حب مزقته يد الخيانة

حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 08:41
المحور: الادب والفن

يا قلبى : حبك مزقته يد الخائنة ... حتى على دود الثرى قد هانا ...
فى ارض حبها ثعالب ... تلهو بها وتعانق الذؤبانا ....
هوت صروح حبنا وانطوت راياته ... من بعد ان كانت للحب عنوانا ...
كانت على الحب تجمع شملنا ... فمن الذى يحمى حبنا العريانا ....
من الذى قتل فى قلوبنا ... حتى ذبحنا بعضنا بمدانا ....
ايتها الخائنة سلى الدنيا تريك جراحنا .... فى ارض الغدر سيول دمانا ...
ايتها الاستثنائية حبك زائف ... لما نسجتى من افكك وكذبك تيجانا ...
الحب صار بك اضحوكة .... زور لايحرك الوجدانا ....
ما الحب الا نفحة علوية .... تهب القلوب رحمة وحنانا ....
الحب ليس تذللا , وتسولا ... الحب نغم سما ايمانا ....
الحب روح ان تحرك ..... بعث الحياة وفجر البركانا ....
نح عليها كيف شئت وعانق الاحزانا ... لن يرد بكاؤك ثعبانا ....
فلم البكاء عليها .... وقد خلقت مكرما .... ان لم تعش حرا بدونها فمت انسانا ...
لاتحزن على غدرها وخيانتها ... فالروم قديما ذبحت ( بنى حمدانا )...
عذرا ايتها الاستثنائية اذا قلبى بكى عليك حسرة ... فكثيرا ما يعشق السجين السجانا ...
وكثيرا ما نشدو بانغام الخلاعة والهوى .. ونرفع اهل الخنا والخوانا ....
ساتطهر من رجسك واتوضأ ... كى اصلى واتلو القرآنا ....
وانفض عنى غبار حبك ... فلن اطأطأ رأسى خذلانا ....
يا فتى ان شئت ان تحيا عزيزا ... مزق قلبها وصارع فيها الشيطانا ....
طلق هواها ولا تنظر لها ولا تأسف ... وقل : كأن مجد ( أمية ) ما كانا ...
وداعا ... من رجل لا يرتضى الطغيانا ... ويرى القصيدة خنجرا وحصانا ...

حمدى السعيد سالم

#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 356423 - الشاعر لم يسرق يا استاذ مجدى

2012 / 4 / 14 - 02:24
التحكم: الكاتب-ة نوران الشرقاوى

كلامك يا مجدى افتراء على الاستاذ حمدى تريد ان تاخذ من شهرة الرجل بهدمه وادعاء انه سرق والدك لو كنت منصف لقلت ان من تدعى انه اخذ عنه هو والدك الاخوانى انا شاعرة والرجل لم يسرق منه شيئا ولكنهما التقيا فى المربع الشعرى والقافية وهذا مقبول فى الشعر كما حدث بين هشام الجخ وعبدالستار سويلم المربع الشعرى مختلف ولكن القافية واحدة ومختلفة فى الفكرة هنا قدس وهنا حبيبة من كلامك الذى نشرته لايوجد اى سرقة اتقى الله فى اخيك هل لانه يهاجم الاخوان تفعلون به وتدعون عليه اتقوا الله اوربا ليست هى وامريكا افضل منا ولكنهم يقفون بجوار الفاشل والمخطىء حتى ينجح اما نحن فنهدم الناجح حتى يفشل مثلنا لاتهتم يا استاذ حمدى بتلك الصغائر وننتظر منك المزيد هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
إرسال شكوى على هذا التعليق 68 أعجبنى المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295