جراحاتي

حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 21:09
المحور: الادب والفن
    

جراحاتي

ضعي رجلا ً على رجل ٍ
وكوني مثل سلطان ِ

وقد تتجبرين بما..
يـُحيطك ِ مثلما الجاني

فهذا ليس يعنيني
لقد أعلنت ُ عصياني

فكم أغفلت ِ احساسي ..
شعوري ثم تحناني ؟

كأني العبد يستجدي
هواك ِ له ُ كإحسان ِ

أنا إنس ٌ ولست أنا..
ملاكا ً أو من الجان ِ

سوادك ِ كيف أجعله ُ
كأضواء ٍ وألوان ِ

مضى عمري به ِ هدرا ً
كأعمى دون عنوان ِ

فبُعدك ِ كان يقتلني
وقربك ِ ليت أحياني

فإني جئت ُ ملهوفا ً
لقلبك ِ مـُنذ أزمان ِ

تخيلتُ الكنوز به ِ
فقد أحظى بمرجان ِ

وياقوت ٍ وفيروز ٍ
ولكن ْ نلتُ أحزاني

فكانت رحلتي قهرا ً
بها قيدي وسجاني

تعرّض مركبي فيها
لزلزال ٍ وبركان ِ

وعدتُ بمركبي أشكو
جِراحاتي لشطآني

#حسام_السبع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل