اسئله مشروعه من وحي ( الربيع العربي)

ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ايهما احسن وافضل لنا كتقنوقراط وكنخب علميه وثقافيه وكشعوب عربيه:
انظمه مدنيه لاتفرزها صناديق الاقتراع ( كنظام بورقيبه في تونس ومن على شاكلته) لكنها تسن قوانين تقدميه للاحوال الشخصيه وتوفر الحريات الشخصيه للجميع وتتيح المجال للابداع الثقافي وتنتعش فيها كافة مجالات الثقافه وتحقق المساواة بين ابناء المجتمع بغض النظر عن الدين والقوميه
ام حكومات تفرزها صناديق الاقتراع تستغل شرعيتها في سن قوانين غير مدنيه وتؤسس لانظمه ثيوقراطيه تحارب الابداع الفكري والثقافي وتفرض نمط معين على حياة الناس؟
ماهو موقفنا اذا كانت صناديق الاقتراع لاتفرز غير ذلك؟
اجابني احد الاصدقاء:
اعتقد انني سابقى الى صف صناديق الاقتراع واتعامل مع نتائجها، لأنها ستتغير خلال فترات محددة لن تطول. بينما الانظمة الاخرى تتحول مع الزمن الى دكتاتوريات وممالك جمهورية او ملكية كما حصل في كل الانظمة العربية.
واردف آخر:
اسوأ ديمقراطية افضل من من أحسن دكتاتوري
ولكن:
وماهي الضمانه ان لاتتحول هذه الانظمه ( الديمقراطيه) الى ديكتاتوريات؟ اعتقد ان المشكله هي في الضمانه.
اذا كانت الضمانات غير موجوده عندئذ يصبح سؤالي مشروعا" . اليس كذلك؟
وهل نعول على الولايات المتحده كضمانه وحاميه لديمقراطيتنا الهشه؟
الم تبادر الولايات المتحده في الماضي القريب الى التعاون مع الضباط الفاشست في تشيلي لقتل الديمقراطيه والاطاحه بالرئيس المنتخب ( سلفادور اليندي) وقتله وزج الالاف من التشيليين في السجون بسبب الرأي؟
ويحتج صديق آخر قائلا:
كيف يحق لنا مصادرة الرأي اذا خالفنا علينا ان نسعى لتثقيف الاخرين بما نؤمن مثلما الاخرين لهم نفس الحق
لكنهم هل يحترموا حقنا في التعبير عن افكارنا؟ بل في طريقة حياتنا؟
هل تستطيع ان تجاهر بافكار علمانيه او يساريه في كربلاء او النجف؟ هل تستطيع المرأه ان تنزع العباءه وتبقى بالحجاب الاعتيادي؟
بصراجه وبكل مراره اقولها هامش الحريه الشخصي في العراق يتراجع باضطراد
والحال ينطبق ايضا" على مصر وتونس وليبيا
وبصراحه ايضا" اشعر بالاستغراب من موقف الكثيرين في التعويل على صناديق الاقتراع الحكومات التي ستفرزها هذه الصناديق
هل سيحل علينا سريعا" الوقت الذي يندم فيه الكثيرين على انخراطهم وترويجهم للربيع العربي المزعوم
ولات ساعة مندم !!!!!!!!!!!

#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل