أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - (( أيام التفاوض انتهت ... يا تنسيقيات الثورة ))














المزيد.....

(( أيام التفاوض انتهت ... يا تنسيقيات الثورة ))


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( من حق الناس ان يدافعوا عن انفسهم ,انهم يدافعون ويدفعون القتل عن اولادهم ،في حمص وكل المدن السورية )

هذا كان رد أحد القيادات في تنسيقيات الثورة في دمشق !!!عندما دار حوار بيننا وسألته: لصالح من تخفون حقيقة وجود مسلحين ومجرمين؟ في حمص ودرعا وادلب ودمشق وكل المحافظات السورية ومناطقها وقراها .

هل حقا من يريد الدفاع عن اطفاله وبيته يتسلح بمدافع الهاون وقذائف الاربي جي !! ولو تخطينا هذا السؤال

هل يكون الدفاع عن البيت والاطفال بخطف النساء واغتصابها قبل قتلها ،أم يكون بتقطيع جثث الشهداء، أم بقصف الاحياء الشعبيه بقذائف الهاون ،أم بركوب السيارات الجوالة التي تطلق النار عشوائيا على الناس!!! فأي هراء تتحدث به المعارضة السورية وما يسمون انفسهم هيئة التنسيق السورية المعارضة ،ولو صدقنا انهم مقتنعون بما يتكلمون نسألهم لما المسلحون في حمص الآن يريدون "وقف إنساني" لاطلاق النار

هل من يطالب بوقف اطلاق النار يكون قابعا يدافع عن بيته ، أم يكون منظماً ضمن مجموعات عسكريه مسلحه تقود تمرد مسلح ،ولما تسعى الآن هيئة التنسيق السورية المعارضة إلى وقف "إنساني" لإطلاق النار في مدينة حمص.

( تقول مصادر في الهيئة أنها اتصلت بكافة الفرقاء في حمص وحصلت منهم على موافقة بوقف لإطلاق النار. وفي حال وافقت السلطة، فإن قادة من التيار السلفي في حمص يستطيعون السيطرة على المسلحين السلفيين، ووعدوا شخصيات في الهيئة أن تعلن الجماعات المسلحة في حمص وقفا لإطلاق النار قبل ساعة من إعلان الحكومة السورية ).

فهل فعلا تلك التنسيقيات مقتنعه بأنهم مجرد مواطنين سوريين يدافعون عن أطفالهم !! أم هي على دراية كامله بأهداف هؤلاء المجرمين وحجمهم وجنسياتهم !!! والا كيف تثنى لها الاتصال بهم ومحاولة انقاذهم لدرجة، إن الهيئة اتصلت بالجانبين الروسي والإيراني لهذه الغاية وأن هناك رسالة رسمية من قبل الهيئة وصلت للمسؤولين الروس تطالب فيها الهيئة روسيا بالتدخل لدى الجانب الحكومي السوري لتطبيق وقف "إنساني" لإطلاق النار في حمص.

فهل هذه التنسيقيات بشكل او بآخر ( الا ) غطاء سياسي لهؤلاء المسلحين الذين قتلوا وخطفوا واغتصبوا وحرقوا ودمروا ....وهل يجب الاصغاء لهم والتعامل معهم كمعارضه سياسيه نحترم رأيهم وحقهم في الاعراب عن وجهة نظرهم ؟ أم يكون التعامل معهم على انهم اللسان الناطق لمجرمين يحاولون اغتيال الوطن ،سلّحتهم اسرائيل وامريكا ،ومولهم الخائن حمد ، ودعمهم بالجهاديين الوهابي السعودي .

وهل أصبحت الخيانة مجرد وجهة نظر ،علينا احترامها وسجالها ،أم ( الخيانة ... خيانه ) ولن نحترمها مهما تزّينت بكلمات القاموس السياسي ،وسجالها يجب ان يكون تحت قوس العدالة وفي قاعات المحاكم.

أم ننسى أنهم ركبوا طائرة خاصه أرسلها لهم البغل القطري ،ليجتمع بهم في قطر واعطائهم التوجيهات والاموال ، انهم بنظري خونه للوطن ولا يقلون خطورة عن من أطلق الرصاص على الجيش العربي السوري ،والمواطنين العزّل ،بل أحيانا الكلمة تقتل أكثر من الرصاص .

‘‘ عليهم الآن ‘‘ التقيد بمكبرات الصوت التي تُسمع في حمص من قبل قيادات المسلحين .. بالنداء على أنهم مستعدون لتسليم أسلحتهم ....مقابل أن يسمح لهم الجيش بالرحيل والهرب

فكان رد جيشنا : نحن لسنا هنا للتفاوض..أيام التفاوض انتهت

ونحن بدورنا سيكون ردنا كما رد جيشنا الباسل

(( أيام التفاوض ,, إنتهت ))



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفوه (شعر باللغة المحكية)
- (((((((( غابة أنثى ))))))))
- السلفيين بالساطور الاسلامي والسلاح الامريكي ...( احتلال )
- ثورة الربيع العربي .....ورأي محايد
- -امة عربية فاسده ...ذات رسالة خائنه -
- كشة حمام
- الثورة ....وقيمة الانسان
- مجزرة في حمص
- رساله الى كل معارض للنظام ..... ولكل معترض( آفاق )
- يوجد ثوار حقيقيين في سوريا .....يا أسدنا
- المعارضة السورية وجهان لعملة واحدة .... آفاقين
- مالم يقله الرئيس الأسد..
- وجهة نظر عن الثورة السورية المظفره
- ملاحظه على خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد
- شعر باللغة المحكية (( شوكلاته دايبه ))
- ((اخرسوا ))
- رسالة الى القيادة السورية =================
- ( سيناريو الحرب على سوريا ) أما زال قائماً ؟؟
- (( بريق عينيك ))
- حمص ما رأية بعيني .. الجزء الثامن والأخير ..


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - (( أيام التفاوض انتهت ... يا تنسيقيات الثورة ))