أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - مبهورة بك أيها الصمت














المزيد.....

مبهورة بك أيها الصمت


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 884 - 2004 / 7 / 4 - 06:29
المحور: الادب والفن
    


مبهورة بك أيها الصمت
يا وريث أيامي…
يا تسابيح صلاة الفجر
قبل انطلاق القافلة
على الدرب
حراس
ومعتقلات
وغيم اسود
يتربص..
مبهورة بك يا وريثي في الضلال
التاريخ الذي كتبناهُ سويةً
زيفوه ..
كانت اللغات متعددة
الحروف ..
والألوان لم تلتقِ
كنا في وجه واحد
والسجود على اختلاف الجهات
آيا تاريخاً رممته بذاكرتي
وأياماً معطوبة كثمرة محرمة
أباحوا أكلها بعد الذبح
لم تكن القصة تحتاج إلى راوٍ
العين ..
واليد…
واللسان ..
شهود أما م حضرة التاريخ
الذي أعلن عصيانه …
ورمى بالأوراق …
والسيوف العربية
وبالخيل والليل..
وامرأة عاشقة
على صهوة الجياد عبرت في بلاد الخطايا
شحذوا الرؤوس والفؤوس
وبكأس خمرٍ اقسموا
عراةً كانوا في وجه الضلالة
ينشدون الحقيقة في تفاصيل مُغيّبة
سّن القوانين ،كالسكاكين
لماذا أنت جارحُ كحد الشفرة يا حبي ؟
لماذا هذا الأفق يرتوي من دمي ؟
لماذا كل هذه الزهور الحمراء تنمو فيه ؟
لم أسألك عن ليلٍ طويلٍ
في ألف ليلة وليلة
كنتُ الراوّية
كنتُ العاشقة
كنتُ الغادرة
كنتُ كل الحكاية
في ألف ليلة وليلة
كانت الليالي
تطول ..
وأُهربُ الحكاية من قلب الحكاية
الطيور تأتي بالألقاب
ومن السرد تعلمت القيل والقال
والليالي ما انتهت مع الفجر
والديك ما عاد صاح
آيا شهرزاد كُفي عن الكلام المباح
وجهك سفاحي
والحكاية ابتدأت ..
امرأة من ذاك الزمان ..
امرأة من هذا الزمان
يا شهريار ..
طلع الصباح
هذا جسدُ
وهذا مُدام ُ
لم يتغير التاريخ ،ولا ساكنوه
امرأة من جلدها ما خرجت
وشهريار
بسيفه يشحذ
خطوة ..
خطوة
يخطو..
ينادي كل يوم
امرأة…….
في جيدها سيف من ذهب



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال
- أليس لهذا الليل جسد أمسك به
- نص شعري
- رائحته مازالت عالقة في الهواء
- إلىأين ستأخذني
- وجوه في المدن الغريبة
- قراءة في دفتر الزمن
- القداسة المستباحة-نص شعري
- هي التي أخذت كل شئ- شعر
- مجرات الحنين
- أبيض ……أسود
- مثل الماء لا يمكن كسرها
- ضمائر
- في الوجه المقابل حديقة نائمة على الألم
- شيء ما يشبه البكاء
- طائر الحواس
- رسائل لم يستلمها…. أحد
- الشعر كائن حيًُ ليس له أرض - غربة أخرى- للشاعر محمد جابر الن ...
- المرأة التي تسكنّني في عباءة من غيم أزرق
- العابر


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - مبهورة بك أيها الصمت