أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - مانريده وما يريده السياسيون














المزيد.....

مانريده وما يريده السياسيون


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نريد الخبز، والامن والتعلم ،والصحة، والكرامة، وما يريده السياسيون الامتيازات والحقوق دون ان يعطوا لنا شيئا مما نريد أو مما وعدونا به. يقولون: نحن ممثلو الشعب، ونقول: لستم ممثلينا لأنكم تربعتم على كراسي مجلس النواب، ومجلس الوزراء في غفلة منا على وفق قانون فصلتوه على مقاساتكم ،فصلتوه لتحققوا امتيازات غير مشروعة لكم ولأبنائكم. فقد شرع مجلس النواب الذي لم يحضر ثلثه جلستين من جلساته اكثر من قانون لمكاسب أعضائه اصبح حديث العراقيين.
انتخبنا – نحن السنة - علاوي ولم يحضر سوى جلسة واحدة لم يكملها وخرج. وانتخبنا الهاشمي وها هو متهم بجرائم ارهابية، وانتخبنا المطلك وهو اليوم بين بين، وانتخبنا العيساوي وهو طبيب كسور وأصر الا أن يكون وزير مالية العراق ، وانتخبنا النجيفي وهو اليوم افضل من انتخبناهم بعراقيته وحسن ادارته لرئاسة مجلس النواب.
وانتخب الشيعة دولة القانون وكان حصاد الاصوات لرئيس القائمة نوري المالكي وصعد بفضل عدد المصوتين له وبفضل قانون الانتخابات البائس الكثير ممن لم يحصل على العدد الكافي من الاصوات التي تؤهله للوصول الى مجلس النواب. وانتخبوا الكثير ممن (حلا) منصب المعالي بأنفسهم فصاروا وزراء وارتقى تعويضا عنهم من لم يحقق النصاب اللازم من الأصوات.
وانتخب الكورد – وهم افضل من لعب لعبة الديمقراطية - نوابهم وكانوا الافضل والاكثر حرصا على حقوق شعبهم فضلا عن كفاءتهم ومقدرتهم في الحوار فحتى نائباتهم كنّ الأفضل في الأداء. ولكن من مثلهم في الوزارة لم يكن في المستوى المطلوب .
المالية، والصناعة، والكهرباء ، والتربية وغيرها (للسنة)، والخارجية، والتجارة ،والصحة وغيرها(للكورد) ،والبلديات والاشغال العامة، والشباب والرياضة، والمرأة ،و العمل والشؤون الاجتماعية، والعدل، والتعليم العالي وغيرها (للشيعة) وانيطت (إدارة ) بعض الوزارات للأقليات الأخرى .واليوم وبعد أن مر عامان لم يحقق لنا السنة شيئا في وزاراتهم فلا صناعة ولا كهرباء ولا حسابات ختامية ، ولم يبق لنا وزير التربية سوى القرارات ذاتها التي اتخذها سلفه. ولم يحقق لنا الكورد من خلال وزير تجارتنا نصف مواد البطاقة التموينية كما لم يحققوا لنا نصف الطموح في المجال الصحي، ولكني اشهد بان الدبلوماسية العراقية حققت الكثير. ولم يحقق لنا الشيعة من خلال وزرائهم بعضا مما وعدونا به، سوى قرارات مجحفة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي ومهاترات لوزير النقل بعدم السماح للكويت بأنشاء ميناء مبارك ، ووعود من وزير العدل باحترام حقوق الانسان، ولكنهم حققوا لنا من خلال وزيرة المرأة منجزا تاريخيا يتناسب مع متطلبات القرن وهو توحيد زي الموظفات في الدولة.
هذا ما حققه الوزراء ،أما ما حققه رئيس مجلسهم فهو اكثر بكثير، خطابات تذكرنا بخطابات صدام ووعود ،وتهديد، واحتجاز ،وسجن، وقمع، واغتيالات، وكذبة المائة يوم.
لا اقول اللعنة على من انتخب أعضاء مجلس نوابنا ،وعلى من رشح وزرائنا واترك الأمر لله فلله الأمر من قبل ومن بعد.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمنيات عراقي بالعام الجديد
- حوار مع رجل تعدى الستين
- عبد الحميد عبد المجيد الهيتي
- سألت الحب
- إقليم الانبار بين الداعين اليه والرافضين له
- قصيدة دار سعدى
- المهلهل بن ربيعة
- الأفوه الأودي
- الشنفرى الأزدي
- كذبة المائة يوم
- حلم بين الكتل السياسية والكتل الكونكريتية
- رسالتان الى عمان والى السلطان
- دولة المواكب
- السياسة مو لعب طمّه
- باسمة
- الفساد المالي والإداري وأسبابه
- إنسوا السين وسوف واذكروا قد
- ليلى الحبيبة
- هي
- هي


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - مانريده وما يريده السياسيون