أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - مسك الختام














المزيد.....

مسك الختام


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


مِسك الختام

أنا اسعدُ الخلق إذ زرتني..
خيالا ً تراءى يشقُّ الظلامْ

يسامرني حيث اقضي الليالي
بأُنس ٍ تدانى فساد الوئام ْ

أحارُ أنا إنْ اراه ُ..أأروى..
وأسقي عيوني رحيق الهيام ْ؟

او أني أُحَيّي بأحلى المعاني
ويعزف ثغري َ قولَ السلام ْ ؟

فلن ترمش العين ُ حتى ثواني
لأسكب منها معان ٍ عِظام ْ

تبددَ ليلي بحضرة ِ نور ٍ
وعني أزال عذاب السُقام ْ


تلعثمتُ هل سوف أشكو حنيني ؟
ففاض الشعور وفاق الكلام ْ


تشوّق قلبي للثم المُحيّا
لأرشف منكِ خـُمور المُدام ْ

بُخورُ من الهند تملأ أفقي
ومِسك ٌ من الصين في البال دامْ

ومن سندباد المَحارُ أتاني
كأني أمير ٌوحبي وسام ْ

فأكتب شعري بماء الثريّا
وحول الحروف شهابك ِ حَام ْ


فشعري عقيقٌ وماسٌ بتاجي
لصبحي شرابٌ لليلي طعام

زخارفَ ألوانها من أصيل ٍ
فتلمع حولي كوهج الضِرام ْ


لعهد الصبا أنني صِرتُ أهفو
أليس الفراق علينا حرام ْ ؟؟

إليك ِ تـُغرّدُ أطيارُ شعري
فإني كقيس ٍ أسير الهيام

وإنك ِ أنسي .. وأمسي ويومي
رعيل الأماني ومِسك الختام ْ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروف بلا نقاط
- انا أنتظر
- إنتظار
- ليالينا مطولة
- لوحة ٌ منْ شجون
- كل عام وانت ......
- -باية حال عدت يا عيد ُ-
- مراكب المطر ِ
- غدر الزوبعه
- آمال ٌ مصلوبة
- الحمام الزاجل
- ماذا لو كنّأ ؟
- أغنية
- ( نخب عذابي )
- روحي وروحك
- همجي
- قصائدي
- حسرتي في العيد
- مرثاة عمري
- أطباع الضباع


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - مسك الختام