ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 09:28
المحور:
الادب والفن
لا تحزني يا شامْ
فلستي أولّ من تُخانْ
فيوسف قبلك
تآمر عليه اخوته
وتلك بغداد
بفحم الحرائقِ كحلّوها
بدم أهلها حمرّوها
وتفنّنوا في اقناعنا
أنها العروس
وأنهم زينّوها
وتلك تونس الخضراء
بجلباب اليهود أسلموها
وأما بهية أم الغلابة
بحجة الصلاة ركّعوها
وبلاد المختار
قصّوا جدائلها
بجحافل البربر وبدو الخليج
عَهرّوها
لا تحزني ياشام
فقد تحدّيتي العالم
ببَدوِهِ.... وتُركهِ
من شرقه وغربه
صهاينة وأمريكان
وآفاقين آخر زمان
لا تحزني ياشام
فَأمٌ تُكفّن
بالزغاريد شهيدها
سيركع أمامها
من تآمر عليها
من وضيعٍ ورقيعٍ
ويكون شامخاً فيها
حتى ... الرضيع
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟