أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - براءة














المزيد.....

براءة


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 16:01
المحور: الادب والفن
    


براءة

بريءٌ منك ... فابتعدي
أنا أعلنتُ عصياني
فلن أبقيكِ في قلبي ..
ولا كبدي
بريء منك ِ منذ الآن..
حتى الموت ..للأبد ِ
ِ
وأضلاعي سأكسرها..
اذا اشتاقت لذكراك ِ
وأحداقي سأطعنها..
إذا فرحت بشوق ٍ..
زائف ٍبثتهُ عيناك ِ

دمائي سوف أسكبها..
إذا اختلطتْ بإحساس ٍ ..
به ِ شغف ٌ الى الماضي
ولن تبقى بشرياني

سأحرق كل أوراقي
إذا حَضَنَتْ...
قصائدَ عنكِ أكتبها
بها حبي وأشواقي

بريء منك ِ
من ذكرى طفولتنا
و من لهفي وتحناني
وإني راحلٌ للغيب ْ
لدربٍ فيه نِسياني
فإني اخترتُ هذا الدربْ
لأنهي قصة الآلامْ
واقلع جذر أحزاني

وإن بَزَغ الضياءُ..
إليَّ من فجرِكْ
فإني سوف أُطفئه ُ
وأرضَى ظلمة الدنيا
فهذا العشق أعياني

لقد ظلّ الخريف..
يُجرّد الأشجار في عمري
وينزع لون أغصاني
وما اخضّرتْ ..
ليعبق عطرها حولي
فأنت ِ سَلبت ِ نيساني

وصار العيش تنكيداً
فلا شيءٌ يفرّحني
أصارع موج أشجاني
رياح الغدر تقلعني ..
وتقذفني بعيداً ثم تجعلني..
غريبا لست أدري أين أوطاني

فما يجدي وصال ٌ ..
كلهُ زيف ٌ وأوهام ٌ
فحبي صار ترويحا ً .
.لقلبك ِ من تَغرّبه ِ..و تسلية ً
أُدغدغ ُ حِسّك ِ المُلقى..
بليل الزمهَريرِ...لكي أدفِئه ُ
فقد تحيا أُنوثتك ِ التي ذبلت ْ..
بأشعاري ..
بإحساسي ووجداني

بريء منك ِ..فانسحبي
طريقي مغلق ٌ يأبي
مرافقتي بمشواري
فعودي الآن ..
لا تصلي لعنواني
فهذا الحالُ أضناني
وفجـّر نار بركاني

ساشفي قلبيَّ المغدورْ
وأحرق قلبك المغرورْ
وأتركه ُ لنيراني
بريء منك فاحتملي
لهيبي ثم هجراني



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راهنت نفسي
- وجهك والمطر
- حقنة التخدير
- أسباب السقام
- فلسطيني
- لا أصحو .. ولا أغفو
- انت لست الحبيبة
- حرة طليقة
- عام جديد
- أبكي على وطنين
- دمع مكابر
- قالت .. سامحني
- اسمعي لحن الفراق
- كنز وجداني
- مسك الختام
- حروف بلا نقاط
- انا أنتظر
- إنتظار
- ليالينا مطولة
- لوحة ٌ منْ شجون


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - براءة