هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 17:55
المحور:
الادب والفن
أنتظرُ امرأةً أُخرى تلمسُ أوجاعي أكثـــرَ
أنتظرُ امرأةً أخرى
تمحو الفاصلَ بين شكوكي و يقيني
تُتقن ترحالي و جنوني
أنتظرُ امرأةً أُخرى ليس لأني أعشقُ ترحالي بين الأضداد
لستُ ألومُكِ أو نفسي
أو قدراً يتباهى بشــذوذ الضاد
أو عصراً أعشى يتغنى برحيــل الليل
الأمــرُ تعدى حمى السرد و نزف الرد و قصف الرعد
و إنذار الجرس الموهوم
لا حجر الصدفــة يكشف عن فيض الأسرار
و لا عن غفلةِ طالعنا
أتمنى لو ,, ماذا أتمنى؟
أتمنى لو كنت تمنيتك أنتِ من أولِ مرة
لو أنك كنت الأخرى
أنبتُ ثانيةً في أحشاء سفورك
تتشبع بي أجزاؤكِ
كما تحمل تاء التأنيثِ بلا ملل
أتشبعُ منك بروح الاغواء
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟