أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوذر ياسر - السؤال المركزي في الوضع العراقي الراهن :مالعمل؟














المزيد.....

السؤال المركزي في الوضع العراقي الراهن :مالعمل؟


ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يهم ان كان العراق جزءا" من الامه العربيه او الاسلاميه او جزءا" من الشرق الاوسط او حتى من القرن الافريقي. لايهم ان رفعنا فوق مدارسنا ودوائرنا وفي احتفالاتنا علم صدام ام علم الجمهوريه العراقيه ام علم جزر القمر او اي علم اخر.
لايهم ان يصبح رئيس العراق عربيا" ام كرديا" ام اشوريا" ام تركمانيا". لايهم ان تسند الوزاره الفلانيه الى مسلم او مسيحي او ايزيدي او صابئي.
ليس مهما" ان كانت هذه الطائفه او تلك هذه القوميه او تلك تشكل اغلبيه او اقليه في العراق . ليس مهما" ان نقلب في صفحات التاريخ الغابر لنصدر حكما" على هذا الرجل او ذاك على هذه الشخصيه او تلك او لنختلف حول هذه الواقعه او تلك وقد مر عليها قرون عديدة.وما جدوى اثبات هذه الروايه او تلك وماجدوى الحديث عن الاحق بخلافة الرسول بعد اربعة عشر قرنا". بل لا يهم ان كان صدام حسين طاغيه مستبد ام بطل قومي.
ليس مهما" ان يصبح العراق بلدا" برلمانيا" او رئاسيا" اوملكيا" دستوريا". لايهم ان تصبح السلطات بيد رئيس الوزراء ام بيد رئيس الجمهوريه . ليس مهما" ان يصبح اسم دولتنا جمهورية العراق او جمهوريه العراق الاتحادي او جمهورية العراق الديمقراطيه.
لايهم ان يكون العيد الوطني للعراق في 14 تموز او في 30 حزيران او 6 تشرين الثاني. لايهم ان نعتبر 9 نيسان يوما" للتحرير ام يوما" للاحتلال.
لايهم ان يكون يوم الشهيد العراقي في اب او كانون الاول اوشباط.
المهم ان يذهب ابناءنا الى مدارسهم وهم آمنون مطمئنون . المهم ان لايتعرض علماءنا ومبدعينا وصحفيينا الى القتل المجاني في شوارع بغداد وغيرها من مدن العراق. المهم ان يصل الماء الصالح للشرب الى كل بيت عراقي . المهم ان تضاء بيوتنا بالكهرباء وننسى والى الابد عبارة القطع المبرمج وغير المبرمج. المهم ان لايحرم طفل عراقي من فرصة التعليم . المهم ان تكون شوارعنا ومستشفياتنا نظيفه وان تكون مدننا بحال يليق ببلد غني مثل العراق. المهم ان يعود العراقيون المهجرون الى وطنهم.
وازاء كل قائمة المطالب المهمه ينبثق السؤال الجوهري والمهم : ما العمل؟
لا يفيدنا ونحن نواجه اكبر مأزق مر به العراق في تأريخه الحديث ان نتهم هذا الطرف او ذاك في ما آلت اليه الاوضاع في بلادنا. لا يفيدنا ان نعلق كل مشاكلنا على شماعة الاحتلال او التدخل الايراني او السوري ولايفيدنا ان نعزو كل اخفاقاتنا الى ممارسات النظام السابق. المهم ان نجيب على السؤال: ما العمل؟
احاول الاجابه على هذا السؤال المطروح على كل المخلصين الحريصين على مستقبل هذا البلد وشعبه وارى ان في مقدمة المهام التي يتحتم العمل من اجلها
- خلق تيار وطني عراقي شامل مناهض للطائفيه ومقاومة التخندق الطائفي والقومي التي تسعى لتكريسه قوى سياسيه كثيره بعضها كان لحد الامس القريب يصنف ضمن القوى الديمقراطيه الاساسيه في بلادنا لكن بدأت تتردد مع الاسف نفس طروحات القوى الطائفيه من قبيل مكونات الشعب العراقي الثلاثه!!!!!!!.
- العمل على بناء قوات مسلحة وشرطه وطنيه مهنيه بعيدة عن سياسة المحاصصات الطائفيه والسياسيه وانهاء الميليشيات المسلحه.
- اعتماد معايير الكفاءه والنزاهه في اشغال الوظائف العامه.
- اعتماد الشفافيه وكشف الحقائق امام الجماهير وبالابتعاد عن سياسة المساومات السياسيه والتستر على القوى الداعمه للارهاب على حساب مصالح الجماهير ومطالبة الحكومه بكشف كل ماتوصلت اليه التحقيقات في ما يخص موضوع الارهاب.
- اعاده تثقيف العناصر المضلله بالشعارات الطائفيه من خلال اشاعة الثقافه الوطنيه الديمقراطيه ويتحتم على المثقفين والاعلاميين الاضطلاع بدور كبير ومهم في هذا المجال ولينصب الجهد على ازالة كل المفاهيم والمفاهيم التي راجت في الاونه الاخيره والغريبه عن ثقافه شعبنا من قبيل الشيعه والسنه والصفويين والامويين واتباع اهل البيت واتباع المصطفى وغيرها من المفاهيم التي عملت القوى الطائفيه على تكريسها.
ان هذه المهام لايمكن ان يضطلع بها الا جماهير شعبنا والقوى السياسيه المعبره عن تطلعاتها وبالتأكيد ستلقى مقاومه ضاريه من القوى الطائفيه وعلى جماهير شعبنا ان تستفيد من الآليات الديمقراطيه المتاحه للاطاحه بالقوى الطائفيه وتقول لها بصوت عالي : ارحلي انت وبضاعتك الفاسدة.



#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فينوس وعيد الحزب واشياء اخرى
- الحزب الاسلامي العراقي في الميزان
- هل سينجح حسن العلوي في مشروعه الفكري الجديد
- حسن العلوي ومشروعه الفكري الجديد
- ثلاث كوارث في تأريخ العراق المعاصر
- رساله الى السيدة سعاد خيري:
- مناوي باشا.....مسلسل تلفزيوني عراقي اثلج صدورنا
- هل تحت بانتظار حكومة انقاذ وطني
- اقناة الشرقيه تعرض مسلسلا- تلفزيونيا- يحمل اشارات تمجد الاره ...
- هل بالامكان ان يكون القاضي العراقي محايدا- في قضيه تخص صدام ...
- العلم العراقي .................مرة اخرى
- لماذا يتهم البعض (امريكا) بتدبير الاعمال الارهابيه في العراق ...


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابوذر ياسر - السؤال المركزي في الوضع العراقي الراهن :مالعمل؟