أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - لذلك اسميتها المرأة الاستثناء














المزيد.....

لذلك اسميتها المرأة الاستثناء


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 19:06
المحور: الادب والفن
    


نادانى حبك سيدتى ... فاقبلت وعلى الشفاة تحية ورجاء ....
ماكل من رص القوافى شاعر ... واندر من تبر الثرى الشعراء ....
بعض القصائد ايتها الاستثنائية حرائر ... والبعض ياعمرى اماء ...
ولكم تسافر فى الدماء قصيدة قد كتبتيها ... ما مسها تعب ولا شقاء ...
وتصب فى ثنايا قلبى لهيبها .... فيلبى قلبى على الفور النداء ...
ازحفى بخيول شعرك فوق قلبى ... فاترنح ويترنح معى الشعراء ....
اين النسور الضاربات الى العلا .. فى الشعر , اين القمة الشماء .....
اين قصائدك الجميلات تمنح قامتى ضوءا ... ينير ظلمة الصحراء ...
يا قصيدة عمرى فيضى شعرا , فيضى نثرا ايتها المرأة الاستثناء ....
انا لم أجئك من غربتى شاعرا ... لكن نبضى كله اصغاء ....
جمعت من نفائس الالماس حروف قصائدى اليك ... لا نفاق ولا استجداء ...
مرغت وجهى بين يدى احساسك بالشعر ... وكحلت جفنى بقصائدك العصماء ...
ملك انا فيما حملت من الرضى .. وبما حبانى الواحد المعطاء .....
كل قصائدى حينما لاترتوى..... من نبع حبك فهى غثاء ....
فحبك يعطى القصيدة عزها .. وخلودها لو انصف العقلاء ....
ان صانع الكلمات دون هدى حبك ... صانع الكلمات كلماته جوفاء ...
صانع الكلمات من دون حبك ايتها الاستثنائية .... مهزوم , مقهور , وارادة شلاء ...
ان القصيدة سيفنا وخيلنا ... والعروة الوثقى والاستعلاء ...
فاذا بردنا فالقصيدة دفئنا ... واذا عضنا الجوع فهى الغذاء ....
ومن ثدى احساسك رضعت الحب ... ومن ثغرك تعلمت معنى العطاء ....
ارض حبى بالدماء خضيبة ... وعلى ضفاف انهارها تنفس الشهداء ...
نطقت بحروف اسمك وما لى ... من دونه سمة ولا اسماء ....
أسفى عليك !! وعلى اشعارك الجميلة ... قد ضيعوك ...وكلهم شركاء ....
مزقوا حبنا وهتفوا فرحا .... عجبا !!! ولهجة بعضنا عجماء ...
وسيوفهم رفعوها باسم الحب ... لكنما بشفارها قتلوا الحب والابرياء ...
وصرت انا وانت بعد كل هذا الحب ... اذا التقينا او تكلمنا كنا كالاعداء ....
عذرا ايتها الاستثنائية .. اذا ما جاء شعرى نازفا ... فلقد كوتنى اللوثة ونزفت الدماء ...
واصبحت كمدينة محطمة ... بظلها يتسكع العملاء ...
فمنك تبدأ رحلتى ... وبدونك فقصائدى عرجاء ...
بعدك لم ألق من بين النساء حبيبة ..فيها اتيه حبا ووفاء !!!
سامحنى ايها الشعر ... ما كل ما خطر بنا حسناء ....
ستظل هى فى حياتى الاستثنائية فى الحب ... ونسر الشعر على القمة الشماء ...
لذلك احببتها وعشقتها ... واسميتها المرأة الاستثناء ...



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو غيفارا الرمز والأسطورة
- رغم الحشد المقدس يارجال الدين : رصيدكم نفذ
- ايتها الاستثنائية ... انقذينى
- الاصلاح السياسى المصرى يبدأ بدمقرطة المؤسسة العسكرية
- مشهد تخيلى بالعامية : بين واحد من حزب الكنبة واحد الثوار
- حب مزقته يد الخيانة
- يا عاصم عبد الماجد : افصح ما تكون القحباء اذا تحدثت عن الشرف
- التاريخ هو سياسة الأمس والسياسة هى تاريخ الغد
- طنطاوى ومجلسه العسكرى يقودون البلاد لفترة انتقامية وليس انتق ...
- اطفىء السيجارة التى فى يدك وقبلها التى فى يد غيرك
- سبب ما نحن فيه من بلاء ان المجلس العسكرى لايريد الخضوع لسلطة ...
- الهسبانى المتطرف ماركو روبيو مرشح لرئاسة امريكا
- اقسم ....
- جامعة المنصورة حدوتة مصرية
- الطفل هو المستقبل
- انت صانع الكلمات من يرنو لجاهك احرار واسياد
- الدقة هى ام القيم الصحافية التى يتطلبها العمل الصحافى
- سيبنى هنا يا هجر
- هذه شروطى كى تعودى مجددا
- تلاشى الرؤية التنويرية وغياب المضامين جعلوا الصحافة المصرية ...


المزيد.....




- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - لذلك اسميتها المرأة الاستثناء