أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - قصائدي














المزيد.....

قصائدي


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 21:06
المحور: الادب والفن
    


قصائدي

تلد ُ الهمومُ قصائدي
فتجوع...
أرضعها أسىً ومدامعي
وألفـّها بمواجعي
وأنوحُ طول الليل علّ عيونها
تغفو قليلا
وإذا غفت ْ ..
أحلامها تبدو ذهولا

فترى البنفسج يابسا
الفلّ تلحظه ُ قتيلا ..
النحلُ يفرزُ علقما
والحبُ صار مُحرما
والقلبُ قد أمسى عليلا

هي ليلة ٌ...
تمحو سَماها الأنجما
من طولها، وكأننا
في الكهفِ قد بتنا طويلا
وإذا النهارُ يزورنا
يبدو نهارا ً مُبهما
في وجهه ِ ضوءٌ تسرّب..
نحو آفاقي خجولا

حملَ الظلامَ بمقلتيه ْ
والقفرُ يسكنُ وجنتيه
والبسمة الصفراءُ فوق شِفاهه ِ
الوجه ُ هذا قد بدا
وَجها نحيلا

يا خالقي..
ما الفرق بين عبوسه ِ
وظلام ُ ليل ٍ قد مضى..؟
أين النضارة والطهارة ..
والبراءة والصبا ؟
ذاك الذي يبقى طويلا

صار الشبابُ كهولة ً
والشيبُ ينبتُ في العروق
الشيب ينبت في فؤادي..
في عيوني..
في ريشة الألوان ِ..
لو أني رَسَمت ْ
في لحنها قيثارتي..
لو كنت ُ من ْ لهفي عزفت ْ
أو في المداد إذا كتبت ْ
في خاطري.. أو في ظنوني
قد شابت الأوقات ُ..
حتى صار لي حزني خليلا

حتى التجاعيد اللعينة..
في الضلوع تشبثت ْ
والطيرُ يَسعُل ..ُ قد تداعى
فوق دَفة ِ شرفتي
قد جاء يسألني الشفاء ْ
وأنا طبيبٌ في فؤادي ألفُ داء ْ
مما مضى.. مما سيأتي !!
لكنني أحيا على أمل اللقاء
مع فجر يوم ٍ قد أرى
في صبحه ِ.. حقا ضياء



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسرتي في العيد
- مرثاة عمري
- أطباع الضباع
- الربيع العربي
- عجايب - باللهجة الفلسطينية
- آخر أناتي
- أطفال الشقاء
- بعد الفراق
- أرض الأجداد
- لست ِ الحبيبه
- أخي يكفي - إلى اخوة السلا ح والقدر الواحد في فتح وحماس
- أنتظر
- السفر الطويل
- لا تعتبي
- صحوة الموت
- إلى السجين
- سألت ..أمات حبك ؟
- عرش ٌ ... وحذاء
- سلام .. كالسهام
- الربيع والأسى


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - قصائدي