أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابوذر ياسر - اشارات ايجابيه من السيد المالكي على كل القوى الوطنيه العراقيه استثماراها














المزيد.....

اشارات ايجابيه من السيد المالكي على كل القوى الوطنيه العراقيه استثماراها


ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 09:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في عدة مناسبات اخرها اللقاء الذي اجرته قناة الحره وخطابه بمناسبة افتتاح جسر جديد على الفرات اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضرورة انهاء عهد المحاصصه الطائفيه والجزبيه او مايسمى بالديمقراطيه التوافقيه ودعا بقوه الى مشروع وطني عراقي ينبذ الطائفيه والحزبيه الضيقه ويضع المصلحه الوطنيه العراقيه فوق أي اعتبار. والمالكي بدعوته هذه اذا كتب لها النجاح فانه يدق اخر مسمار في نعش الطائفيه التي لم تجلب للبلاد سوى الويلات والدمار. نعم ان دعوة كهذه ستواجه بمقاومه قويه من العديد من الاطراف من هذه الطائفه او تلك او من هذا المكون او ذاك وبالتأكيد فان هذه المقاومه ستكون قويه وشرسه تتناسب مع حجم المكاسب التي حققتها هذه الاطراف في اجواء التخندق الطائفي والقومي وما افرزته من محاصصات وتوافقات كان المتضرر الاول منها الوطن والمواطن على حد سواء.
ولاشك ان الارث التاريخي القريب والبعيد لشعبنا العراقي يشير الى ان الطائفيه والتعصب القومي امراض غريبه وطارئه على مجتمعنا وان حصيلة السنوات الست الاخيره من حياة شعبنا قد اكدت ويشكل لايقبل الشك ان اطرافا خارجيه هي التي غذت وشجعت ومولت ما يسمى بالاحتراب الطائفي خدمة لمصالحها وان هذه الحقيقه اصبحت مفهومه بشكل جلي من قبل المواطن العراقي العادي.
لقد وقف الشعب العراقي في الماضي بجميع قومياته مع الشعب الكردي بوجه الهجمات البربريه التي شنتها الحكومات الشوفينيه المتعاقبه كما ان شعبنا وقف ايضا وبكافة مكوناته ضد الحرب التي شنها نظام صدام حسين على الجارتين ايران والكويت وكان شعبنا في كل تلك المفاصل التاريخيه موحدا رغم اختلافاته القوميه والمذهبيه.
ان دعوة المالكي الاخيره تكتسب اهميه تاريخيه في الظرف الحرج والخطير الذي تمر به بلادنا فبعد ست سنوات من عمر الديمقراطيه التوافقيه كانت فيها الدوله مصابه بالعجز والشلل اصبح لزاما على كل الوطنيين المخلصين البحث عن مخرج يعيد للدوله هيبتها وقدرتها على انجاز المهام الكبيره التي تنتظرها وحل المعضلات الموروثه والمستحدثه والتوجه الجاد والحقيقي لحل المشاكل الهائله التي يعاني منها البلد والتي تلقي بظلالها على حياة الغالبيه العظمى من العراقيين.
ان على السيد المالكي اذا اراد لدعوته النجاح ان يكون وطنيا" وعراقيا" حقا" وان لايسثني احد من الراغبين في طي صفحة الطائفيه والمحاصصه وان يسعى من الان لتشكيل الاطار الوطني القادر على استيعاب كل القوى الوطنيه لخوض الانتخابات القادمه على اساس برنامج وطني عراقي يضع مبدأ المواطنه العراقيه فوق كل الاعتبارات ويسعى لتشكيل حكومة خبراء( تكنوقراط) تستند الى مبدأ الكفاءه والنزاهه فقط بعيدا" عن الانتماء الطائفي والقومي والحزبي.كما ان على القوى الوطنيه العراقيه كافه ان تستثمر هذه المبادره وان تتعامل معها بشكل ايجابي.
واذا كان المعادون لمشروع المالكي كثيرون واقوياء فحسبه ان الغالبيه العظمى من العراقيين معه ومع المشروع الوطني العراقي بعد ان سأموا وذاقوا ويلات التخندق الطائفي والقومي.



#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظفر النواب شيوعي أم قوماني أم إرهابي؟
- من اجل توزيع اكثر عداله لمقاعد مجالس المحافظات: الكوتا هي ال ...
- هل تشكل نتائج انتخابات مجالس المحافظات تراجعا لشعبية الحزب ا ...
- ذلك اني احب الحياة
- جبهة 1973 هل كانت خطأ- تأريخيا- ام فرصه تاريخيه؟الجزء الاخير
- جبهة 1973 هل هي فرصه تأريخيه ام خطأ تأريخي/الجزء الثاني
- جبهة 1973 هل هي فرصه تأريخيه ام خطأ تأريخي/الجزء الاول
- نحو دراسه علميه عميقه للظاهره الصدريه في العراق
- الطائفيه في العراق هل هي حقيقه أم بضاعة رائجه في سوق السياسه ...
- بين هادي العلوي والفضائيه العراقيه
- هل ان الحضارة الغربيه المعاصره هي نتاج المشروع الحضاري المسي ...
- السؤال المركزي في الوضع العراقي الراهن :مالعمل؟
- فينوس وعيد الحزب واشياء اخرى
- الحزب الاسلامي العراقي في الميزان
- هل سينجح حسن العلوي في مشروعه الفكري الجديد
- حسن العلوي ومشروعه الفكري الجديد
- ثلاث كوارث في تأريخ العراق المعاصر
- رساله الى السيدة سعاد خيري:
- مناوي باشا.....مسلسل تلفزيوني عراقي اثلج صدورنا
- هل تحت بانتظار حكومة انقاذ وطني


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابوذر ياسر - اشارات ايجابيه من السيد المالكي على كل القوى الوطنيه العراقيه استثماراها