أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - جديد الحركة الشعرية














المزيد.....

جديد الحركة الشعرية


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 1013 - 2004 / 11 / 10 - 11:33
المحور: الادب والفن
    


صدر العدد الجديد من مجلة الحركة الشعرية تشرين الأول ‏2004‏.
الحركة مجلة شعرية تعنى بالشعر الحديث ويترأس تحريرها الشاعر قيصر عفيف ومحمود شريح وهي تصدر من المكسيك .
تبدو أهمية هذه المجلة في كونها تجمع أصوات شعرية من مختلف الدول العربية وتسعي إلى إيصال أصواتهم رغم المسافات الشاسعة حيث يلتقون في فضاء الحركة ويقرأ كل منهما الآخر ،حيث يسعى فضاء النص إلى خلق وشائج الصداقة ، صداقة الشعر ومحبيه .
افتتح العدد محمود شريح حيث تحدث عن حداثة الرابطة القلمية وكيف تكونت هذه الرابطة انطلاقا من قرى في جبل لبنان وريف سورية إلى الناصرة حيث ينتهي المطاف بهم في أمريكا الشمالية حيث انشاؤا في نيويورك أول مدرسة أدبية منظمة ذات طابع في المحتوى والشكل في أنماط التفكير والتعبير وفي عام 1920ألف شعراء المهجر الرابطة القليمة وانتخبوا جبران خليل جبران عميدا وميخائيل نعيمة مستشارا ويؤكد محمود شريح بأن إنشاء الرابطة كان دلالة واضحة على نضج الأدب المهاجر وهي امتداد تاريخي وثقافي للشعر السوري واللبناني فهم يؤلفون مدرسة منفصلة تأثروا بالرومنطيقية الغريبة والمثالية الأمريكية .
ضم العدد الكثير من الشعراء المشاركين بدأها شوقي أبو شقرا في قصيدته " الغصن سكران منذ العشية"
-‏تراني أميل أنا أم هو الغصن
سكران منذ العشية
وتراني أدوخ أم هي الأوراق
تهلل للزائر الشفاف ..
والشاعر قيصر عفيف في قصيدة الوقت :
الوقت طائر كاسر
يقرع أجراس المساء بقسوة
لا يأبه لأسئلة ألامس
ولا لطقوس الغد
حفل العدد بالكثير من الأسماء والقصائد المتميزة منصور عجمي في قصيدة النهر وفادي سعد في حوا ر واحمد حسين أحمد في كوابيس الغربة ولطفي حداد في قصيدته المهداة إلى عارف دليلة:
سالو مي تبحث عن رأس المعمدان
يزيد يتربص بالحسين
ونغسل أيدينا من دم برئ
وتطلٌ علينا الأصوات النسائية التي تألقت في العدد من سعاد يونس في لوحات على جدار المنفى ومريم جابا الله في ويبقى الأثر وحنان محفوظ في بلا عنوان وفوزية العلوي بسيرتها الجميلة وقلقها وحيرتها التي تطفو على خلجان حائرة:
لي من لوثة العشاق
هذا السهر
وتنهد التفاح في الأقداح
لي بعض أسئلة عنيدة
عن أول الناجين بالطوفان
عن قلب يوسف إذ تفطر مرةَ
وعن حريق الشوق في مصر البعيدة
وأيضا أم الخير الباروني وانتظارها وأسئلتها .
كثير .. وكثير من القصائد الجميلة عباس خضر في حجر ونصار الصادق الحاج في العائلة وعذاب الركابي في "بغداد هذه دقات قلبي" بغداد دائما في قلوبنا التي تهفو إليها .
يقول :
أمي تظن نوبات قلبها قصفاَ
الأشقاء يقيمون كرنفالا
على سطح غيمة منافقة
لجند يجرحون الأمل والطفولة والصلاة
ومن الأسماء المشاركة أيضا في العدد توفيق الشابي وجواد وادي وعبد الحق ميفراني وحسين القهواجي في شمعدان على قبر وعبد القادر حميدة من الجزائر في قصيدته "هل الدنو يقتل الفراشات "
لم أجدها هنا
تلك التي اتشحت بالغياب
تبتعد
وتترك غبار الطريق بلا زاد
بلا معنى
وزاد العدد تألقا بالنصوص المترجمة إلى العربية لاكتافيوباث وبابلوا نير ودا وروبرتو خواروز من الأرجنتين
وضم العدد بعض الدراسات عدنان الاحمدي قراءة في شعر قيصر عفيف "كاهن في محراب الشعر "وأدريس علوش عن محمود درويش في المغرب الشعر حصن دائم عما تبقى فينا من روح ،وتيسير الناشف عن فدوى طوقان شاعرة الألم والأمل حيث عرّف بحياتها ومعاناتها ووقفتها الجرئية في وجه موشي دايان .
كان ومازال الشعر طائر الروح الغرد من مكان إلى مكان يسافر ويغامر ويتحدى، ولطالما كانت الحركة الشعرية بيت الشعراء وأصواتهم الجديدة وقصائدهم المتميزة تفتح بيتها في المنفى ، في البلاد البعيدة حيث الوطن الذي يقصينا بعيدا ولكنه يطل دائما بأجمل القصائد من البيت الجميل "الحركة الشعرية "



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الإنسان بين النظرية والتطبيق
- لا شئ يفرح الحجر
- فصول الجنون
- من دخل قلبي فهو آمن
- خدعة الغامض
- الشاعر العراقي باسم فرات في مجموعته الشعريه الصادرة باللغة ا ...
- للنار ملابسها
- حميد العقابي في -أصغي إلى رمادي-وهج السرد في خراب الروح
- مغارات .. الضوء
- فضاء واسع للتأويل:
- هكذا كان اللحن
- المطر
- رجل ..وامرأة
- شرقيات إليك ..
- مبهورة بك أيها الصمت
- سؤال
- أليس لهذا الليل جسد أمسك به
- نص شعري
- رائحته مازالت عالقة في الهواء
- إلىأين ستأخذني


المزيد.....




- تداول أنباء عن زواج فنانة لبنانية من ممثل مصري (فيديو)
- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - جديد الحركة الشعرية