رسالة حب عابره للقارات

ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 22:57
المحور: الادب والفن
    

في الثامن من نوفمبز
في العام الاول من تقويم الحب الشمسي
في الارض الساحره والمسحوره
الفاتنه والمفتونه
ارض البن والسد وبلقيس
وقلوب الناس المفعمه طيبا" ومحبه
بين مفاصل صخره
نبتت زهرة
تحمل الوان الشرق
تحمل سحره
تختزن الحب القادم من اعماق التاريخ
تلهمني اجمل شعري
تزرع في نفسي حلما" اخضر
تلملم ايامي المبعثره على بوابات العشق المستحيل
واشلاء الروح المتشظيه فوق حبيبات الرمل
تعلمني درس الحب الاول
تمنح اوصالي دفئا"
تصنع لي من وريقات الشجر وساده
.............................................
في اليوم الاول
كانت تهمس في اذني
في اليوم الثاني
كان المطر يخترق الجسد الخاوي
في اليوم الثالث
كان الجسد يخترق الزمن باقصى سرعه
يحلق بعيدا في الافاق
في فضاءات البنفسج والياسمين
ينسج خيوط الفجر المختبيء وراء شجيرات اللوز
........................................
في مقلتيك
تكمن كل الاسرار الكونيه
واجابات الاسئله الازليه
وتبتدأ كل حكايات العشق
ومنها تنبع انهار بلادي العربيه
واليها تأوي همسات الحب الممنوع
في وطن الممنوعات
ولاني ادمنت عيناك
صارت الالوان اكثر اشراقا"
والاشكال اكثر جمالا"
......................
تعالي ايتها الحبيبه السمراء الرائعه
ضميني باقصى قوه
الى صدرك المفعم بالدفء
اطردي من جوفي الخوف والملل وهواجس الزمن الرديء
ولتمتزج روحينا
وتعزف اعذب لحن على شاطيء باب المندب
وفي حواري الباب الشرقي البغداديه
لتحكي للاشجار واشرعة السفن الفضيه
اجمل قصة حب
بين الرجل القادم من بغداد
والزهره اليمنيه

#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات