أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - طنطاوى ومجلسه العسكرى يقودون البلاد لفترة انتقامية وليس انتقالية















المزيد.....

طنطاوى ومجلسه العسكرى يقودون البلاد لفترة انتقامية وليس انتقالية


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هم لا يريدون أحد يراقبهم أو يطلع على ميزانية الجيش أو أن يكشف عن أسرار تخص المؤسسة العسكرية وحدها ... فهل يترك لهم صلاحيات إدارة الجيش كما هى حتى تنجو مصر من الحريق والفتن التى ينوى العسكر اشعالها .... أم سيكون هناك صدام كبير بين المجلس العسكرى والشعب ...فتشوا عن ضباط امن الدولة الذين مازالوا فى اماكنهم يبطل العجب وعن كلام طنطاوى مع الجنود منذ اسبوعين ان الجيش هيولعها ... كل ذلك من اجل ان يكون للجيش وضع خاص فى الدستور والخروج الآمن للمجلس العسكرى من السلطة ....الكارثة الأمنية التى وقعت فى بورسعيد بعد انتهاء مباراة الاهلى والمصرى البورسعيدى ماهى إلا إستمرار لسياسة الانفلات الأمنى المدبر من جانب المجلس العسكري، فالذي يعجز عن حماية وتأمين مباراه كره قدم لايقدر علي حماية وطن باكمله....


هل من المنطقى أن يفلح أحدهم فى تأمين إنتخابات برلمانية على مستوى 9 محافظات مختلفة ولا يقدر على تأمين مباراة كرة قدم متوَقَع بها إحتكاكات؟!!! ان ما حدث ليس له أى مبرر سوى انه تم بتدبير من المجلس العسكرى وقيادات الداخلية حيث شاهدنا لافتات ترفع فجأة لتأييد المجلس العسكرى فى وسط المباراة, لدفع البلاد نحو فوضى مفتعلة تدفعنا لأحضان حكم عسكرى غاشم للفرار من الفوضى .....وخير دليل على ذلك من واقع الأحداث ما يلى :
1- عدم حضور مدير الامن ومحافظ بورسعيد للمباراة على غير العادة ومن المعروف ان مباراة المصرى والاهلى فى بورسعيد تأخذ شكل الكرنفال الرسمى حيث ينتظرها أهل بورسعيد من العام للعام ....
2- فتح مدرجات المصرى اكثر من مرة للجماهير للنزول للملعب من قبل الامن المركزى و تواجد اشخاص غريبة بارض الملعب بحجة تأمين الملعب......
3- اغلاق ابواب مدرجات الاهلى من الخارج بالجنازير وقت انطلاق صفارة الحكم مما ادى الى اضطرار جماهير الاهلى الى القفز من فوق المدرجات مما كلفهم حياتهم .....
4- انسحاب الامن من الملعب و إفساحهم الطريق أمام ضرب لاعبى و جمهور الأهلى بشهادة المصابيين و ذلك كان امام الكاميرات بما لا يدع مجالا للشك ان ما حدث مدبر ومخطط له ...
5- من الذي أطفأ أنوار الإستاد... من الذي أطفأ اضواء الإستاد بعد اانتهاء المباراة مباشرة . رغم إستمرار كاميرات التلفزيون في التصوير ..... هذا يعني إن التيار الكهربائي ظل قائما ....هناك كمين سياسي في هذا الحدث ، وسوف تكشف الأيام عن المسؤولين عن هذا الحدث الخطير ..... الأمن ظل ساكنا ، ولم يتحرك . ولم يتدخل لحماية أبناء النادي الأهلي .... بلطجية امن الدولة والداخلية والمجلس العسكرى هاجموا مشجعي الأهلي والقوا بهم من أماكن مرتفعه جدا ، وكأن هناك إنتقام متعمد من ألتراس اهلاوى الذين كانت لهم اليد العليا يوم موقعة الجمل اثناء ثورة 25 يناير !!!...الداخلية تنتقم من التراس الأهلى بذبحه علنا !!! هذه مؤامرة مدبرة للانتقام من التراس الاهلى بتنظيم مذبحة جماعية علنية ليكون عبرة لمن يعتبر!!!! ... هذه المذبحة يتورط فيها عديد من الجهات الامنية على رأسهم وزارة الداخلية والمجلس العسكرى وضباط جهاز امن الدولة الذى مازال يعمل بنفس الطريقة القديمة تماما !!!ومن لديه ادنى شك أن أحداث مباراة الاهلى و المصرى ليست مخططة من الداخليه لذبح الالتراس أهلاوى اقول له لابد ان تذهب لدكتور بيطري كويس !!!!....



و السؤال الآن.. لماذا تقترن أحداث العنف و النهب و الإقتحام و السطو المسلح و كل الأحداث الأخيرة الغريبة على بلادنا بإعلان رفع حالة الطوارئ؟! وسط أنباء عن إعلان الطوارئ الآن تحديداً بعد الأحداث المتتالية؟! أليس المخطط مكشوف و ساذج؟! أين الإبداع أيها السادة؟ ألا يستطيع المجلس تأمين شبابنا كما يقوم بتأمين المخلوع و أبناؤه و أزلامه فى المحاكمة الهزلية الدائرة الآن ؟!! لقد سقطت حكومة الجنزورى او حكومة إنقاذ الحزب الوطنى و أظهرت وجهها القبيح..... فصار لزاماً على الجميع الإتحاد خلف المطلب الواحد..... التعجيل بالإنتخابات الرئاسية فى أسرع وقت ممكن كى يستطيع الرئيس المنتخب كتفاً بكتف مع البرلمان المنتخب وضع دستور يليق بمصر الثورة كى تنتهى تلك الحقبة السوداء التى لطخت ثورتنا بفعل فاعل معروف للجميع.... اننى احمل الأحداث الأخيرة و تبعاتها إلى المجلس العسكرى و رئيس الحكومة و وزير الداخلية و مدير أمن و محافظ بورسعيد.. بالترتيب المذكور...


شباب الألتراس هم حقاً من حمى الثورة كتفاً بكتف مع شباب مصر الأحرار... لا ينكر أحد دورهم فى حماية الميدان أبان ثورتنا المجيدة و فى أحداث العباسية و محمد محمود و مجلس الوزراء.. فقد كانوا دائماً فى الطليعة و قدموا شهداء بدون مزايدات أو إستغلال لمشاركة.. بدون البحث عن أى مكسب سياسى....... فقط حباً و عشقاً لهذا الوطن..... فهل حان وقت تأديبهم؟! هل حان وقت إعدامهم؟! الغريب ان يحدث هذا مع تدفق الأنباء عن إتفاق ألتراس الأهلى و ألتراس الزمالك على دخلة موحدة ضد حكم العسكر فى مباراة الاهلى والزمالك التى كان مقرر لها الثامن من الشهر الجارى.. فهل حان وقت إخراس هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" فى الملاعب؟... الغريب فى الامر أين كردونات الاخوان والسلفيين فى بور سعيد لحماية جمهور الأهلى وتمكين الإسعاف طالما أن الأمن يخشى الاشتباك مع المعتدين؟.....هذه ليست مزايدةعندما سألت عن كردونات الإخوان للحماية......لقد اثبتت المجزرة بما لايدع مجالا للشك ان الاخوان والسلف والمجلس العسكرى والداخلية ايد واحدة ضد الثورة والشعب المصرى ...اين هم ؟!!!.......هل بحثوا عن اى طريقة لحماية من يقتلون طالما الأمن لايتدخل ليحمى الجماهير ..... ألم يصب 71 مصابا بسبب عدوان ميلشيات الإخوان علي المسيرات القادمة الي البرلمان للمطالبة برحيل العسكر .... ميلشيات الإخوان تجمعت منذ الصباح الباكر لمنع المسيرات من الوصول الي أسوار البرلمان .... وقد أحطات هذه الميلشيات كل الطرق المؤدية الي الأسوار . وأقامت حاجزا بشريا موازيا للحاجز البشري الذي أقامه الأمن المركزي ....... وكأن ميلشيات الأخوان أصبحت جزءا من وزارة الداخلية ....
عندما تقدمت المسيرات ، بادرت ميشليات الإخوان لضرب المتضاهرين ، الذي كانوا يهتفون سلميه سلمية... إستمرت الإشتبكات نحو الساعتين ، وإستخدمت ميليشات الإخوان الجنازير والأسلحة البيضاء والعصي الكهربائية ..... ثم خرجت ميلشيات الإخوان من الميدان ، بعد زادت قوات الأمن المركزي ، ونجحت في تشكيل حائط بشري لصد أي هجوم ....


المشير طنطاوى ومجلسه العسكرى يقودون البلاد فى فترة انتقامية وليس انتقالية ... لقد نفذ المجلس العسكري ما سبق وحذر منه على لسان المشين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحه وعلى لسان أعضاء المجلس بان تحترق مصر اذا خرج غضب الجيش إلى الشعب ... برافو يا طنطاوى انت وعصابة المجلس العسكرى !! هل هؤلاء قادة جيوش عسكرية ام مجموعة بلطجية يرتدون بدل عسكرية !!! انتم عار على العسكرية ان كنتم لاتعرفون معنى الشرف العسكرى الذى تم تلويثه بافعالكم وكلامكم ... اين انتم من الادميرال الألمانى فون اسبى او الجنرال البريطانى سير كريستوفر كرادوك ... انكم تفعلون اليوم ما فعله الضابط العار على العسكرية (باسكوم ) مع زعيم قبيلة شيريكاباس احدى قبائل هنود الاباتشى ( كوشيز ) ... واتهم زعيم الاباتشى بجريمة لم يرتكبها وكانت النتيجة قتل ابرياء لا حصر لهم ... وهذا بعينه ما يجرى على ارض الواقع ففي لقاء عسكري بين القائد العام وجنوده من ضباط وجنود الجيش الثاني الميداني قبل أسابيع خرج المشير برساله تحذير تعمدت كل وسائل الاعلام إغفالها عندما طرح سؤالا فرضيا على جنوده قائلا : " كثيرا تسألون لماذا يصمت الجيش على الاتهامات والنقد والهجوم وأقول الجيش ساكت لانه لو لم يسكت حيولعها ".... هل هذا كلام قائد عسكرى ام كلام بلطجى وزعيم عصابة !!! ما المقصود بان الجيش سيولعها ....


ومع تصاعد الدعوات للمطالبه بتسليم السلطه ومحاكمة اعضاء المجلس العسكرى خرج احد اعضاء المجلس بتصريحات دس فيها نوايا المجلس عندما قال اذا اشتعلت الحرائق فى ٢٥ يناير مثل حريق المجمع العلمي واقتحمت المنشآت مثل اقتحام مجلس الشعب فلا يسألنا احد عن شيء، الحديث هنا عن تسليم السلطه... فالعسكرى يتأخر ويتلكأ كل هذا فى تسليم السلطة من أجل هذا الأمر فهم لا يريدون الخضوع لسلطة مدنية.... الى جانب تصريحات متعدده عن القوة الغاشمه للجيش المدربه للقتال والموت وليس لحفظ النظام ولا تعرف الا المطاردة للقتل لانها قوة مدربه لقتال الأعداء .... انهم يخلقون الانطباع قبل الاقناع ويمارسون على الشعب اقسى انواع الحرب النفسية قذارة !!! المشير طنطاوي كرئيس للمجلس العسكرى أكد للمصريين أن الجيش يملك أدواته لفرض السيناريو الذى يريده بدءا بالوضع المميز في الدستور أو خارج الدستور ونهاية بسيناريو أنا او الفوضى .... اقسم بالله انهم ليسوا قادة عسكر يعرفون معنى الشرف العسكرى ..هل هذا كلام قائد عسكرى ام فتوة من فتوات روايات نجيب محفوظ !!! السيناريو بدأ تنفيذه بالفعل بحوادث سطو مسلح وقتل للسياح في شرم الشيخ نفس مسرح عمليات العادلي ...ثم عمليات سرقة البنوك فى التجمع الخامس ونهب سيارات نقل الأموال نهارا ....ثم سيناريو عمليه دموية كبيرة يسقط فيها الضحايا برقم كبير كانت فى السابق توجه ضد الكنائس مسرحا للعمليه لأحكام الحبكة باعتقال مئات من الإسلاميين ....لكن السيناريو تغير لان الإسلاميين إخوان وجماعات وسلفيون فى الحكم فتم اختيار الهدف بشكل مختلف فوقع الاختيار على ألتراس الاهلى الذى حمى الثورة يوم موقعة الجمل ... التى على اثرها انهارت الداخلية امام رجال وثوار مصر وكذلك سقطت امن الدولة التى تعمل الان ضد الدولة والثورة لمصلحة المجلس العسكرى ... ظنا منهم ان تعود قبضتهم الحديدية وسطوتهم على الدولة والشعب .. لذلك انتقموا من التراس الأهلى بذبحه علنا ....

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطفىء السيجارة التى فى يدك وقبلها التى فى يد غيرك
- سبب ما نحن فيه من بلاء ان المجلس العسكرى لايريد الخضوع لسلطة ...
- الهسبانى المتطرف ماركو روبيو مرشح لرئاسة امريكا
- اقسم ....
- جامعة المنصورة حدوتة مصرية
- الطفل هو المستقبل
- انت صانع الكلمات من يرنو لجاهك احرار واسياد
- الدقة هى ام القيم الصحافية التى يتطلبها العمل الصحافى
- سيبنى هنا يا هجر
- هذه شروطى كى تعودى مجددا
- تلاشى الرؤية التنويرية وغياب المضامين جعلوا الصحافة المصرية ...
- النت لا يرحم عزيز قوم فل
- اهرش الانسان يظهر لك الحيوان
- انت سر وجودى
- طهروا الاعلام من اللئام تنتصر الثورة
- الرضا الطلابى كمؤشر لجودة الاداء التعليمى بجامعة كفرالشيخ
- مات الحب
- كيف يحق للمجلس العسكرى استخدام صمت حزب الكنبة كرأى له!!!
- المجلس العسكرى واخطاء ( جالن )
- التمزق النفسى والتصدع الاجتماعى دعوة للانسحاب من الحياة


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - طنطاوى ومجلسه العسكرى يقودون البلاد لفترة انتقامية وليس انتقالية