أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - النوافذ إلى تمرد














المزيد.....

النوافذ إلى تمرد


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3648 - 2012 / 2 / 24 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


من ديوان " طقوس المرة الأولى "
الاسير باسم الخندقجي

النوافذ إلى تمرد



ناقصة تأتي إليك
بؤرة الضوء هذا المساء ..
ألا تدعوها إلى صمتٍ ؟
ثم تدعْ النافذة تُحاكي
غربة الأوراق المتساقطة ؟
صفراء تميلُ إلى الكآبة –
لنبدأ الآن أنا وأنت ْ
في البحثِ عن صوتٍ جديدٍ
لصدى الخطوات ..
ثورةٌ
ثورةٌ ..
ثورةٌ ..
تقودنا إلى الشجرة الأُمّ
حيث تعودُ بنا الأوراق
غلى بذورٍ بريئةٍ
لا تشي بمصيرٍ مُشَوّهٍ وسقوط ..
على الأغصان نعود يا صاحبي
والايقاعُ شرقيُ الشبقِِ
على الاغصانِ ...

على صفحةٍ بيضاء
نضع حجر الزاوية
لتكن البؤرة ثورة
وعماد تشردنا...
فلا ضْير من عتمةٍ
في أحشائِها ينمو نور الحروف..
ونسكن نحن ... أيْ أنا وأنتْ ...
أنا وأنتَ في ما وراء عالمٍ
لم نكتبه بعد ..
" صاخبة " هو اسم رقصتنا السمراء
وحالها حال ذاكرتنا
حائرةً "..... مجاذيةَ الثوب...
ولا تعي الأرض التي تشتعل
الرغبة في أرضها
منذُ رقصةٍ أو رقصتيْن ..

إلى تخبّط ٍ يا صاحبي
لا ضيْر في التخبّط ..
فشاطيء المغامرة لم يمارس
مهنة الانتظار منذ سفينة الطوفان ..

أُرسُمْ يا صاحبي صوت نافذة
إنتابها جنون التمرّد
( الريحُ القديمة ...
أَيْ منذُ نقاء ما قبل الخطيئة
أَتَتْ من هناك... ولكنها ما تزال تائهة ..
يقولون أنَّها خلف الجبل ..
ومنهم من يقول أنها خائفة
مِمّا ستُخَلّفهُ من تكّسرٍ
في جسدِ النافذة ..)

ودّع معي بشراعٍ أبيض
ريحنا القادمة ..
ودَعْ لي ولك منطقٌ
من جوفِ الجرأة ينتزعُ
ما يقي النافذة من شراهةِ
الستائر والرونق..
أَزرق .. سنمنحها
وأيضاً سقوطنا منها
إلى ما كانت تحلمُ به
حدَّ الجنون..
حدَّ السكون...

وأُغنّي أنا ... على ألحانِ اللوحة
لي ولكَ ولها :
" يا ريح...
إلى شرقِنا إمضي
يا ريح ...
وانفضي عنه ما تحمليه من غبار ....


الاسير الشاعر و الأديب باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
الحكم ثلاث مؤبدات
سجن عسقلان المركزي



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوشمُ العاري
- دولة أم شعب تحت الإحتلال
- أنثر في النثر جسدي
- إعادة عبثية
- لا حبائل للسماء
- طفلةٌ تُغنّي تمزّقها
- أسْتَحِمُّ بعرقِِ الورد
- الرعب والرغبة
- الرونق الأرضي الخبيث
- لملمة طفل من أجل العيد
- بوتوكس فلسطيني
- أوغاريت تكتب ثورة
- عضو لجنة مركزية وقيادي في حزب الشعب يدخلان الاضراب المفتوح ع ...
- أيلول الأزرق
- المعنى الفلسطيني في أيلول
- كأنّهُ أُفقٌ على عُكازتيْن
- هكذا تُعتقل الطفولة
- المرأة العربية .. النون الناقصة
- نَمْنَمات شجرة فلسطينية . وعي المقاومة الشعبية
- رحيقُ الأرض


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - النوافذ إلى تمرد