حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3656 - 2012 / 3 / 3 - 04:20
المحور:
الادب والفن
يعانق غدرها اشعارى ...
ويلعنها قلبى بكل اصرارى ...
مذبوح يدافع عن دمه ... عن حبه ....
الذى سفحته بكل هدوء بدون ادنى شعور بالذنب...
لقد اصبح حبنا لايعرف سوى الخوف والحذر والغدر والخيانة ...
ولا يتقيأ سوى الزجاح وشفرات الامواس والمسامير ...
توقفنا عن الحب والشعر ...
وعن عجن فطائر العسل وحلو الكلامى ....
لن اسامحها بعد ان استباحت ان ترانى بدون حبها شبه انسانى ...
وانا الذى كنت اكتب فيها قصائد ساخنة مثل ارغفة الخبز ....
وعندما كنت امسك يدها تحمل فى بطنها مئات الاقمارى ....
وعندما قبلتها كنت مثل كريستوفر كولومبوس عندما اكتشف امريكا .. وشبق شهريارى ...
لقد كنت سفيرا لها فى دنيا العشق وشاعر كل الفصولى ....
اكتب فيها شعرا ونثرا ...
فيكبر كبريائها قليلا ...
ويصغر عمرها قليلا ....
وترقص اثداؤها فرحا كزهر الحقولى ....
انا لست اشبه الا انا يا سيدتى ....
فلست الفرزدق ولست جريرا .....
ولست صاحب قصيدة مطيعة تباع بسوق عكاظ ....
فحافرى فوق ارض اشعارى ....
وحافرى الاخرى فى جبين السماءِ........
ماذا من شعرى سيبقى ... اذا ما تخليت عن الكبرياءِ.....
من اجلك تركت كل النساءِ ...
ولست ادين لهن بالولاءِ....
ولكنى شاعر عاشق تفرغ لمدحك من دون النساءِ....
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟