أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الاسراء والمعراج الاخوانى














المزيد.....

الاسراء والمعراج الاخوانى


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من دخل جماعة الاخوان فهو آمن ... ومن دخل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين فهو آمن ... ومن انتخب جماعة الاخوان فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى بعد الثورة فهو آمن ... ومن قبل يد المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين فهو آمن ... ومن اعتنق افكار جماعة الاخوان ودافع عن فكرهم السقيم فهو آمن ... ومن انضم لجماعة الاخوان او لحزبها المسمى بالحرية والعدالة فهو آمن ... ومن تعلق باستار البيت الابيض الامريكى الاخوانى فهو آمن !!..

الرفاق حائرون يفكرون يتساءلون فى جنون وقد امتلأت قلوبهم خوفا وفزعا !!! فهم الذين كانوا بالامس يهتفون يسقط الاخوان وفكر الاخوان ... وتذكر كل منهم ما قدمت يداه فى الجرائد والمجلات والمؤتمرات وجلسات النفاق الفكرى والثقافى فى حق جماعة الاخوان المفلسين ... فتجدهم الجرائد والمجلات ومحطات التلفاز والفضائيات يبكى كل منهم على خطيئته فى حق الاخوان المفلسين وألجمته معصيته فيسكتون على ما يفعله نواب مجلس الشعب المنتمين لجماعة الاخوان المفلسين وحزبة المسمى بالحليطة والندالة وليس الحرية والعدالة !!...خاصة وان جماعة الاخوان المفلسين فد استعرضت عضلاتها باكثر من حائط بشرى من المارينز الاخوانى غلاظ شداد لايعصون مكتب ارشادهم ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ... وهاهم وقد جاء يوم الفتح ووقف مرشدهم ولسان حال الجميع يقول عن الاخوان بعد ان وصلوا لما وصلوا له الآن : انهم اخوة كرام وابناء اخوة كرام ...

وبدأت الجماعة اولى خطواتها فى مجلس الشعب بخطبة الكتاتنى الذى بدأها بالسلام تحية الاسلام الجدير بالذكر انه على الرغم من الفوز الذي حققه حزب النهضة ذى الجذور الاسلامية فى تونس غير انه سعي الى "التخلص" من شعاره لتاكيد إلتزامه بمبادىء الديمقراطية والتعددية فيما لا تزال جماعة الاخوان المسلمين رائدة الحركة الاسلامية فى العالم العربي .... وفى حضرة رئاسة الكتاتنى لمجلس الشعب وجدنا العجب العجاب وتجلت معجزات كثيرة وتحققت نبوءات كثيرة كان منها اختفاء العداء بين الاخوان والسلفيين حيث حدثت معجزة شق الصدر واستخراج الكراهية من القلوب بعد ان كان الاخوانى يصف السلفى دائما بأنه عميل لجهاز امن الدولة (الامن الوطنى ) اصبح الجميع سمن على عسل ونسى كل منهم ما كانوا يرددونه من شعارات فى حق الاخر !!! كما رأينا العباءة والجلباب واللحى لاول مرة بهذه الكثافة فى مجلس الشعب ...وعن ضرب الشرطة للثوار وعن الخرطوش والغاز السام قال لنا المفتش كتاتنى ( المفتش كرومبو ) ان وزير الداخلية اقسم له على العيش والملح الذى يجمع الاخوان واجهزة الامن منذ عهد مبارك وحتى الان : بان الشرطة لم تضرب الثوار بالخرطوش ..بل كانت احن على الثوار من امهاتهم !!! ولكننا شعب نمرود وناكر لجميل الشرطة ... وعلى شاكلة تقسيم السقاية والرفادة وخدمة الحجيج ... تقاسم السلفيون والاخوان من اعضاء المجلس الموقر كيل المديح للشرطة وقوات الجيش , بل وصل الامر الى حد المطالبة باصدار امر للشرطة لكى تضرب الثوار بلا رحمة .. ونسى هؤلاء ان الثوار هم اصحاب الفضل الاول بعد الله لانهم هم من دفعوا دماءهم حتى وصل امثال هؤلاء للبرلمان على جثث الشهداء من الثوار ...

اما عن دماء الشهداء فهى لاتشغل بال المجلس الاخوانى السلفى الموقر والمرضى عنه من قبل المجلس العسكرى ... واصبح المجلس العسكرى بالنسبة لهم فى المجلس الاخوانى السلفى الموقر يجب ما قبله وما بعده فلا يعصون للمجلس العسكرى ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ... ولما لا والمجلس العسكرى هو الذى اوصلهم الى البرلمان بالاعيب لا يعلمها الا الشيطان ومردة الجن وخونة الاخوان بالتعاون مع الامريكان ...

واصبح المفتش كتاتنى فى رحلته التى سرى فيها من مقر الاخوان بمعاونة الامريكان فهو رجل امريكا فى جماعة الاخوان الى مجلس الشعب .. ثم اعرج به الى عقول المصريين ليصبح الناصر ( صلاح الدين الكتاتنى )الذى طالما انتظروه يأتى بسيفه وحصانه ليقاتل المرتدين عن الايمان بجماعة الاخوان !!! هل نستطيع ان نقول ان الاخوان بمعاونة المجلس العسكرى ورعاية الامريكان نجحوا فيما نجحت فيه ( الابلة / عفت عبدالكريم ) فى مسرحية (مدرسة المشاغبين ) فى ترويض المشاغبين المصريين والثوار الذين لايعرفون مصلحتهم للجلوس فى مقاعد الطلبة وعلى رؤوسهم الطير ... حيث بدأوا فى التحضير لعدم اعدام مبارك والخروج الآمن للمجلس العسكرى على طريقة : (عفا الله عما سلف .. ومن عاد ينتقم الله منه ) بعد ان تكلموا عن العفو وكبر سن الرجل لقياس ردة الفعل ... فهم الان يتكلمون بحكمة سيدنا سليمان وعقلية وروحانية سيدنا داوود !!! لان المدرسة الاخوانية التى هى لعب وخيانة وهندسة .. لاتخشى احد لانها مدعومة من مدرسة ال Body Language الامريكية !!!..

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية لضباط 8 ابريل و ضباط 27 مايو مطلب شعبى
- اطمئنى سيدتى
- مسدسات تطلق رصاصها فى قلب مصر
- الدون كريليونى محمد ابن عبد الوهاب مازال يحكمنا فى قبره
- لذلك اسميتها المرأة الاستثناء
- هذا هو غيفارا الرمز والأسطورة
- رغم الحشد المقدس يارجال الدين : رصيدكم نفذ
- ايتها الاستثنائية ... انقذينى
- الاصلاح السياسى المصرى يبدأ بدمقرطة المؤسسة العسكرية
- مشهد تخيلى بالعامية : بين واحد من حزب الكنبة واحد الثوار
- حب مزقته يد الخيانة
- يا عاصم عبد الماجد : افصح ما تكون القحباء اذا تحدثت عن الشرف
- التاريخ هو سياسة الأمس والسياسة هى تاريخ الغد
- طنطاوى ومجلسه العسكرى يقودون البلاد لفترة انتقامية وليس انتق ...
- اطفىء السيجارة التى فى يدك وقبلها التى فى يد غيرك
- سبب ما نحن فيه من بلاء ان المجلس العسكرى لايريد الخضوع لسلطة ...
- الهسبانى المتطرف ماركو روبيو مرشح لرئاسة امريكا
- اقسم ....
- جامعة المنصورة حدوتة مصرية
- الطفل هو المستقبل


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الاسراء والمعراج الاخوانى