هل لدينا دولة؟!

رائدة جرجيس

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رائدة جرجيس

إلى من ياترى ساوجه هذا السؤال ومن ذا الذي سيهمه الأمر؟
إن من المسلمات قانونيا أن السفارة هي بلد مصغر داخل الدولة المضيفة وكيان مستقل محمي بالقانون الدولي من أي انتهاك لحرمتها
ومن واجباتها تقديم الخدمات لرعاياها في تلك الدولة ولكن ما لذي تقدمه سفاراتنا في الخارج؟
وإلى أي مستوى وصل التردي ؟
سأنقل لكم وجها من أوجه السفارة العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن وهذا الوجه انكشف رغم وضوحه باتصال هاتفي فقط
للسؤال عن
للسؤال (h)تمديد جواز عراقي فئة
هذا مادار نصا بين الموظف المسؤول في السفارة والمتصل
الو.. مساء الخير
مساء النور
H أريد تمديد جوازي العراقي فئة
الموظف .. لا تمديد ولا تجديد احتفظوا بجوازاتكم كما هي
المتصلة ..نعم؟
ولا اتبعيوا ولا تشتروا ولا تتزوجوا ولاتوكلوا ولا تتوكلوا
المتصلة .. وكيف سنبقى دون جوازات ؟ ومتى ستأتون بالأجهزة
ناتي بالأجهزة ؟ هههههههههه وهل تعتقدين أن لدينا دولة كي نأتي بأجهزة ؟
وماذا نعمل إذن أين الحل ؟
( عيني الكم الله ) لا إصدار لا تمديد ولا أي شي لكن اعتقد هناك في ديترويت قنصلية
تعتقد؟!
نعم
طيب لو أمكن سؤال آخر لو سمحت ؟
تفضل
لماذا على صفحات الويب سايد للسفارة لا تحديث للمعلومات والصفحة كما هي
نعم لأننا كالنقش على الحجر وماذا تتوقعين ان نحدث وكيف ولمن؟

طيب شكرا لك
هذا الاتصال من ولاية ( يوتا سالت ليك ستي ) يوم الجمعة المصادف 9_2_2012
ترى هل لدينا دولة؟
وما هي الدائرة التي يعمل لديها هذا الموظف ومن أية دائرة يتقاضى راتبه وهو يعرف مسبقا أن لا دولة وراء هذه الدائرة يعني ولاية بطيخ ..
ربي يعين المواطن العراقي على ما أبتلي به حيث لاقيمة له في عصر ( الديمقراطية ) الجديدة !؟؟؟؟؟؟؟! .

#رائدة_جرجيس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل