر. لا يُمْكِنهُ الانْتِظَار وَلَو لَحْظَة. قَلَق.. عَصَبِيّة.. إرْهَاق.. يَأكُلُ وَقْتَهُ بَلْ وَقـــْتَ جَمِيع جَميع شَبَابنــــَا. لماذا.. تَسَاءَلْتُ.. وَأنـــَا أخْنِقَ غَصَّةَ ألَم دَاخِلَ حَلْقِي.. ألأنَّ أحْلامَهُم مَكْبُوتَة! نَظَرَ إلَى الضّوءِ بــِإمْعَانٍ .. رُبَمَا لِيَتَأكَدَ أنَّه لَيْسَ أحْمَرًا .. ثَمَّ اجْتَازَ الشّارع كَالْبَرْق.. وَتَرَكَنـــِي وَحْدي أبْحَثُ عَنْ شَيء مـــَا. قَبَضْتُ عَلَى سَمَاعَةِ الْهَاتِف ِ وَأخَذَتْ أصَابـــِعِي الْنَحِيلَة تَتَحَرَكُ بـِنَهَم فَوقَ الأرْقَام. زَقْزَقَ قَلـــْبـــِي..ثُمَّ .. ارْتَفَعَ صَوْتُ رَجُل"مـــَا" يَهْمِسُ بـــِكَسَل ٍ :"أللللللللووووو". بَدَا لـــِي مِنْ رَائِحَةِ عَرَقِهِ عَبْرَ الْهَاتِفِ أنّهُ كــــَانَ نــــَائِمــــًا. ..
*"مَنْ"..
تَسَاءَلْتُ بـــِلَهْفــَة. فَضَحِكَ بـــِعَصَبــِيّة وَهَتَفَ:
-"أفْتَرضُ أنّ مَنْ يَطلبُ رَقْمــــًا.. يُعَرّفُ عَلَى نَفْسِهِ لا العَكْس!!"
*" نَعَم.. ولكِنّ بـــِإمْكَانـــِي تَلْفِيق أيّ اسْم لَكَ.. فَهذا لَيْسَ جَوْهَرَ الْمَوضُوع"
قالَ وَهُوَ يَتَثـــَاءَب وَرَائِحَةُ عَرَقِهِ تُخَدّر حَوَاســـِي:
-"مــَا هُوَ إذَنْ الْمَوضوع!؟... أنّكِ تُعَاكِسينَنِي...!!!"
*"أنــــــَا لا أعْرفُ مَنْ أنْتَ.."
-"إذن..عُذْرًا.. سأقْطَعُ الْمُكَالَمَة.."
وَصَرَخْتُ مُتَوَسِلَةً:
* "لا...أر ْجُــــــو كَ!!!!!"...
صَمْتــــُهُ الْمُفَاجــــِىء أيقَظَ عَاصِفَةً مَــــا دَاخِلَ آبَـــار أعْمــــَاقِي. فَبَدَأتُ أرَدّدُ بـــِتَوَسُل..ألــــُو.. ألـــــُو...
_" حَسَــــنًا.. حَسَـــــنًا.. قُولِي مـــَا عِنْدَكِ..."..
هَمَسَ وَصَوْتُهُ يَفْقِدُ ظِلَّهُ.. وَرَائِحَة عَرَقِهِ تَتَمَلَكُنــــِي مِنْ جَديد. لا بُدّ أنّهُ مُرْهَقٌ.. هذا الرّجُل. أدْرَكْتُ أنّــــهُ يَنْتَظِرُ فَفَرحْتُ لأنّــي سَأتَمَكَنُ أخيرًا مِنَ الــــتّـــعْبير عَنْ مَخَاوفــــي.. فَقُلْتُ بـــِجَدّيــــّة:
*"إنّهُ الْمـــَلَلُ!!"..
- "مــــــــــــاذا!؟"..
تَسَاءَلَ مُنْدَهِشًا..
فَهَمَسْتُ ثانِــــيَةً:
* "الْمَلَلُ عَدُوّي!!"..

انتظَرْتُ صَوْتـــــَهُ يُضيءُ عَتْمَــــةَ حَـــوَاسِي.انْتَظَرْتُ رَائِحَةَ عَرَقِهِ ..تُخَدِّرُ صَمْتـــــِي. انْتَظَرْتُ صَرْخَةً تَشْتـــــِمُنِــــي.. كَصَرَخَاتِ الشّرطِيّ. انْــــتَظَرْتُ.. انــــْتَظَرْتُ.. لكنّ الصَّمْتَ اقْتَنَصَ حَوَاسَهُ. يَبْدُو أنّهُ نَهَضَ عَن السّرير فَقَدْ سَمِعْتُ حَرَكَة. وَأخيرًا قالَ:
-"اشْتَغِلِي!.. "
أحْسَسْتُ أنّ الْجُرْحَ .. وَجَدَ أخيرًا الخِنْجَرَ الَّذي طَعَنَهُ.. فَقُلْــــتُ:
*"لا أجِدُ شُغْلاً..!!"..
-"كَيْف؟!"
*"بــــِسَبَــــبِ "..
.. تَرَدَدْتُ ثُمّ قُلْتُ:
*"الْبَطــــَالَة"
-"الْبَطـــــَالَــــــة..؟!!"
*"نَعَم . مَا زلْتُ أبْحَثُ عَنْ عَمَل ٍدُونَ جَدْوَى!.." ..
وَتَمْتَمْتُ بــإعْيَاء..
وَهُنالكَ رجالٌ كالصّخر يسْتَيْقِظُونَ كالطّيُور مَعَ الْفَجر لِيُسافِرُوا الِى مَنَاطِقَ عَمَل"- مُجَاورَة.. فَيَجدُوا أنْفُسَـهُم مَطْرودينَ مِنْ أعمَالِهـِم بَعْدَ ضَيَاع ِ شَبـــَابِهِم.. فَتَضيع كَرَامتهم بصّمت. لا يبكون ولا يصرخون.. بَلْ يَصْرخ أطفالهم جوعـًا.. فماذا بـِامْكَانـِي أناأنْ أفْعَل!!!"
تَنَهَدَ ذلكَ الرّجُل.. فَكَرَ.. وَتمتم:
-" استَخْدمــِي شَهَادَاتكِ للبَحْثِ عَنْ عَمَل."
* "لا أمْلكُ شَهَادَة"
-"لماذا..؟!"..
تَسَاءَلَ بـــِلَهْفَة..
فَقُلْتُ بـــِمَــرَارَة:
*" مَنْ يَدْفَع لِي ثَمَن الأقْسَاط الجامعيّة؟! أتَظُنُّ أنَّ الْعِلْمَ لَنــــــَا...!! نَحْنُ في نَظَرهِم دُون مُسْتَوَى الالْتِحَاق بالجامِعَاتِ.. نَحْنُ عُمــــَالُ نَظَـــافـــَة..لا غَيْر !! والجامعات لأبْنــــَاءِهم هم وحتى لو حاولنا الالتحاق بجامعاتهم , يضعون لنا ألف صخرة في طريقنا .." ..
غَادَرَنِي ..صَوْتــــِي وأنــــَا أُتَمْتِمُ بـــِإعْيـــاء:
" كَمْ تَمَنَيْتُ لَوْ ألْتَحِقَ بـــِإحْداهَا....!!!!"
- "إذَنْ تَزَوَجـــِي ثريـّا كغيرك من الفتيات" ..
*"لا يُمْكِن أنْ أكُونَ تُحْفَةً فِي بَيْتِ الّذي يَدْفَعُ أكْثَر"
-"وَ إذَنْ...!!؟"
هَمَسْتُ بإرهــــَاق:
*"لَمْ يَبْقَ إلاّ الْمَلَل!! لَمْ يَبْقَ إلاّ حَكَايا الجَدّات
عَنْ العَريس ِ الْمُنْتَظَر.لَمْ يَبْقَ إلاّ أحْلام الشُّيوخ ببُطُولَةِ الأجداد. لَمْ يَبْقَ إلاّ صَرَخَات النِّسَاءِ عَلَى أطْفَالِهِنّ حينَ تَنْتَهِي مُهمَّةُ تَنْظيف البيت فيطول انتظاااار عودة الزوج..ويَسُود المَلَلُ..ولا يَجِدْنَ لآمَالِهِنّ مَنْفَذًا إلاّ الأحلام المستحيلة..!!
أمّا أنـا فَأريدُ أنْ أعْمَلَ.. أنْ أكُونَ ..
"كــِيانــًا كَادحَة"..
أنْ أحـيـَا ..
أحْـيـَا حَتّـى ثُمــَالَة الكرامة...
أن أشْعُرَ أنّي كِيَان قَادِرَة عَلَى الْعَطاء.
لكّنْ..
(حتّى العَطاء هنا مُقَيَّد)
صَمَّتُّ.. فَأردفَ بأسَى:
-"آسِفْ لأنّي لا أمْلِكُ حَلاً , فَكُلّنا في ذات المرجل".
سَألْتـُهُ بلَهْفَة:
*"ماذا تَعْمَلُ..؟؟!"
-"أنَا...!؟"..
*"نعَم أنتَ...!!"
كَرضيع فَقَدَ ثديّ أ ُمّه رَدّدّ..
-"حارس لَيْلي. ويجب أن أعودَ إلى النّوم كي لا أ ُطْرَدُ من العملِ ليلاً. فَإلـى لقاء..." ..
بَدأ فورا نقيقُ الهاتف يُعْلِنُ عن انقطاع المكالمة.
ألحّت عليّ هواجسي بسؤال:
تُرَى.. هل عانى هذا الرّجُل يومـًا من مُلاحَقَة الشّرطي..؟!!
هل مَلّ هو أيضا صرَخاته وشتَائمـهُ ولعنتهُ أنّنا أجساد مُتحركّة..مجردّ دُمى.!! ..
سقطتْ سمَّاعةُ الهاتف من يدي..
سَ
قَ
طَ
حجرٌ ما داخل آبار أعماقي..
هَجَرْتُ عواءَ الهَاتف وأخذتُ بنزق أبحثُ عن ذلك الشّرطي..
عن عينيه الزّرقاوَين وِشعره الأشقر المجعدّ.
ألا يعاني ذلك الشّرطي من الملل..؟!
ألا يخـشى هو أيضا التهديد بالطّرد من العمل..
الا يخاف شبح الجوع ..؟!
البطالة..؟!
ألا يملّ تسجيل الغرامات للمارّة؟!
ألا يملّ ملاحقة عيونهم وترقـبّ خطواتهِم..؟!
ثُمّ ما هو راتب هذا الشّرطي..؟!
أيكفيه أن يتنفس ..
يَحلُم ..
يعلن لنفسه ولغيره بكبرياء أنّه حيٌّ ....!؟
أم أنَّ له أقواس قزح أخرَى!!
ألا يُؤرقُ ساعاتِهِ الخوفُ من المَجهول , مِنَ فجر لا يجـد فيه ما يُخْمِدُ فيه فَحيحَ الجوع في أحشاء أطفاله..ألا يخاف..!!
أم أنَّهُ لا يُطْرَد.. لأنـَّه....في هذا..الحيّ...ممنوع ترْك خطوات المسحوقين دون مُراقبة..
دون حصار الغَرَامات الماليّة وسياط صرخات الأسياد الملعونة.

***

وَجـَدْتُهُ...
عَلــَى الْرَصـيفِ الآخَر كانَ يتلوى ..
ركضتُ نحوه ..
قد آن الأوان لغزالة أن تباغتَ أسدا ...!!
عِــنْدَمـَا تَـأكـَدْتُ أنـّهُ يراني..
أخذتُ أجتاز الشـّارع
خطوة..
خطوة...
قوانينه لا تروق لي ...
ليسجّل لي..غرامةأخرى..
ليُســــَجِل :
اسـمي وعُنواني..ورقم هُويَتي.
ليسُجل أنّي أنثى عربيّة ثائرةعلى ظِلـّي.
يكفيني فخرا أن:
أكون قد تمكنتُ من التعبير عن موقف ٍ ما ولو مرَّة.

***

أخذَ صوتُهُ يُلاحقني كالسياط وَ...خُطُوَاتـِي تُعْلِـنَ عَنْ ثَوْرَتها عَلى قَيوده :

ممنوع اجتياز الشّارع والضوء أحمر!!!

_________
1984



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينَ تنامُ على حُلم ** قصّة قصيرة
- هذي جراحي فادخلوها آمنين ** شذرات
- أحلامٌ صغيرة ** قصة قصيرة
- ** ستعيدُكَ إليَّ الحكاية **
- عودة ُ النّورس ** قصّة قصيرة
- هواجسُ الميلاد
- وقد لا يأتي ..؟! ** قصة قصيرة**
- الحبرُ أبْقَى منَ الحبّ ** شذرات **
- سأحاولكَ مرّة أخرى
- ومضاتٌ وجعيّة
- قصة قصيرة - فَرَاشَة ٌ في زمن غائم
- إصــْرَار - قصة قصيرة
- أنا جنونك - قصة قصيرة
- جَمَرَات
- يحـِــقّ لي كلّ ما يحِــقّ لكم
- الفستان الأحمر - قصة قصيرة
- حـلمٌ آخـَر - ومضة قصصيّة
- أميرةُ حكاياتِهِ - قصة قصيرة
- محكومون بالأمل - قصة قصيرة
- خمس ُ لوحات ٍ لجنون ِ لحظة


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - الضَّوْءُ الأحْمَر ** قصّة قصيرة