أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد بشارة - فرنسا ومعضلة التواد الإسلامي على أراضيها بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر















المزيد.....

فرنسا ومعضلة التواد الإسلامي على أراضيها بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 247 - 2002 / 9 / 15 - 01:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


  باريس


يُعد حدث 11 سبتمبر منعطفاً في تاريخ العلاقات الدولية وخصوصاً فيما يتصل بالعلاقات بين المملكة العربية السعودية والغرب ، ومن الضروري إعادة التقييم لكن على أن يشمل ذلك كل الأطراف وليس البلدان العربية والإسلامية فقط  بعد مروو عام كامل على وقوعه وتداعياته المأساوية خاصة تلك التي تتعلق بضرب العراق وربما دول إسلامية وعربية أخرى .
تأثير الحدث على المسلمين في فرنسا وأوروبا:
خلافاً لما جرى في الولايات المتحدة الأميركية لايمكننا القول بالإجمال إن المسلمين في فرنسا وأوروبا الغربية لم يعانوا من أي اضطهاد ، بل أشير إليهم بأصابع الاتهام من خلال الخلط بين الإسلام والإرهاب خاصة في الحملات الإعلامية .
أصبح الإسلام ثاني ديانة في فرنسا مع وجود حوالي 5 ملايين مسلم ( بينهم أكثر من مليون ونصف ناخب مما يعني وجود قوة ستؤثر مستقبلاً على الوضع في فرنسا إذا أحسنت استخدام عناصر قوتها ) .
تبذل وزارة الداخلية الفرنسية جهوداً حثيثة منذ سنة 1999 لقيام مجلس تمثيل لمسلمي ، وتتسارع الخطى نحو إنشاء هيئة تمثيلية تنطق باسمهم مثل : " مجلس الفرنسيين المسلمين " ، وسيساهم ذلك في تسهيل اندماج الإسلام في المشهد الديني وحل العديد من المشاكل الاجتماعية للمسلمين: توافر أماكن العبادة ، اللحم الحلال ، المربعات المخصصة للمسلمين في المقابر ، تسهيل الانتقال للحج .. الخ ..
بالرغم من حملة إعلامية جائرة، فإن النظرة الفرنسية الرسمية هي نظرة إيجابية لدور المملكة العربية السعودية بين المسلمين في فرنسا إذ يقتصر دورها على دعم بناء المساجد والمساهمة في التقريب بين المسلمين وبقاء العلاقة الطيبة مع الأديان الأخرى لكن النظرة الشعبوية الضيقة ليست بهذا الوضوح ولاتملك سعة إدراك وتفهم  .ويمكن القول أن وسائل الإعلام ، حتى الجادة منها ، ساهمت في إشاعة سوء الفهم والنظرو السلبية للإسلام  وللعربية السعودية بصفة خاصة .
ففي صحيفة لوموند الصادرة بتاريخ 24 آب / أغسطس 2002 جذب الإنتباه العنوان الذي كرسته هذه الصحيفة للعلاقات الأمريكية ـ السعودية : " لماذا تقلق المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الأمريكية ؟ " بهذه الوقاحة والسذاجة في آن تفترض الجريدة إن الذي يثير القلق هي المملكة العربية السعودية وإن الجهة القلقة رغم قوتها وجبروتها هي الولايات المتحدة الأمريكية فكيف يمكن لبلد ضعيف لاحول له ولا قوة أن يقلق دولة عظمى تحكم العالم وفق إرادتها ؟ والحال إن أمريكيا تمتلك اقوى جيش في العالم خرج حتى عن سيطرتها السياسية وبات يشكل دولة داخل الدولة بمؤسساته الضخمة والمعقدة ورجالاته المتشددين والمغامرين . وبالتالي كان من المفترض لو توخت الجريدة الموضوعية  والإنصاف أن تعنون مقالها معكوساً وهو : " لماذا تقلق الولايات المتحدة العربية السعودية ؟ " .  وتواصل الصحيفة قائلة " آل سعود وهم العائلة الحاكمة الغنية بإسلراف يثيرون قلق الغربيين " وقبل التعليق على هذه الجملة المثيرة نتساءل هل  تمثل العائلة الحاكمة في السعودية ، ىل سعود ، وحدها  العربية السعودية برمتها ؟ وإن  الغربيين يحلون محل الولايات المتحدة في معادلة الخوف والقلق المختلقة هذه ؟ ولم تذكر الجريدة ما يستدعي هذا القلق الذي تصدره للقاريء مجاناً فبعد حديث مطول ومسهب عن حياة البذخ التي يعيشها بعض أفراد العائلة المالكة في فلل وفنادق وملاهي مربيلا في اسبانيا حيث يقضون عطلهم لإثارة الحقد والضغائن والحسد والغيرة على هؤلاء المليارديريين المتعطشين للجنس والرذيلة ، تطرح الجريدة مبعث القلق بتصورها المتمثل بالإشاعات التي تتحدث عن سحب الودائع المالية والاستثمارات المالية السعودية من الولايات المتحدة وكأنها جريمة كبرى يرتكبها هذا البلد أو عملة سطو على بنوك أمريكا لتجريدها من خزائنها وتعريضها للإفلاس . وتختم الجريدة مقالها بأن خبراء السي آي أيه والأف بي آي عجزوا عن فك رموز وطلاسم وخفايا  الشبكة المالية  المعقدة لأثرياء آل سعود.
والذي لاتريد  الجريدة ذكره أو الإشارة إليه ولو من بعيد ، وكذلك باقي وسائل الإعلام الغربية ، هو مشروع الأمريكيين بتفتيت المملكة وزعزعة كيان نظام الحكم فيها وإنها وضع " الحليف المميز والمفضل لواشنطن في المنطقة " الذي كانت تتمتع به العربية السعودية . وإشاعة فكرة تقسيم المملكة وسلب المنطقة الشرقية منها أو فصلها عنها لأنها الأكثر ثراءاً  والأكثر قيمة اقتصادية حيث تحتوي في جوفها على معظم آبار النفط في المملكة والتي تقطنها غالبية شيعية مهملة كما يشاع بين خبراء وزارة الدفاع الأمريكية اليوم . من هنا يمكننا القول إن من حقنا القول بأن الذي يجب أن يقلق من الآخر هي العربية السعودية وليست أمريكا. ينبغي التذطير بأن المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد في العالم العربي الذي لم يتعرض لمحنة الإستعمار المباشر وكانت مستقلة في النصف الأول من القرن المنصرم ، وهي تعيش اليوم مخاوف من غطرسة وتدخلات  الإستعمار الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة  التي تريد أن تزرع في كل بلد بيادق أذلاء سواء أكانوا رؤساء أو ملوك ينفذون سياستها حرفياً وبلا نقاش أو معارضة ويغمضون أعينهم عن نهب ثروات بلدانهم مقابل غبقائهم على سدة الحكم مدى الحياة وحمايتهم . ولولا ملحمة حرب الخليج الجهنمية التي دبرتها الولايات المتحدة وخططت لها منذ بداية السبعينات كرد مباشر واستراتيجي تجرؤ العرب على التفكير باستخدام النفط كسلاح ، لما أمكن للولايات المتحدة أن يكون لها موطيء قدم ثابت وراسخ في منطقة الخليج برمتها عبر قواتها وقواعدها المنتشرة في كل بلدان الخليج رغماً عن إرادة ورغبات حكامها . وبذلك أحكموا سيطرتهم حتى داخل أقدس أماكن للمسلمين .وأرغموا المملكة على دفع فاتورة الحرب الباهضة " حوالي 55 مليار دولار " بحجة حمايتها من خطر غزو مفترض قد يقوم به صدام حسين .   
على الصعيد الأوروبي وصل عدد المسلمين في الاتحاد الأوروبي إلى حوالي 20 مليون شخص وهناك تواصل بين هؤلاء لأنهم يستفيدون من الاندماج ضمن الاتحاد الأوروبي وإقراره شرعة لحقوق المواطن تضمن للأقليات الدينية حقوقها .
من الناحية السلبية أثر حدث 11 سبتمبر على صورة المسلمين حتى داخل أوروبا وجرى تصويرهم على أنهم طوابير خامسة أو خلايا نائمة للإرهاب .. لكن ثبت إن المتطرفين لاوجود لهم عملياً في صفوف المسلمين ، وإن غالبية هؤلاء المقيمين في فرنسا وأوروبا يتعايشون مع غيرهم بوئام ويحترمون القوانين المرعية والمتبعة .
تجدر الإشارة إلى أن الانتفاضة الفلسطينية الثانية أحدثت توتراً في فرنسا بين الشباب من أصل مغاربي والشباب اليهود.. لكن المنظمات اليهودية ضخمت بقوة أحداثاً تعد أقرب إلى عنف الضواحي منها لموجة " عداء للسامية " التي ترفعها في كل لحظة بوجه المعارضين أو الممتعضين .
الأرجح إن ذلك يندرج ضمن خطة لجذب  بعض اليهود الفرنسيين المتطرفين للهجرة إلى إسرائيل وتصوير وضعهم بأنهم عرضة لهجمات جديدة معادية للسامية تُذكٍّر بما جرى لهم خلال الحرب العالمية الثانية. تتعامل القيادات الإسلامية بتعقل مع هذه الظاهرة وتسعى لوضع حد لهذا التوتر ومنع استغلاله.
النظرة إلى المملكة العربية السعودية من خلال دورها كقوة مسلمة:
إذا كانت المملكة العربية السعودية " أسيرة جغرافيتها " لأنها مهد الإسلام ومهد الحرمين الشريفين ، ولإن أداء واجبها في التفاعل مع المسلمين يعد بنظرها طبيعياً ، أتت الحملة الإعلامية الجائرة المنطلقة من واشنطن والممتدة إلى لندن وباريس ، وكأن البعض أكتشف لوهلة من الزمن الدور الإسلامي للمملكة، وأخذ يربطها بكل ما هو سيء وكأنه تناسى كل مراحل التحالف مع المملكة منذ الخمسينات  حتى يومنا هذا ..فجورج بوش الإبن صار يذكّر الأمير عبد الله ولي العهد السعودي عند لقائه به بين كل جملة وجملة بأن 15 من أصل 19 إرهابي الذين نفذوا هجمات أيلول/ سبتمبر الإنتحارية كانوا من السعوديين وألح باستمرار وشدد أما ضيفه السعودي بأن لاينسى ذلك وكأن يريد أن يقول له سندفعكم الثمن إن آجلاً أم عاجلاً .
نمت هذه الحملة عن جهل مقصود أو عن جهل حقيقي للإسلام وأخذ البعض يتلاعب على المفردات من قبيل : إسلام جزائري ، .. أو إسلام إيراني .. ، أو إسلام سعودي  .. الخ
كل الحوارات الإسلامية ـ المسيحية  ومنتدياتها المختلفة لم تترك أثراً على ما يبدو على هذه الصورةى السلبية التي ولدتها الأحداث وعمليات غسل الدماغ  والحملات الإعلامية التزييفية المشوهة لصورة الإسلام والعرب، وبقيت ضمن الجدران أو اللاحوار الفعلي ..
إن النظرة المبهمة أو " الغفلة الإرادية " للإسلام تنطلق من عدم الاعتراف به كديانة توحيدية .. بعد التدريس في التاريخ عن فرنسا اللاتينية.. الآن يجري التركيز على الحضارة اليهودية ـ المسيحية في أوروبا مع إنكار كل أثر إسلامي فيها وخاصة أثر حقبة الأندلس. لقد جرى طمر الكثير من الأسئلة الجوهرية في الحوار الإسلامي ـ المسيحي وترك الأمر للمجاملات .. لذا  يتوجب إعادة النظر بالآليات الملائمة للحوار وفعاليته .
تتركز الهجمة على الإسلام  السعودي " الوهابي " لأنه يمثل بنظر المهاجمين " الخطر الأول " وذلك بعدما شنوا حملة مماثلة ضد إيران في نهاية السبعينات والثمانينات .
الحملة الشعواء تطال الوهابية الأصولية ، مناهج التعليم ، حقوق المرأة ، حقوق الإنسان ، تطبيق الحدود ، وتطبيق الشريعة ، المنظمات الخيرية ومنظمات الإغاثة غير الحكومية التي تتهم بتمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية تحت غطاء المساعدات الدينية والخيرية، بل وحتى الخطاب الديني بالإجمال .
الحملة ضد مناهج التعليم إبتكار أميركي ـ إسرائيلي بدأ مع الحملة ضد مناهج التعليم في أراضي السلطة الفلسطينية تحت حجة ترويجها العداء لإسرائيل . في مناهج التعليم في فرنسا مثلاً نقص هائل في تدريس تاريخ الأديان وتاريخ الإسلام بالذات. المطلوب إذن مراجعة موازية في حال إقرار حوار حقيقي وعملي.
المسألة ليست مرتبطة بقضية الخلط بين الإسلام والإرهاب فحسب  بل إنها بدأت منذ نهاية الحرب الباردة  بصورة مدروسة ومتعمدة وضرورة خلق عدو جديد بديل لعدو الأمس المتمثل بلأيديولوجية الشيوعية ومركزها الإتحاد السوفيتي.. لذا أخذ هينتغتون يروج " لصدام الحضارات " ، أما القراءة الفعلية لنظريته فتعني تحديد الشعوب المسلمة في مقام العدو الأول للحضارة السائدة المتفوقة .. ويأتي في المقام الثاني الشعوب ذات الثقافة الصينية .
الهجمة إذن مقصودة  لأن العالم الإسلامي الذي لن يقبل تغيير هويته ضمن العولمة  المعسكرة والعولمة الإحادية الوجه الثقافي  الأميركي .. حتى  في فرنسا هناك إصرار على " الاستثناء الثقافي " للحفاظ على التمايز بوجه الأميركيين ضمن الحضارة الغربية " الواحدة " .
المملكة العربية السعودية مستهدفة لسببين أساسسين:
1- الطمع بخيراتها وإبقاء الطاقة فيها تحت الوصاية
2-  موقفها من موضوع الصراع العربي ـ الإسرائيلي والقدس تحديداً.
وكل المسائل الأخرى ليست إلاّ غطاء وكما هو الحال في الولايات المتحدة الأميركية ، يحرك اللوبي الصهيوني الحملة المناوئة للمملكة العربية السعودية في اوروبا .
بالرغم من كل التجني لابد من مراجعة ذاتية وإعادة النظر بالإعلام وتقويم الصورة وإبراز الوجه الحضاري للإسلام ودحض الإرهاب بقوة .وعليه لابد من:
 
• تشجيع إقامة مراكز " استشارة قانونية " و " إعلام عصري " ملائم للعقلية الغربية
• الافتخار بالتراث العربي ـ الإسلامي وتقديمه بصورة أنصع  وأكثر دقة علمية ضمن حوار الحضارات عبر ترويج الوجه الإيجابي للحضارة الإسلامية .



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير عن النفوذ الفرنسي في أفريقيا
- الحادي عشر من سبتمبر / أيلول 2001 لماذا سمحوا لقراصنة الجو ...
- " إختيار كبش الفداء " أضواء جديدة على كتاب "بروتوكولات حكم ...
- مشاريع التسلح العراقية: واقعها ومخاطرها
- د. نصر حامد أبو زيد ومسألة التأويل وفلسفته
- أبعاد الحملة الإعلامية ضد المملكة العربية السعودية
- العراق: لعبة القط والفار في تهريب النفط العراقي
- حقيقة الحوار بين الأديان
- حرب المخابرات لن تقع؟
- الإسلام في مرآة الإعلام الغربي الإسلام الأصولي والإسلام العص ...
- اليورانيوم المنضب ّ: الحرب غير المرئية
- النظام السياسي الإسرائيلي
- هل بدأ العد التنازلي لمصير نظام صدام حسين في العراق فعلاً ؟
- زمن المرارة بين واشنطن والرياض
- الإسلام والأصولية التاريخية
- الشرق الأوسط بين طموحات الأمريكيين وعجز الأوروبيين واستسلام ...
- الانتفاضة الفلسطينية في مرآة الإعلام الإسرائيلي
- الحق القديم : وثائق حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية
- منى أيوب :- الحقيقة : سيرة ذاتية
- مونوبولي MONOPOLY


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جواد بشارة - فرنسا ومعضلة التواد الإسلامي على أراضيها بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر