أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الشمري - ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي














المزيد.....

ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 22:58
المحور: حقوق الانسان
    


((ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي))
قد يبدوا العنوان به نوع من الغرابة ولكن هي ظاهرة مستجدة في بغداد لا بد من تسليط الضوء عليها.
من المعروف ومنذ تسع سنوات استغل الأعلام العراقي من بعض الجهات للتسقيط السياسي للخصوم ,حيث تكثر حملات التشويه وأحيانا يرافقها التهديد المبطن من أجل تحقيق غايات معينة,هنالك هذه الايام ظاهرة تسمى شباب الايموا ,وأن صحت فان مسوؤليتها تتحملها الجهات الحكومية التي يتوجب عليها علاج هذه المجاميع من الشباب فكريا لاصلاحهم وليس قتلهم في الطرقات بصورة وحشية ومستهجنة,لقد ذكر لي أحد الأصدقاء المقيم في نيوزلنده بان هناك حملات طوعية للعناية والاهتمام بالطيور المريضة و الأنواع النادرة منها ,من اجل المحافظة عليها وليس بقتلها كما يحدث لإنساننا في العراق.
هناك مجاميع في بغداد على ما يبدوا من بقايا أجهزة الأمنية والمخابراتية للنظام السابق قد أنتظمت في تنظيم ارهاب دموي قاتل ,يتحمل مسوؤلية ظهوره على الساحة من اتى به الى العملية السياسية ليكون ندا لخصمه المنشق عنه مؤخرا ولتنفيذ أجندات تحد من سعي الشباب لامتلاك حرياتهم ,وهناك أحتمال اخر وهو الأرجح ان هذا التنظيم مهمته ترهيب الشباب المتنور والرافض لأفكار الأحزاب الاسلاموية ,فالكثير قد يؤخذ على الشبهة والظنة ’بحجة انتماء ه الى جماعة الايموا.ومن المتوقع أن تقوم تلك المجاميع بحملات قمعية شرسة ضد الشباب على غرار ما قام بها طلفاح في سبعينات القرن الماضي,
ان أصابع الاتهام موجة من قبل أهالي منطقة الشعلة والحرية الى عصائب أهل الحق الذين لهم ماضي طويل في عمليات الخطف والقتل التي طالت الكثير من المواطنين الأبرياء,هذا ما نقله لي أحد الأصدقاء ,من سكنة تلك المناطق .وأخبرني ,بحادثة حدثت قبل أربعة ايام حيث وصل الى مستشفى النعمان بالاعظمية 6 من الشباب محطمة ومهشمة جمع عظام وجوههم بفعل صخرة يستخدموناه جماعة العصائب ويطلقون علها حجارة الزهراء,وهناك وسيلة اخرى من وسائل التعذيب والقتل يستخدمونها ضد ضحاياهم ,حيث يمسكون الضحية ويقومون بربط عينيه ويأتون به الى تنور يطلق عليه تنور الزهراء,,التنور موضوع فيه ,أنواع من وسائل التعذيب(هراوه خشبيه,هراوه حديديه,سيف,كيبل,سلسله حديدة ظخمه)ويأمرون ضحيتهم ان يمد يده الى التنور ليخرج أي شئ من التي في داخله(هو وحظه)فالذي تخرج بيده يستخدمونها في تعذيبه بها.
يوم أمس سمعنا عن مقتل شاب بعد أن أطلق عليه
أربع رصاصات في رأسه,واليوم هناك اخبار تشير الى ان 85 شاب قد تم تحطيم روؤسهم بصخرة الزهراء.وربما قادم الايام يبشر بالاسوء
فطرحت على صديقي فكرة بيع دارهم والانتقال الى منطقة أخرى,فرد علي ,بان عصائب أهل الحق ,اذا عرفت شخص ما يريد يبيع داره عليه ان يدفع لهم أربعة ملايين ويأخذون نفس المبلغ من المشتري كذلك.
أين دور الدولة من كل هذه الأحداث ؟ولماذا لم تضع حدا لتصرفاتهم وسطوتهم على الشارع؟
مبروك للمالكي على هذه الخطوة الشجاعة التي أقدم عليها وقام بإشراكهم في العملية السياسية بعدما أطلق سراح مجرميهم القتلة من السجون,وأطلق العنان لهم لتخويف خصومه والغير متوافقين معه فكريا.
ومبروك للحوزة الدينية بشقيها الصامتة والناطقة التي خرجت هؤلاء بعد ان درستهم لسنوات؟وها هي اليوم تسمع عن جرائهم اليومية التي ترتكب ضد الشعب ,وتغض طرفها حياء منهم.
ومبروك لوزارة حقوق الانسان العراقية وهي غارقة في الصمت عما يجري للانسان العراقي من أمتهان لحريته الشخصية ونحره في الشارع بصورة لا تليق حتى بالحيوان,وما يتعرض الىتعذيب بطرق بربرية ووحشية.
وقفه عصائبيه:قيس الخزعلي الذي يرأس العصائب .هو ابن شيخ عاشور والغني عن التعريف لدى أبناء النجف , كونه أحد وكلاء أمن النظام السابق في النجف وبدرجة عضو فرقه في حزب البعث ,والذي توارى عن الأنظار منذ سقوط النظام الى يومنا هذا بعد ان سلم راية والنضال أبنه البكر قيس الخزعلي...............



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تحتفل المرأة العراقية في ظل اجواء ديمقراطيه
- عادة حليمه لعادتها القديمه
- الشعب العراقي يصوت بالاجماع على شراء مصفحات للنواب
- حرمة المساكن شرعا وقانونا وعرفا عشائريا ...
- الخوف وأثره في تحجيم الفكر الانساني
- صراع ثلاثي الابعاد على السلطةفي العراق
- أبحثوا عن فقرائكم يا قادة العراق فالوصول الى بروجكم االعاجية ...
- ما بين الايمان والمعرفة
- ومن الصمت ما قتل
- ما بين تنشأة العقول وصناعة الغباء فاصل حضاري
- العرب يودعون عامهم بحزمة من الفتاوي
- هل لا زلتم عند كبريائكم الاجوف,يا طغاة الشعوب؟
- الوعي العربي ما بين الحداثة والتراث/الجزء الثاني
- الوعي العربي ما بين الحداثة والتراث/الجزء الاول
- الدور السعودي_الخليجي في ثورات الربيع العربي
- ربيع الاسلام السياسي وخريف الشباب العربي
- الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي
- هذا كل ما أرثته/صنم وكهف وسيف ورمح ومنبرا
- هذا ما قرأته خلال مسيرتي مع التيار الديمقراطي في النجف
- متى يتخلص العراقيون من ثقافة الماضي


المزيد.....




- الأونروا: أكثر من 630 ألف شخص نزحوا من رفح منذ السادس من ماي ...
- خوفا من تعذيبهما.. -أمنستي- تدعو الأردن لوقف الترحيل القسري ...
- الأمم المتحدة تحذر: السودان -عالق في جحيم- من العنف ويواجه ن ...
- هيئة الأسرى: إدارة معتقل -نفحة- تتعمد عرقلة زيارات المحامين ...
- إسرائيل ترسل المزيد من القوات إلى رفح وسط تحذيرات من المجاعة ...
- محذرة من الجوع والأمراض.. الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي ف ...
- الأمم المتحدة تدين -ترهيب ومضايقة- السلطات للمحامين في تونس ...
- تحذير أممي من توقف تام لأعمال الإغاثة في غزة خلال أيام
- الأمم المتحدة تدين -ترهيب ومضايقة- محامين في تونس
- الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لايمكن اطلاقا ان يكون بديلا ل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الشمري - ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي