أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - مراثي بنت آوى














المزيد.....

مراثي بنت آوى


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 1077 - 2005 / 1 / 13 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


بنت آوى لها شامة في صدرها
وأنا في غناء الطيور ..
إليها…..
أطير
إن عيني لا ترى غير الحطام ،
أيها الخطو الثقيل
غناؤك فوق الأرض ،يشعلها
من هذه العدسة الصغيرة أرى العالم ، أنا الممثلة التي لعبت الأدوار التي لا تحبها.
العدسة تلتقط الصور التي لا تراها ،و هناك كثير.. من الأدوار التي لن ألعبها .
امرأة متخفية ، مرّر الزمن أصابعه فوق جسدها ومضى....
روح تقتلها دقات المطارق ، لا بقاء …لا فناء
من العدسة يمر ضوء خافت ، نور عيني يضئ .. وأضيء.
أنت … أنت أيها المبصر… الأعمى!!!
ألا تراني .؟
ألا ترى وتسمع صيحتي؟
ألا ترى أثار أقدامي؟
لم يكن لي منك، يا زمن
سوى متعة كاذبة
في حياة لم تكن لي ،ولكن بها أرغب
متعة لم تكن من نار
ولم تكن من غسق
أحثٌ الخطى صوبها ،
ولكن لا ..أثر
بنت آوى تعوي … صوتها في الزمان ، في المكان ،
أيتها الحياة انتظريني.‍‍‍‍‍‍‍
كل يوم ، أقوم بعجن هذا العجين من اللحم الآدمي ، عجين يتحول في كل مرة إلى امرأة ، تفتح صدرها فيخرج منه بشر وأحلام متصدعة وأحقاد بأذيال .
بنت آوى في أول الموج ..يقتلها رعب المخيلة ، ليست قادرة على التجديف في هذا الموج العاتي .
أحقادي، يا أحقادي يا بشر تطل مني وتطالبني بما ليس لي.
يا موروثي المتوارث ، يا غنائم التاريخ الذي فتحته .
يا انتصاراتي التي لم أنتصر بها ، يا هزائمي التي انتصرت بها، وما زلت الوارث الأقل حظاً في أرثه ومراثيه .



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل شئ يشبهٌ الليل
- أيها الطلل ....المبارك
- لي من الأرض
- مجلة -كلمات -جسر لتلاقي الثقافات
- لي بلاد نخلها جاور الله
- أيتها المرأة...حريتك في كسرالضلع التي خرجت منها
- الركض بإيقاع منفرد
- .....وعي المرأة إلى أين
- ها أنا أهبط من أعالي الروح إلى...مهب الجسد
- جديد الحركة الشعرية
- حقوق الإنسان بين النظرية والتطبيق
- لا شئ يفرح الحجر
- فصول الجنون
- من دخل قلبي فهو آمن
- خدعة الغامض
- الشاعر العراقي باسم فرات في مجموعته الشعريه الصادرة باللغة ا ...
- للنار ملابسها
- حميد العقابي في -أصغي إلى رمادي-وهج السرد في خراب الروح
- مغارات .. الضوء
- فضاء واسع للتأويل:


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - مراثي بنت آوى